الأربعاء، 6 أغسطس 2014

الرجل والشجرة


ﻳﺤﻜﻲ ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﻗﻄﻊ ﺷﺠﺮﺓ




ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺏ:ﻷﻧﻨﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﺄﺳﺎ.
ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ : ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﺮ ﺑﻪ
ﻗﻨﺎﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ?!
ﻗﺎﻝ:ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻨﺎ.
ﻗﺎﻟﻮﺍ:ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺑﻪ
ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﺃﻭ ﺗﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﺸﺠﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻱ !؟
ﺃﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻫﻨﺎ
ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻲ ﻇﻞ !؟
ﻓﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﺎﻣﺪﺍ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻭﺭﻣﺘﻪ , ﻭﻗﺎﻝ :
"
ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ
ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺖ ....!
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ , ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﻌﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻬﺎ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﺬﻩ ﺗﻜﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺫﻟﻚ " ﻳَﺎ
ﻟَﻴْﺘَﻨِﻲ ﻗَﺪَّﻣْﺖُ ﻟِﺤَﻴَﺎﺗِﻲ " "ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﺟَﺎﺀَ
ﺃَﺣَﺪَﻫُﻢُ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕُ ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺏِّ ﺍﺭْﺟِﻌُﻮﻥِ ﻟَﻌَﻠِّﻲ
ﺃَﻋْﻤَﻞُ ﺻَﺎﻟِﺤﺎً ﻓِﻴﻤَﺎ ﺗَﺮَﻛْﺖُ ﻛَﻠَّﺎ
. "

الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

ما هو الدعاء؟






معنى الدعاء استدعاء العبد ربه عز وجل العناية، واستمداده منه المعونة. وحقيقته: إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمة العبودية، واستشعار الذلة البشرية، وفيه معنى الثناء على الله عز وجل، وإضافة الجود والكرم إليه
#ما هو فضل و ثمرات الدعاء؟
1- قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)
2-
وقال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).
3-
وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
4-
وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
5-
وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
6-
وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأ خائبتين .
7-
وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

حكم

قال احد الحكماء لإبنه :
يا بني ذقت الطيبات فلم أذق أطيب من العافية
و ذقت المرارات فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس
و نقلت الحديد فلم أجد أثقل من الدّين
و توحشت في البرية و الجبال فلم أرى أوحش من قرين السوء
و رأيت الأغنياء فلم أجد أغنى من القنوع
و أكلت الصبر و ذقت الاذى فلم أرى شىء أقسى من الفقر
و عاداني الأعداء فلم أجد أعدى من نفسي إذا جهلت
و لبست الثياب الفاخرة فلم ألبس شيئا أجمل من التقوى

ضع المشاكل وارتح قليلا


ضع المشاكل وارتح قليلا
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه فرفع كأسا من الماء، وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟ .

الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس! فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس.

فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف.

الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها.

فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.

فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت؛ لأنها ستكون بانتظارك غدا