الاثنين، 3 يوليو 2017

مقدمة السيرة النبوية

مقدمة السيرة النبوية 

نسب النبي صلى الله عليه وسلم:
هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركه بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

مولد النبي صلى الله عليه وسلم: 
• ولد صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم في عام الفيل، أول من أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب وقد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.


• التمس له جده مرضعة من بني سعد هي حليمة التي رأت من النبي صلى الله عليه وسلم الخير والبركة.


• في السنة الرابعة من مولده صلى الله عليه وسلم كان شق صدره صلى الله عليه وسلم فردته حليمة إلى أمه لما خشيت عليه.


• ماتت أمه وعمره ست سنوات.


• بعد موت أمه تعهده جده العطوف عبد المطلب وكان يعامله أحسن من بنيه.


• عهد به عبد المطلب قبل وفاته إلى عمه أبي طالب.


• مات عبد المطلب وللنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ ثمان سنوات.


• نهض أبو طالب بحق ابن أخيه على أكمل وجه.


• عمل صلى الله عليه وسلم برعي الغنم ثم بالتجارة وتاجر في مال السيدة خديجة -رضي الله عنها -.


• تزوج النبي صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة وسِنُّه 25 سنة وكان سِنُّهَا 40 سنة.

حياة النبوة والرسالة والدعوة:
• حُبِّب إليه صلى الله عليه وسلم الخلاء فكان يذهب إلى غار حراء في جبل النور وذلك قبل تكلفته بالرسالة بثلاث سنوات.


• لما تكامل سِنُّه 40 سنه صلى الله عليه وسلم بدأت طلائع النبوة تلوح وتلمع ومنها:

جاءه جبريل عليه السلام وهو في غار حراء فقال: اقرأ، فقال صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقارئ، قال صلى الله عليه وسلم: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقال صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقارئ قال صلى الله عليه وسلم: فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقال صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقارئ قال صلى الله عليه وسلم: فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾

السيرة النبوية للأطفال (الحلقة الثالثة)



السيرة النبوية للأطفال


(  3  )


الحلقة الثالثة


يلا مع بعض مكملين ...خطوة خطوة ...و هنعيد و نزيد لغاية لما يحفظوها
الحلقة دي عن حادثة شق صدر الرسول عليه الصلاة و السلام ....و متخافوش هنوصلها إن شاء الله بشكل بسيط .
كان يا ما كان و ما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ...
و أحلي ولاد .. هيردوا طبعا علي طول .... و عليه الصلاة و السلام




رجعت السيدة حليمة للبادية .... لبيتها اللي في ديار بني سعد .....
و كانت فرحانة أوي ..... عشان مامة سيدنا محمد (عليه الصلاة السلام ) وافقت إنه يرجع مع حليمة و يقعد معاها وقت زيادة ......
لكن يا أولاد  أنتوا عارفين إن ربنا اختار سيدنا محمد أنه يكون أحسن واحد في الدنيا كلها ... و هيعلم الناس كلها الخير .... فلازم ربنا يخلي قلب سيدنا محمد أطيب ( أطهر ) قلب ..... مليان خير .... و مفيهوش أي شر ....و ما يقدرش الشيطان الوحش يخلي سيدنا محمد يعمل اي شر أبدا ... عشان كده هتحصل حاجة غريبة .
الأطفال في البادية كانوا بيحبوا يلعبوا مع بعض ... و بيحبوا يلعبوا مع سيدنا محمد ..ففي يوم من الأيام راح الأطفال كلهم و معاهم سيدنا محمد يلعبوا ورا البيت ...بيت حليمة السعدية ....عارفين إيه اللي حصل ؟؟
ربنا خلي ملاك ...اسمه سيدنا جبريل ..ملاك شكله جميييل .... شكل الراجل الطيب ...ولابس هدوم لونها أبيض و نضيفة ... يروح عند الولاد اللي بيلعبوا ....
راح الملاك عند سيدنا محمد و هو بيلعب ... و خلاه ينام ... و دخل إيده براحة خااالص جوه صدره ...من غير ما يعوره ولا يوجعه ...وخرج قلبه و أخد حاجه من قلبه ....حاجة صغيرة جدا ...... و قال لسيدنا محمد : أنا أخدت الحاجة دي من قلبك عشان قلبك يبقي أطيب (وأطهر ) قلب و الشيطان ما يقدرش يضايقك أبدا .... ولا يقدر يخليك تعمل اي شر أبدا.
"
هذا حظ الشيطان منك "
و مشي الملاك ...
(
طب عمل كده إزاي ؟ ...عشان ده ملاك من عند ربنا و ربنا هو اللي علمه يعمل كده و خلاه يقدر يعمل كده) .
بس الولاد التانيين خافو أوي ... افتكروه راجل شرير ... و و افتكروه بيؤذي سيدنا محمد ... فطلعوا يجروا بسرعة و هما خايفين ...و راحوا علي حليمة .... و قالولها : الحقي ...الحقي ..محمد اتقتل !!.. محمد اتقتل !! ...فيه واحد جه و موته !!!
حليمة خافت أوي علي محمد .... و طلعت تجري بسرعة تدور عليه .... لقيته واقف و وشه مخضوض .... فقالت له : متخافش ..متخافش..أنا هرجعك عند مامتك .
حليمة كانت بتحبه أوي بس خافت عليه ....لأنها مكنتش تعرف إن ده ملاك طيب ...و افتكرت إن فيه حد عاوز يؤذيه .
حليمة خدته بسرعة عشان ترجعه عند مامته ...
حليمة قالت لمامته آمنة بنت وهب : أنا هرجعلك محمد !
مامته استغربت أوي ... و قالت لها إيه اللي حصل ؟؟
حليمة قالتلها : بصراحة أنا خفت عليه ... و حكت لمامته كل اللي حصل ،
مامة سيدنا محمد كانت عارفة ان سيدنا محمد مش طفل عادي ...
و افتكرت انها لما كانت حامل و كان لسه جوة في بطنها ..كانت دايما لما تنام تحلم حلم جميل .. إن فيه نور جميييل بيخرج من جسمها و بينور الدنيا كلها ....فحست ان سيدنا محمد لما يكبر ... مش هيبقي إنسان عادي .... لأ ... ده هيبقي إنسان يعلم الدنيا كلها و هيملي الدنيا كلها نور و خير رحمة .
وبعد اللي حصل ده رجع سيدنا محمد عشان يعيش مع مامته ،،،
بس يا تري هيفضل عايش معاها ؟؟
هنعرف الحلقة الجاية 
اللهم صل علي سيدنا محمد 
ملحوظة صغيرة خالص ...
بس طبعا للأمهات ... ناس كتير من مدعي العلم بيدعوا إن القلب عبارة عن مضخة و العلم أثبت أنه مجرد مضخة ... و إزاي يكون القلب موضع إيمان و كفر ...و طبعا بيستشهدوا بالعلم ...مع إن آيات كتير بتتكلم عن القلب أنه مكان الإيمان و الكفر و الخير و الشر والمشاعر ... و مدعي العلم بينكروا الكلام ده ... معتبرين إن علميا القلب ما هو إلا مضخة .
و رغم إننا المفروض نؤمن بالغيبيات بدون أدلة عليها ...لكن يوم بعد يوم بيتثبت لينا إن الإسلام الدين الحق ..
و انا هنا بصفتي طبيبة أحب اوضح حقيقة علمية توصلوا ليها في الأبحاث الحديثة عن عمليات زرع القلب ...ببساطة و اختصار الأطباء وجدوا إنهم لما بيعملوا عمليات زرع قلب من مريض لسه متوفي في حادث لمريض آخر ...لقوا إن المريض اللي أخد القلب .... أكتسب كمان شخصية المتوفي !!!
و بقي بيحب و بيكره نفس الأشياء ...و الموضوع شرحه يطول ...
لدرجة إن بقي فيه ابحاث جديدة بتمنع نقل قلب من المرضي النفسيين المنتحرين لأن المنقول ليه القلب بيجيله نفس المرض النفسي و بينتحر هو كمان !!! و الكلام ده مؤكد علميا تماما .
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ...
معلش طولت عليكوا ..... يلا صلوا علي سيدنا محمد ...و نكمل مع بعض إن شاء الله ...
أوعوا تنسوا تدعولي .... هزعل أوي !!