محمد رفعت جبريل
إسرائيل رصدت مليونى دولار ثمناً لرأسه.
-------------------------------------------------
الفريق أول / محمد رفعت إبراهيم عثمان جبريل (15 مارس 1928 - 14 ديسمبر 2009).
رئيس هيئة الأمن القومي الأسبق.
بدأ حياته العملية ضابطًا في الجيش المصري في سلاح المدفعية، و انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبيل ثورة يوليو و من ثم انضم إلى المخابرات العامة المصرية بعد إنشائها.
بدأ في المخابرات في مقاومة الجاسوسية ثم تخصص في النشاط الإسرائيلي ثم تدرج في الترقي إلى أن تولى منصب مدير مقاومة الجاسوسية ثم رئيسًا لهيئة الأمن القومي و هذا من أرفع المناصب بالجهاز.
عرف في أوساط المخابرات العامة المصرية بلقب الثعلب، و ذلك لذكاءه و حنكته.
كان له دور بارز في زرع رأفت الهجان في قلب إسرائيل، و قام بالعديد من العمليات الناجحة، لعل أشهرها القبض على الجاسوس الإسرائيلي ضابط الموساد الشهير باروخ مزراحي.
و هو البطل الحقيقي للقصة المشهورة التي تحولت إلى فيلم حمل اسم الصعود إلى الهاوية و الذي قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى مطار عربي، و من ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم و تعدم بعد اعترافها بالتجسس لصالح إسرائيل و هي من أخطر العمليات على الإطلاق لأن هذه الجاسوسة قد جندت ضابط بالجيش المصري هو فاروق الفقي كان يشغل منصب يظن انه رئيس عمليات الصاعقة و كان يحضر اجتماعات غرفة العمليات فلو لم يقبض عليهما لعرفت إسرائيل بميعاد الحرب و قد حصل جبريل على نوط الامتياز من الطبقه الأولى من السيد رئيس الجمهوريه أنور السادات.
كما قام نور الشريف بأداء شخصيته في مسلسل مخابراتي حمل اسم الثعلب.
أما أخطر العمليات التي قام بها على الإطلاق، فهو نجاحه في زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية للموساد بإحدى العواصم الأوروبية، و ذلك لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية و شرقية مع إسرائيل في بداية السبعينيات.
و قال جبريل خلال حوار له مع «المصري اليوم» قبل وفاته، إن هذه العملية الناجحة أشاد بها الرئيس السادات شخصياً، و بفضلها تم كشف الدور التآمرى لهذه الدول، التي كان بعضها يؤكد صداقته و دعمه لمصر، لافتاً إلى أن المشير أحمد إسماعيل، رئيس جهاز المخابرات العامة في ذلك الوقت، أكد له أن هذه العملية كانت بمثابة البداية الحقيقية للعبور.
و أضاف جبريل أن نجاحه في هذه العملية و غيرها من العمليات، التي كشف من خلالها عشرات العملاء الإسرائيليين في مصر ترتب عليها شيئان الأول: إطلاق اسم ثعلب عليه، و هو اللقب الذي اشتهر فيما بعد من خلال المسلسل الذي صور عملية التنصت على الموساد في أوروبا، و الثاني أن إسرائيل رصدت مليونى دولار ثمناً لرأسه
شارك جبريل في العديد من العمليات الناجحة و بنجاح منقطع النظير يظهر ذلك جليا في متحف المخابرات حيث ستجد اسم رفعت جبريل على معظم العمليات
-------------------------------------------------
الفريق أول / محمد رفعت إبراهيم عثمان جبريل (15 مارس 1928 - 14 ديسمبر 2009).
رئيس هيئة الأمن القومي الأسبق.
بدأ حياته العملية ضابطًا في الجيش المصري في سلاح المدفعية، و انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبيل ثورة يوليو و من ثم انضم إلى المخابرات العامة المصرية بعد إنشائها.
بدأ في المخابرات في مقاومة الجاسوسية ثم تخصص في النشاط الإسرائيلي ثم تدرج في الترقي إلى أن تولى منصب مدير مقاومة الجاسوسية ثم رئيسًا لهيئة الأمن القومي و هذا من أرفع المناصب بالجهاز.
عرف في أوساط المخابرات العامة المصرية بلقب الثعلب، و ذلك لذكاءه و حنكته.
كان له دور بارز في زرع رأفت الهجان في قلب إسرائيل، و قام بالعديد من العمليات الناجحة، لعل أشهرها القبض على الجاسوس الإسرائيلي ضابط الموساد الشهير باروخ مزراحي.
و هو البطل الحقيقي للقصة المشهورة التي تحولت إلى فيلم حمل اسم الصعود إلى الهاوية و الذي قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى مطار عربي، و من ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم و تعدم بعد اعترافها بالتجسس لصالح إسرائيل و هي من أخطر العمليات على الإطلاق لأن هذه الجاسوسة قد جندت ضابط بالجيش المصري هو فاروق الفقي كان يشغل منصب يظن انه رئيس عمليات الصاعقة و كان يحضر اجتماعات غرفة العمليات فلو لم يقبض عليهما لعرفت إسرائيل بميعاد الحرب و قد حصل جبريل على نوط الامتياز من الطبقه الأولى من السيد رئيس الجمهوريه أنور السادات.
كما قام نور الشريف بأداء شخصيته في مسلسل مخابراتي حمل اسم الثعلب.
أما أخطر العمليات التي قام بها على الإطلاق، فهو نجاحه في زرع أجهزة تنصت دقيقة داخل أحد المقار السرية للموساد بإحدى العواصم الأوروبية، و ذلك لتسجيل جلسات التعاون بين مخابرات أوروبية و شرقية مع إسرائيل في بداية السبعينيات.
و قال جبريل خلال حوار له مع «المصري اليوم» قبل وفاته، إن هذه العملية الناجحة أشاد بها الرئيس السادات شخصياً، و بفضلها تم كشف الدور التآمرى لهذه الدول، التي كان بعضها يؤكد صداقته و دعمه لمصر، لافتاً إلى أن المشير أحمد إسماعيل، رئيس جهاز المخابرات العامة في ذلك الوقت، أكد له أن هذه العملية كانت بمثابة البداية الحقيقية للعبور.
و أضاف جبريل أن نجاحه في هذه العملية و غيرها من العمليات، التي كشف من خلالها عشرات العملاء الإسرائيليين في مصر ترتب عليها شيئان الأول: إطلاق اسم ثعلب عليه، و هو اللقب الذي اشتهر فيما بعد من خلال المسلسل الذي صور عملية التنصت على الموساد في أوروبا، و الثاني أن إسرائيل رصدت مليونى دولار ثمناً لرأسه
شارك جبريل في العديد من العمليات الناجحة و بنجاح منقطع النظير يظهر ذلك جليا في متحف المخابرات حيث ستجد اسم رفعت جبريل على معظم العمليات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.