الجمعة، 13 سبتمبر 2013

الطريق

الطريق
في يوم من الأيام .. كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده , وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله :

من أنت'؟ فأجـــاب :



أنا المـــــال 



فسأل الرجل زوجته وأولاده .. هل ندعه يركب معنا ؟ فقالوا جميعا .. نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء .. وان نمتلك اى شيء نريده .. فركب معهم المال .....وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
...فسأله الأب : من أنت؟فأجــــاب :


أنا السلطة والمنصب



فسأل الأب زوجته وأولاده .. هل ندعه يركب معنا ؟ فأجابوا جميعا بصوت واحد .. نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء , وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب .. وسارت السيارة تكمل رحلتها ,, وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا ,, فسأله الأب ,,من أنت ؟ قال :


أنــــا الديـــــــــــــن 

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته .. نحن نريد الدنيا ومتاعها .. والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه ... و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و و و .... وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها ... فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها...وفجأة وجدوا في الطريق

نقطة تفتيش ...وكلمة قـــــــــــــف !

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب : انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى , فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل : أنا افتش عن الدين......هل معك الدين

فقال الأب

لا ... لقد تركته على بعد مسافة قليلة , فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل : إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب : ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوج والاولاد و..و..و..و

فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيء , وستترك كل هذا, وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق ... فسأله الاب: من انت ؟قال الرجل


أنـــا المـــــــوت


الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه .. ونظر الاب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد



قال تعالى :
{ قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين } .



وقال الله تعالى :
{ كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } .

**************
مرروا الرسالة عسى الله أن يهتدى بها أقوام ... تؤجر عنهم يوم اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.