"من
كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
"
ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺴﺄﻟﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ
" إيه مفيش ﻋﺮﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟسكة !!" ﺃﻭ
" مفيش نونو فى السكة برده !!" ﺃﻭ
" لسة مش لاقى شغل !!"
ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻙ .. ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ..
ﻟﻜنه يسأل "إﺳﺘﺨﻔﺎﻑ" ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺣبة ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ "ﻣﺎﻫﺬﺍ !!! " ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎ ﻫﻲ !! ﻭﺃﻧﻬﺎ حبة .. ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻭﺣﻤﺔ !!
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ .. ﻭﺃﻧﻚ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧك ﻣﺘﺄﺯﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ!!
ﻟﻜنه يسأل "ﻭﻗﺎﺣﻪ" ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻚ
(ﻟﺒﺴﻚ .. ﻣﺤﻞ ﺃﻋﺘﺪﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﻪ .. ﻧﺸﺎﻁ
ﻣﻌﻴﻦ ﺗﺤﺐ ﻣﺰﺍﻭﻟﺘﻪ .. ﺑﻠﺪ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ إﻟﻴﻪ .
.. ﺍﻟﺦ) ﻓﺎﻋﻠﻢ أﻧﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﻗﻲ .....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ أﺣﺪﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻟﻚ ﻭأﻧﻬﺎ مش بتتقال كده لكن تتقال
كده مع فرد عضلاته عليك .. أو أنه ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺡ ﻭﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ فأعلم
أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳنضج ﺑﻌﺪ .....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺃﻧﺎﺱ مزاجهم يأخذوا بدون أى عطاء فأﻋﻠﻢ أﻧﻚ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﻟﻮ إﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﻢ ....
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﻣﺔ ﺷﺮﻳﻌﺘﻬﺎ
" ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ"
ﻭ ﺃﻥ
"ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺳﺮﻭﺭ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻣﺴﻠﻢ"
ﻭﺃﻥ
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
ﺇﻻ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .........
" إيه مفيش ﻋﺮﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟسكة !!" ﺃﻭ
" مفيش نونو فى السكة برده !!" ﺃﻭ
" لسة مش لاقى شغل !!"
ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻙ .. ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ..
ﻟﻜنه يسأل "إﺳﺘﺨﻔﺎﻑ" ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺣبة ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ "ﻣﺎﻫﺬﺍ !!! " ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎ ﻫﻲ !! ﻭﺃﻧﻬﺎ حبة .. ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻭﺣﻤﺔ !!
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ .. ﻭﺃﻧﻚ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧك ﻣﺘﺄﺯﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ!!
ﻟﻜنه يسأل "ﻭﻗﺎﺣﻪ" ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻚ
(ﻟﺒﺴﻚ .. ﻣﺤﻞ ﺃﻋﺘﺪﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﻪ .. ﻧﺸﺎﻁ
ﻣﻌﻴﻦ ﺗﺤﺐ ﻣﺰﺍﻭﻟﺘﻪ .. ﺑﻠﺪ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ إﻟﻴﻪ .
.. ﺍﻟﺦ) ﻓﺎﻋﻠﻢ أﻧﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﻗﻲ .....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ أﺣﺪﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻟﻚ ﻭأﻧﻬﺎ مش بتتقال كده لكن تتقال
كده مع فرد عضلاته عليك .. أو أنه ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺡ ﻭﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ فأعلم
أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳنضج ﺑﻌﺪ .....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺃﻧﺎﺱ مزاجهم يأخذوا بدون أى عطاء فأﻋﻠﻢ أﻧﻚ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﻟﻮ إﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﻢ ....
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﻣﺔ ﺷﺮﻳﻌﺘﻬﺎ
" ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ"
ﻭ ﺃﻥ
"ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺳﺮﻭﺭ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻣﺴﻠﻢ"
ﻭﺃﻥ
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
ﺇﻻ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.