الجمعة، 22 أبريل 2016

أشعة سينيةx-ray


أشعة سينية 
x-ray


عندما يفد إلي الطبيب مريض ذراعه مكسورة؛ يضمدها له. 
ولكن هل ضمدت الذراع جيداَ وأصبحت كما كانت مستقيمة قوية مرة أخري؟ لكي يتأكد الطبيب؛ يقوم بتصويرها بالأشعة السينية
وإذا ابتلع طفل دبوسا؛ فهل وصل إلى معدته إم إلى رئته؟ 
أن صورة بالأشعة السينية هي التي تستطيع الإجابة على تلك السؤال
وإذا شكا رجل من ألم في أسنانه؛ فقد يكون في جذورها خراج مع أنها قد تبدو سليمة في الظاهر؛ ولهذا يستعين أطباء الاسنان بصورة الأشعة السينية للتأكد من ذلك.
ولا يمكن استخدام التصوير العادي في حالات كهذه، 
لأنها صورة ضوئية؛ والضوء لا يستطيع المرور خلال
الذراع أو الصدر أو الأسنان. 
أما الأشعة السينية فتستطيع أن تسري خلال الكثير من المواد التي لا يسري خلالها الضوء.
وصورة بالأشعة السينية في الواقع صورة لظلال. 
فهي تسري خلال اللحم؛ 
ولا تسري خلال العظام إلا قليلاَ. ولهذا تبدو ظلال العظام واضحة في صورة تؤخذ للذراع بالأشعة السينية.
وقبل عام 1895 م لم تلتقط أي صورة بالأشعة السينية؛ وذلك لأنها لم تكن قد اكتشفت بعد؛ وانما أكتشفها في ذلك العام عالم ألماني أسمه "رونتجن". 
وقد حيرت العلماء وأفسدت عليهم ألواح التصوير قبل أن يعرف أحد بوجودها.
وتؤدي الأشعة السينية أعمالا اخري غير معاونة الأطباء على تشخيص الأمراض؛ 
فهي تساهم في علاج بعض الأمراض؛ 
كما أنها معين قوي في صناعة محركات الطائرات؛ 
وكراسي البلي المعدنية؛ وإطارات المطاط وأنابيب الراديو وغيرها من المنتجات 
لأن الصور المأخوذة بالأشعة السينية تكشف ما بها من خلل
داخلي لا يمكن رؤيته من الخارج.
ولكن الأشعة السينية قد تسبب أضراراَ كبيرة وتحدث حروقا خطيرة جدا مالم تستخدم بعناية واحتياط.