‏إظهار الرسائل ذات التسميات شخصيات مصرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شخصيات مصرية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 31 أكتوبر 2015

لطفية النادى

لطفية النادى

لطفية النادى أول مصرية وثانى امرأة تقود طائرة فى العالم بمفردها

 

2002-1907 م

لطفية النادى ولدت عام 1907 وفى عامها السادس والعشرين كانت أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثانى امرأة فى العالم تقود طائرة منفردة فى وقت كان يخاف الرجال من العربات.
بداية تعلمها الطيران لم يكن معها نقود لتعلم الطيران لأن والدها رفض هذه الفكرة، فلجأت إلى “كمال علوى” مدير عام مصر للطيران فى ذلك الوقت، وعندها فكّر بالأمر وطلب منها أن تعمل فى المدرسة وبمرتب الوظيفة يمكنها سداد المصروفات.
ووافقت لطيفة على ذلك وعملت سكرتيرة بمدرسة الطيران كانت تحضر دروس الطيران مرتين أسبوعيا دون علم والدها، إلى أن حصلت على إجازة طيار خاص سنة 1933 وكان رقمها 34 أى لم يتخرج قبلها على مستوى مصر سوى 33 طيارا فقط جميعهم من الرجال، لتكون بذلك أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة.
وعملت لطفية على إرضاء والدها واصطحبته معها فى الطائرة وطارت به فوق القاهرة وحول الهرم عدة مرات، ولما رأى جرأتها وشجاعتها قام بتشجيعها واحتضانها.
وتمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع مستر كارول كبير معلمى الطيران بالمدرسة، فتعلمت فى 67 يوماً وقد تلقت الصحافة الدعوة لحضور الاختبار العملى لأول طيارة “كابتن” مصرية فى أكتوبر 1933.
و كانت «لطفية» قد شاركت فى الجزء الثانى من سباق الطيران الدولى الذى عقد فى ديسمبر عام 1933 وهو سباق سرعة بين القاهرة والإسكندرية اشتركت “لطفية” خلال هذا السباق بطائرة من طراز “جيت موث” الخفيفة بمحرك واحد ومتوسط سرعتها 100 ميل فى الساعة، وكانت أول من وصل إلى خط النهاية بالرغم من وجود طائرات أكثر منها سرعة. لكن اللجنة حجبت عنها الجائزة لوقوعها فى خطأ فنى فى الإسكندرية عندما نسيت الدوران حول النقطة المحددة وأوصت اللجنة بمنحها جائزة شرفية، وأرسلت لها هدى شعراوى برقية تهنئة تقول فيها: “شرّفت وطنكِ، ورفعت رأسنا، وتوجت نهضتنا بتاج الفخر، بارك الله فيكِ”.
وتولت هدى شعراوى مشروع اكتتاب من أجل شراء طائرة خاصة للطفية لتكون سفيرة لبنات مصر فى البلاد التى تمر بأجوائها أو تنزل بها، وكانت قد فتحت الباب لبنات جنسها لخوض التجربة فلحقت بها “زهرة رجب” و”نفيسة الغمراوي” و”لندا مسعود” و «بلانشى فتوش» و”عزيزة محرم” و”عايدة تكلا” و”ليلى مسعود” و”عائشة عبد المقصود” و”قدرية طليمات” (مع ملاحظة أنّ عزيزة محرّم أصبحت كبير معلمين معهد الطيران المدنى فى إمبابة). ثم أحجمت فتيات مصر عن الطيران بصفة نهائية فلم تدخل مجال الطيران فتاة مصرية منذ عام 1945.
وكانت لطفية النادى صديقة مقربة من “اميليا ايرهارت” أول امرأة تقود طائرة منفردة وكانت تبعث لها بالخطابات تحكى لها عن رحلاتها.
وعاشت لطفية جزءا كبيرا من حياتها فى سويسرا ولم تتزوج قط حيث منحت الجنسية السويسرية تكريما لها، وتوفيت عن عمر يناهز الخامسة والتسعين فى القاهرة.

 

السبت، 17 أكتوبر 2015

محمد أبوزهرة

محمد أبوزهرة
من أكبر علماء الشريعة الإسلاميّة في عصره. وُلد في مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر سنة 1898.
- تلقى العلم صغيرا، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم القراءة والكتابة.
- انتقل إلى الجامع الأحمدي بطنطا، وتلقى العلم به لمدة ثلاث سنوات.
- التحق بمدرسة القضاء الشرعي سنة 1916، ومكث بها ثماني سنوات، ثم تخرج فيها حاصلاً على عالمية القضاء الشرعي، ثم التحق بمدرسة دار العلوم.
- بدأ حياته العلمية بالتدريس في المدارس الثانوية.
- اختير للتدريس بكلية أصول الدين، ثم انتقل بعد ذلك إلى كلية الحقوق.
- عمل بقسم الشريعة الإسلامية، وتدرج في المناصب العلمية حتى ترأس القسم، وتولى وكالة الكلية، وأحيل إلى التقاعد 1958.
- اختير عضوا بمجمع البحوث الإسلامية سنة 1962.
- اشتهر "أبوزهرة" بالفكر الحر والشجاعة الفائقة في عرض قضايا الإسلام.
- كتب ما يزيد عن ثلاثين كتابا.
- سافر إلى كثير من بلاد العالم الإسلامي محاضرا ومشاركا في المؤتمرات.
توفى الشيخ محمد أبوزهرة فى 1974.
 

السبت، 3 أكتوبر 2015

محمد الفحام

محمد الفحام

أحد العلماء الذين تولوا مشيخة الأزهر، والذين تخصصوا في الفلسفة والعقيدة.
ولد محمد محمد الفحام في الإسكندرية في 18 سبتمبر 1894. أتم حفظ القران الكريم في صغره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1903، ونال "العالمية النظامية" بعد امتحان أداه بالجامع الأزهر عام 1922.
بعد التخرج عمل بالتجارة فترة من الوقت لضيقه بالقيود الوظيفية، ثم تقدم لمسابقة أجراها الأزهر لاختيار مدرسين للرياضيات وفاز فيها.
عُين عام 1926 مدرسا في المعهد الديني بالإسكندرية، وقام بتدريس الرياضيات إلى جانب علوم الحديث والنحو والصرف والبلاغة، ثم نُقل إلى كلية الشريعة عام 1935 لتدريس المنطق. ثم اختير للسفر إلى بعثة في فرنسا، ونال الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1946، وبعد عودته عمل مدرسا بكلية الشريعة، ثم نُقل منها إلى كلية اللغة العربية لتدريس الأدب المقارن والنحو، ثم انتدب إلى جانب عمله للتدريس بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ثم عُين عام 1959 عميدا لكلية اللغة العربية.
في 17 سبتمبر 1969 صدر قرار جمهوري بتعيينه شيخا للأزهر فنهض بأعباء المنصب ومسئولياته في ظل ظروف صعبة كانت تمر بها البلاد عقب حرب 1967. وفي عام 1972 اختير الإمام الأكبر لعضوية مجمع اللغة العربية، ولكن في عام 1973 طلب من المسئولين إعفاءه من منصبه كشيخ للأزهر لرغبته الملحة في الراحة، فوافق رئيس الجمهورية على طلبه.
وقضى الشيخ وقته بعد ذلك في القراءة وكتابة البحوث واكتفى بنشاطه في المجمع اللغوي .
توفى فى 31 أغسطس 1980.

عطية صقر

عطية صقر






رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً وعضو بمجمع البحوث الإسلامية.
ولد الشيخ عطية صقر في 22 نوفمبر 1914 بقرية بهنا باي مركز الزقازيق. حفظ الشيخ القرآن الكريم منذ أن كان عمره تسع سنوات.
حصل على شهادة العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد من كلية أصول الدين بالأزهر عام1943، وعُين خطيبا بالأوقاف 1943، وواعظا بالأزهر 1945. كما عمل مترجما للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة بالأزهر، ثم مفتشا للوعظ ومراقبا عاما للوعظ حتى أحيل إلى المعاش في عام 1979، ثم مستشارا لوزير الأوقاف.
تدرج في العديد من المناصب الحيوية حتى وصل إلى شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وهو من أشهر من تولوا رئاسة اللجنة؛ فقد أصدر موسوعة كبيرة لفتاواه وصلت إلى أكثر من ثلاثين جزءا، وكل جزء يحوي عدة أبواب تجمع الفتاوى في قضية أو مجال معين.
اختير عضوا بمجلس الشورى، وكان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية، وعضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضوا بلجنة الفتوى بالأزهر.
من مؤلفاته:
- الدعوة الإسلامية دعوة عالمية.
- الأسرة تحت رعاية الإسلام "6 مجلدات".
- دراسات إسلامية لأهم القضايا المعاصرة.
- الزكاة وآثارها الاجتماعية.
- الحجاب وعمل المرأة.
- البابية والبهائية تاريخا ومذهبا.
شارك في العديد من البرامج الدينية في الإذاعة والتليفزيون، وعقد العديد من الندوات الدينية في دور التعليم والجمعيات والمؤسسات المختلفة. كما أن له مقالات في الصحف والمجلات العربية والإسلامية.
حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
توفى فى 9 ديسمبر 2006 عن عمر يناهز 92 عاما.

أحمد فهمي أبوسنة

أحمد فهمي أبوسنة

علامة أزهري، وأستاذ علم أصول الفقه الإسلامي بجامعتي الأزهر وأم القرى.
حصل على شهادة العالمية الأزهرية بدرجة أستاذ في 20 يناير 1941، وذلك عن أول كتاب وضعه عن (العرف والعادة في رأي الفقهاء والأصوليين). في عام 1955، وضع كتاب التنقيح الذي قام فيه بتبسيط كتب التراث الأصولي لطلبة العلم الشرعي.
بين عامي 1960 و 1961 تم اختياره ضمن بعثة إلى دمشق خلال فترة الوحدة بين مصر وسوريا لتدريس أصول الفقه لطلاب كلية الشريعة بجامعة دمشق، وفي هذه الفترة ألف كتابه "دراسات أصولية - محاضرات في أصول الفقه".
كان للشيخ أبوسنة رؤية في إصلاح الأزهر، من ركائزها أهمية تيسير علوم الدين للطلاب، وذلك بإعادة كتابتها بأسلوب جامع بين السهولة والتهذيب والتحقيق العلمي الكامل مع المحافظة على التراث الأول.
كان الشيخ أبوسنة يرفض دائما تولي المناصب الإدارية فلم يقبل بعمادة كلية الشريعة، وكذلك منصب وزير الأوقاف وفضل التفرغ للعلم.
قام بإنشاء معهد ديني في قريته لتحفيظ القرآن.
توفى الشيخ أبوسنة فى 20 سبتمبر 2003
 

السبت، 25 يوليو 2015

محمد غنيم

محمد غنيم 



                                      
 
العالم المصري الكبير محمد أحمد غنيم ثاني أمهر جراح في العالم في مجال الكلى والمسالك البولية، وأحد رواد زراعة الكلى والمسالك البولية في مصر والعالم ، أسس مركز عالمي في مجال الكلى والمسالك البولية في مدينة المنصورة المعروف باسم " مركز غنيم "، حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية في عام 1977م ، وجائزة الملك فيصل العالمية عام 1999م ، وجائزة مبارك في مجال الطب عام 2001م. والدكتور غنيم ليس جراحًا ماهرًا فحسب إنما أيضا مفكر سياسي بارع وله آراء قوية في قضايا التعليم والبحث العلمي، كما أنه المنسق العام لتحالف الوطنية المصرية و أحد مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي .
* نشأته
ولد الدكتور محمد غنيم في 17مارس عام 1939 بالقاهرة ، ثم انتقلت أسرته إلى مدينة المنصورة حيث عشقها وعاش فيها ، وتفوق في دراسته الثانوية مما أهله للدراسة بكلية طب جامعة القاهرة وبعد تخرجه فيها عام 1960 ، حصل على درجة الدبلوم في تخصص الجراحة عام 1963 ، ودبلوم في المسالك البولية عام 1964 ، ثم على درجة الماجستير في المسالك البولية من جامعة القاهرة عام 1967
بعدها سافر إلى انجلترا للتدريب لمدة عامين ليحصل على درجة الزمالة ، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنها إلى كندا لمدة عام ، وبعد عودته تم تعيينه مدرسا في كلية الطب جامعة المنصورة عام 1975 التي كانت ناشئة جديدة في ذلك الوقت ، ومنذ ذلك الحين استقر العالم المصري الكبير في المنصورة ليسطر أمجادا علمية وتحديات طبية وانجازات عديدة تدخله التاريخ كواحد من رواد النهضة العلمية والطبية في مصر .
* إنجازه الطبي مذهل
أصبح الدكتور محمد غنيم، أبرز وأشهر جراحي الكلى في مصر والعالم، وصاحب الفضل الأول في نهضة الطب في جامعة المنصورة، بعد أن نبه العالم إلى كفاءة الطبيب المصري بنجاحه في إجراء أول جراحة نقل كلية في مصر سنة 1976 بأقل الإمكانيات، وبمساعدة فريق من أطباء «قسم 4» المختص بأمراض الكلى والمسالك بجامعة المنصورة الذي كان غنيم مشرفا عليه.
والفضل في تميز تجربة الطب في المنصورة يعود بالأساس لتميز الدكتور غنيم ، بحسب تأكيدات كبار أساتذة الطب الحاليين بجامعة المنصورة، وهو ما اتضح منذ جراحة نقل الكلية الأشهر التي قام بها غنيم لأول مرة في مصر ، فبدلا من أن يتصدر غنيم المشهد، ويستأثر وحده بالأضواء كما هي العادة، فوجئ الجميع بالرجل ينسحب بهدوء، بعد أن أناب عنه من يقوم بتعريف هذا الإنجاز، وهو يؤكد أنه ليس وحده صاحبه، وأن التجربة نتاج جهد جماعي لقسم الكلى والمسالك، وفريق «قسم 4»، الذي نشرت الصحف عن إنجازهم الطبي، وتناقلت تصريحاتهم وصورهم، دون أن تنشر صورة واحدة للدكتور غنيم، قائد الفريق وصاحب الفضل الأول، الذي كان منشغلا وقتها بفكرة أخرى، أكبر من مساحات الصحف التي احتفت بالإنجاز، أكثر بريقا من أضواء فلاشات الكاميرات.
كانت الفكرة المسيطرة على الدكتور محمد غنيم حينها هو إنشاء مركز متخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية تحت مظلة الجامعة، وهو ما استطاع تحقيقه بالفعل بعد مشوار طويل من الكفاح، حتى خرج المركز الأشهر والأول في مصر والشرق الأوسط إلى النور ليعالج أكثر من مليون و800 ألف مريض خلال 26 عاما.
* المركز العالمي لجراحات الكلى والمسالك البولية بالمنصورة
وفى عام 1978 زار الرئيس السادات مدينة المنصورة ولما قام بزيارة قسم الكلى بالمستشفى الجامعي شاهد طفرة ملحوظة في عمليات الكلى وقام الدكتور غنيم بشرح أهمية إقامة مركز خاص للكلى منفصل عن مستشفى الجامعي وبالفعل تحمس الرئيس الراحل محمد أنور السادات لفكرة غنيم ، لإنشاء مركز متكامل ومتخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية، هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط.
وعينه الرئيس السادات مستشارا طبيا له، ليسهل عليه التحرك خلال الروتين الحكومي العتيد، وليتمكن من إنجاز مشروعه بالمرونة اللازمة، وهو ما حدث بالفعل، فقد وافقت جامعة المنصورة على مشروع غنيم، وخصصت له جناحا صغيرا ملحقا بمستشفى الجامعة، إلى أن تم تخصيص قطعة أرض للمركز، وبدأ غنيم وقتها في البحث عن التمويل اللازم؛ فطرق أبواب المنح الخارجية من أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية، ولكنه لم يوفق، بعد أن رفض أغلب الجهات السابقة تمويل المشروع، فيما عدا هولندا التي دعمت المركز بجزء من التمويل بمنحة سخية ، وهنا برز دور المجتمع المحلى، وأهالي المنصورة الذين دعموا المركز بتبرعاتهم، بالإضافة لقبولهم تسديد رسوم على بعض الخدمات التي تقدمها المحافظة، لتذهب حصيلتها إلى المركز، حتى اكتمل البناء، وأصبح حلم الدكتور غنيم واقعا في عام 1983، وأصبح الدكتور غنيم مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى في الشرق الأوسط بمدينة المنصورة.
ولم يكتف الدكتور غنيم بالانتهاء من المركز، لقناعته بأن المعادلة لا تقتصر فقط على مبان وتجهيزات، دون الاهتمام بالجانب البشري، ودون نظام صارم يدور الكل في فلكه، لا العكس، وهو ما كان، وكان على رأس ما اهتم به، تفرغ أطباء المركز للعمل فيه فقط، لأنه مقتنع بأن الطبيب الذي يعمل في مؤسسة ناجحة، لابد أن يكون متفرغا، وفى سبيل ذلك استند غنيم إلى القانون ليصبح التفرغ إجباريا للعمل في المركز، حتى حصول الطبيب على درجة الدكتوراه ومرور 3 سنوات على ذلك، وفى مقابل ذلك أقر غنيم حوافز العاملين في المركز بنسبة 100 % كبدل لتفرغهم، ولأنه مقتنع بذلك أشد الاقتناع فقد بدأ بنفسه، وتفرغ نهائيا للمركز طوال حياته المهنية، ولم يفتتح عيادة خاصة به حتى اليوم.
الاسهامات
إجراء أول جراحة نقل كلية في مصر سنة 1976
إنشاء مركز عالمي متخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية بالمنصورة الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط
قام بنشر عدد كبير من الأبحاث العلمية القيمة في المجلات والدوريات العالمية
تدريب عدد كبير من الأطباء العرب والأجانب ( خصوصا الأوروبيون )
* إصدارات العالم
أصدر العالم الكبير حوالي (47) كتاب تنوعت بين كتب كاملة أو فصول من كتب لدور نشر عربية وعالمية باللغتين العربية الإنجليزية             
أصدر العالم الكبير حوالي (47) كتاب تنوعت بين كتب كاملة أو فصول من كتب لدور نشر عربية وعالمية باللغتين العربية الإنجليزية




 

مصطفي محمود

مصطفي محمود 



27 ديسمبر عام 1921-السبت 31 أكتوبر 2009
ولد مصطفى كمال محمود حسين يوم 27 ديسمبر عام 1921 وتلقى تعليمه الأولي بمدينة طنطا في دلتا مصر ثم درس الطب في جامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن) لكنه اتجه إلى الكتابة الأدبية التي كانت مدخله إلى تأليف كتب اعتبرها فكرية وفلسفية من أشهرها (حوار مع صديقي الملحد) و(رحلتي من الشك إلى الإيمان) و(القران.. محاولة لفهم عصري) و(لماذا رفضت الماركسية) و(أكذوبة اليسار الإسلامي) و(الإسلام.. ما هو؟).
وكان د. محمود يقدم أيضا برنامجا تلفزيونيا أسبوعيا بعنوان (العلم والإيمان) يتحدث فيه عن معجزات الله في الكون. حيث قدم 400 حلقة من هذا البرنامج.
وأنشأ د. محمود جمعية تحمل اسمه تضم مسجدا ومستشفى يطلان على ميدان شهير باسمه أيضا في شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين. كما واظب في المرحلة الأخيرة من حياته على كتابة مقال أسبوعي بصحيفة الأهرام قبل أن يعتزل الناس بسبب أمراض الشيخوخة.
صدرت أولى مجموعاته القصصية بعنوان (أكل عيش) وتلتها مجموعات أخرى منها ( شلة الأنس) وروايات (الخروج من التابوت) و(العنكبوت) و(رجل تحت الصفر) إضافة إلى كتب في أدب الرحلة ليزيد عدد أعماله على 60 كتابا.
وقدمت السينما المصرية أفلاما مأخوذة عن بعض قصص محمود الذي شارك في كتابة السيناريو والحوار لفيلم (المستحيل) أول أفلام المخرج الراحل حسين كمال عام 1965.و(المستحيل) مأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه لمصطفى محمود وجاء بين أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء للنقاد عام 1996.
ونال الكاتب جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 1995.
ألف الدكتور مصطفى محمود 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
وفاته
توفى الدكتور مصطفى محمود فى الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009 الموافق 13 ذو القعدة 1430، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر 88 عام.
من أهم أعماله
الإسلام في خندق (أخبار اليوم)
زيارة للجنة والنار (أخبار اليوم)
عظماء الدنيا وعظماء الآخرة (أخبار اليوم)
علم نفس قرآني جديد (أخبار اليوم)
الإسلام السياسي والمعركة القادمة (أخبار اليوم)
المؤامرة الكبرى (أخبار اليوم)
عالم الأسرار (أخبار اليوم)
على حافة الانتحار (أخبار اليوم)
الله والإنسان (دار المعارف)
أكل العيش (دار المعارف) قصص
عنبر 7 (دار المعارف) قصص
شلة الأنس (دار المعارف) قصص
رائحة الدم (دار المعارف) قصص
إبليس (دار المعارف)
لغز الموت (دار المعارف)
لغز الحياة (دار المعارف)
الأحلام (دار المعارف)
أينشتين والنسبية (دار المعارف)
في الحب والحياة (دار المعارف)
يوميات نص الليل (دار المعارف)
المستحيل (دار المعارف) قصة
الأفيون..(سيناريو)(دار المعارف)
العنكبوت (دار المعارف)
الخروج من التابوت (دار المعارف)
رجل تحت الصفر (دار المعارف) قصة
الإسكندر الأكبر (دار المعارف)
الزلزال (دار المعارف)
الإنسان والظل (دار المعارف)
غوما (دار المعارف)
الشيطان يسكن في بيتنا (دار المعارف)
الغابة (دار المعارف)
مغامرات في الصحراء (دار المعارف)
المدينة (أو حكاية مسافر)(دار المعارف)
اعترفوا لي (دار المعارف)
55 مشكلة حب (دار المعارف)
اعترافات عشاق (دار المعارف)                                
القرآن محاولة لفهم عصري(دار المعارف)
رحلتي من الشك إلى الإيمان(دار المعارف)
الطريق إلى الكعبة (دار المعارف)
الله (دار المعارف)
التوراة (دار المعارف)
الشيطان يحكم (دار المعارف)
رأيت الله (دار المعارف)
الروح والجسد (دار المعارف)
حوار مع صديقي الملحد (دار المعارف)
محمد (دار المعارف)
السر الأعظم (دار المعارف)
الطوفان (دار المعارف)
الأفيون..(رواية)(دار المعارف)
الوجود والعدم (دار المعارف)
من أسرار القرآن (دار المعارف)
لماذا رفضت الماركسية (دار المعارف)
نقطة الغليان (دار المعارف)
عصر القرود (دار المعارف)
القرآن كائن حي (دار المعارف)
أكذوبة اليسار الإسلامي (دار المعارف)
نار تحت الرماد (دار المعارف)
أناشيد الإثم و البراءة (دار المعارف)
جهنم الصغرى (دار المعارف)
من أمريكا إلى الشاطئ الآخر (دار المعارف)
أيها السادة اخلعوا الأقنعة (دار المعارف)
الإسلام..ما هو؟ (دار المعارف)
هل هو عصر الجنون؟ (دار المعارف).
وبدأ العد التنازلي (دار المعارف).
حقيقة البهائية (دار المعارف).
السؤال الحائر (دار المعارف).
سقوط اليسار (دار المعارف).
قراءة للمستقبل (أخبار اليوم).
ألعاب السيرك السياسي (أخبار اليوم).
على خط النار (دار المعارف).
كلمة السر (أخبار اليوم).
الشفاعة (أخبار اليوم).
الطريق إلى جهنم (أخبار اليوم).
الذين ضحكوا حتى البكاء (أخبار اليوم).
حياتي وفكري.. آرائي ومواقفي (دار المعارف)
المسيخ الدجال (دار المعارف).
سواح في دنيا الله (أخبار اليوم).
إسرائيل البداية والنهاية (أخبار اليوم).
ماذا وراء بوابة الموت (أخبار اليوم).
الغد المشتعل (أخبار اليوم)