محمد شرف
1949-1890
* الميلاد
وُلد محمد شرف في قرية شبرا بتوش من قرى محافظة المنوفية بمصر (22 يوليو 1890)، وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وتعلم مبادىْ القراءة والكتابه والحساب.
وُلد محمد شرف في قرية شبرا بتوش من قرى محافظة المنوفية بمصر (22 يوليو 1890)، وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وتعلم مبادىْ القراءة والكتابه والحساب.
* المؤهلات العلمية
التحق بالتعليم المدني ونال الشهادة الابتدائية سنة (1903)، ثم انتقل إلى التعليم الثانوي وظل به 5 سنوات حتى حصل على الشهادة الثانوية سنة (1908) والتحق بمدرسة الطب المصرية.
التحق بالتعليم المدني ونال الشهادة الابتدائية سنة (1903)، ثم انتقل إلى التعليم الثانوي وظل به 5 سنوات حتى حصل على الشهادة الثانوية سنة (1908) والتحق بمدرسة الطب المصرية.
سافر إلى إنجلترا لاستكمال دراسته الطبية، وفي أثناء دراسته بلندن أظهر
نبوغا وتفوقا جعل مستشفى سانت جورج الذي كان يتمرن فيه أثناء دراسته يوفده
ممثلا في جمعية الصليب الأحمر في حرب البلقان سنة (1912).
وبعد حصوله على شهادة الطب عام (1914) عاد إلى مصر، وعمل في المستشفى العباسي بالقاهرة، ويعرف الآن بمستشفى المنيرة.
ألف د. محمد شرف معجم بعنوان: "معجم إنجليزي عربي في العلوم الطبية
والطبيعية". وقد احتوى معجم شرف على أكثر من 70 ألف مصطلح، راعى في
إيرادها قواعد دقيقة فصلها في مقدمته، وتكشف عن سعة علمه، وجلده في البحث،
وصبره في الوصول إلى ما يعتقدأنه صواب ومناسب للمصطلحات الأجنبية.
* حياته العملية
طبيب ولغوى ومؤلف المعجم "معجم إنجليزي عربي في العلوم الطبية والطبيعية"، والملقب برائد المعاجم الطبية.
طبيب ولغوى ومؤلف المعجم "معجم إنجليزي عربي في العلوم الطبية والطبيعية"، والملقب برائد المعاجم الطبية.
تحققت دعوته فصدر مرسوم ملكي بإنشاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية سنة
(1932) ولم يكن من بين أعضائه العشرين المؤسسين د. محمد شرف، ثم اختير ضمن
الفوج الثالث من شيوخ اللغة والعلم الذين دخلوا المجمع سنة (1946)،
وكانوا 10 أعضاء جدد، كان من بينهم إبراهيم بيومي مدكور، وعبدالرزاق
السنهوري، ومحمدفريد أبوحديد، والشيخ محمود شلتوت، ود. أحمد زكي.
ظل محمد شرف يعمل بالطب حتى اعتزله بعد 25 عاما من العمل جراحا، وكان آخر منصب تولاه هو وكالة كلية الطب بجامعة القاهرة.
* الوفاة
توفى عام (1949).
توفى عام (1949).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.