الأحد، 19 يوليو 2015

القوة والضعف


القوة والضعف

نبتت شجرة على باب أحدهم
فأعجبه منظرها ؛ فجاء الناصحون يحذرونه !
يقولون اقلعها قبل أن تكبر فتسد عليك باب بيتك
وهو يقول ما زالت صغيرة وعندما أحس بأذاها سأقلعها ؛؛ تهاون في أمرها ومرت الأيام والشجرة تزداد قوة
وهو يكبر ويزداد ضعفا فلما سدت منفذ بيته أ
راد أن يقطعها فلم يستطع .
هذا المثل ضربه العلماء لمن يتهاون في معصية أو معاصٍ لو أقلع عنها من بداياتها لكان قادرا .
فهي صغيرة في النفس
وهو قوي بإيمانه لكن لما أهمل قلبه وترك المعاصي تعبث به،
ازدادت المعصية قوة وثباتا
"
كالرّان على القلب" وازدادت نفسه ضعفا في دفعها .
احبتي فلنبادر إلى ترك المعاصي قبل أن تضعف نفوسنا ..
اللهم ارزقنا الهداية وجنبنا المعاصي وحبب
الينا فعل الخير وطاعتك فيما امرت وجنبنا
مانهيتنا عنه وارزقنا توبة نصوحه قبل الموت ..
وفق الله الجميع .. احبابي : حينما نرسل النصائح و الحكم و المواعظ ،، لا يعني أننا ندعي المثالية ، بل هي رسائل تذكير نحن في أمس الحاجة اليها .. نوجهها لأنفسنا قبلكم .. مهما بلغنا في الدين أو الدنيا ، فنحن بشر معرضين للصواب والخطأ محتاجون للتواصي بالخير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.