الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

الكوخ المحترق

الكوخ المحترق
قصة وعبرة
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به

حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه،

حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر

و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير

بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه

الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة،

و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .

فأخذ يصرخ:

يا رب أسألك أن تظهر لي الحكمة من حرق الكوخ ...

فإنه لم يتبقى لي شئ في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،

لقد احترق الكوخ الذي أنام فيه..

يا رب صبرني على المصائب التي نزلت علي

و نام الرجل من الحزن و هو جائع،

و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه : 
" لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! "

فسبحان من علِم بحاله وأراهم مكانه ...

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..
*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في ما يخلقه فأحسن الظن به

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
ولمن احبنا واحببناه في الله
اللهم آمــــــــين

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

أغنية في الكتب قرينا غناء صفاء أبو السعود



أغنية في الكتب قرينا ...                                 غناء صفاء أبو السعود

                                                                        لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
في الكتب قرينا  في الكتب رأينا الكلمة جنب الكلمة فلة جنب الياسمينا  *4 *
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
قال المثل زمان ورجع قالك كمان قال المثل زمااان ورجع قالك كمان
 أن الكتاب يا حضرة بيبان من العنوان
وعنوان الكتاب ده وردة وحب ومودة  ... وعنوان الكتاب ده وردة وحب ومودة
يلا علي سقفة واحدة نسقف للكتاب
 في الكتب قرينا  في الكتب رأينا الكلمة جنب الكلمة فلة جنب الياسمينا  *2 *
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
قالت حروف صفوف فتح عينك وشوف *2*
حرف الكتاب ده يطمن وأحنا عليه ضيوف
وأنا طمني الكتاب ده وأنا علمني الكتاب ده
يلا علي سقفة واحدة نسقف للكتاب
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
في الكتب قرينا  في الكتب رأينا الكلمة جنب الكلمة فلة جنب الياسمينا

الأحد، 8 سبتمبر 2013

رغيف الخبز ـ

رغيف الخبز 


يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.

وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يتمتم بالقول ( يتحدث بصوت خافت )

” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه... ويأخذ رغيف الخبز ويتمتم بنفس الكلمات

” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،

***بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

*في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ،

فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة

وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يتمتم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،

في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!!

كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهدف من القصة :-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم

السبت، 7 سبتمبر 2013

الشاعر والملك

الشاعر والملك
ــــــــــــــــــــــــــــ 


ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا
قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء

قال هل تعطيني؟؟؟
قال: أجل
قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية

قال: لك ذلك....
الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد"...فأعطاه دينارا

قال: "ثاني أثنين إذ هما في الغار" ... فأعطاه دينارين

قال: "لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ" ... فأعطاه ثلاثة دنانير

قال: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك" ... فأعطاه أربعة

قال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم" ... فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى

قال: "الله الذي خلق سبع سموات" ... فأعطاه سبعة دنانير

قال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" ... فأعطاه ثمانية دنانير

قال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" ... فأعطاه تسعة دنانير

قال: "تلك عشرة كاملة" ... فأعطاه عشرة دنانير

قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا" .... فأعطاه أحد عشر

قال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله"" فأعطاه اثنا عشر دنيار

ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه

قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟

قال الملك : أخاف أن تقول : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون"

*******************************************
قرأنا بعض الأيات من الذكر الحكيم في قصة : )

الخميس، 5 سبتمبر 2013

عسى خيراً

عسى خيراً
 يروى في ما يروى أن أحد الوزراء الصادقين المتوكلين على الله عزّ وجلّ كان يكثر من قول عسى خيرا عند نزول المصائب وحلول النوائب

فاتفق يوما أن الوزير كان في صحبة الملك في الغابة في رحلة صيد ، فوقع الملك عن فرسه وقطع إصبع من أصابع رجله فكانت ردة فعل الوزير أنه قال( عسى خيرا )

إلا أن الملك انزعج وأمر بحبس الوزير ....
فقال الوزير ( عسى خيرا) ، فزاد استغراب الملك!
ومرّت الأيام وبعدها الأيام،وتعافى الملك، وخرج في رحلة صيد وعندما شاهد غزالا أسرع خلفه يطوي الأرض( يجري بسرعة ) ، فلحق به حراسه إلا أنه ضاع في الغابة ، ووقع في فخ نصبه له أناس مشركون عباد صنم ، ولأنه وقت عيد عندهم أرادوا أن يقدموه قربانا لصنمهم على زعمهم ، فلما حان وقت قتله ، رأى أحدهم أن إصبع رجل الملك مقطوعة،
فقال : لا يصح هذا قربانا بزعمهم ، لأنه غير كامل ،
فأطلقوا سراحه ، عندها تذكر الملك قول الوزير : عسى خيرا"
، فصار يمش في الغابة إلى أن عثر عليه حراسه ،
فلما عاد إلى القصر أمر بإخراج الوزير من الحبس فوراً وإحضاره ولما وصل قال له
: صدقت في الأولى " عسى خيرا" ،
لكن لماذا قلتها عندما حبستك؟ فقال الوزير : لأنه كان خيرا لي ، فلو كنت معك لقتلوني وتركوك!

الاثنين، 2 سبتمبر 2013

المريضان ؛ قصة واقعية :

المريضان 


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين ( كبار في السن ) في غرفة واحدة
كلاهما معه مرض عضال( خطير ) كان أحدهما مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة
لمدة ساعة يوميا بعد العصر ،
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة

، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ، كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر ، ولأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف . تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء.

وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ، وينظر في النافذة ، ويصف لصاحبه العالم الخارجي ، وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج

*ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط ، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء

، وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة ، وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين ...

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع

ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكريا ، ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ، وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ، ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة ، فحزن على صاحبه أشد الحزن .

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ، ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ، ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة ، وتحامل على نفسه وهو يتألم ، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي ،

وهنا كانت المفاجأة!!.

لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى ، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها ، فأجابت إنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ، ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة أكبر ، إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ..!!!

ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت .

ألست تـُسعد إذا جعلت الآخرين سعداء ؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك ، ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك . إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل ، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك . وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم : { وقولوا للناس حسناً }

الأحد، 1 سبتمبر 2013

الطبيب:- قصة قصيرة

الطبيب:-
ــــــــــــــــــــــــــــ 


دخل جراح إلى المستشفى بعد أن تم استدعائه على عجل لاجراء عم...لية فورية لأحد المرضى
لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .
قبل أن يدخل الى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه
وما إن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :

علام كل التأخير يادكتور ؟
ألا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟
أليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟
ابتسم الطبيب برفق وقال :

أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني
والآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي أمينة .

لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب :

أهدأ ؟
ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟
سامحك الله ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟

ابتسم الطبيب وقال :

أقول قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
" الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون"
وهل للمؤمن غيرها ؟
يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه
ولكن الوضع خطير جدا وإن حصل شيء فيجب أن تقول :-

"إنا لله وإنا إليه راجعون"
اتق الله واذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك.

هز الأب كتفه ساخرا وقال :

ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا اخر لايمت لك بصلة .
دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض :
ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون ابنك بخير
والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل .

حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل

انتظر الأب دقائق حتى خرج ابنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الأب :

ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟

فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له :
لقد توفي ابن الدكتور يوم أمس على إثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا
لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك .