الأحد، 23 فبراير 2014

محمد نبينا

 محمد نبينا
محمد نبينا بنوره هدينا من مكة حبيبى نوره سطا ع المدينة
من صلى صلاته واتحلى بصفاته يابخت اللى فى ضله ماشى يشفع له فى مماته

يا إمامنا يا أمين يا سند للمسلمين
ياحبيبى يا محمد يا ابن عبد الله تمت الرسالات تمام والحبيب مسك الختام
طول حياتى وفى صلاتى بدعى أصلى وراه

محمد نبينا بنوره هدينا من مكة حبيبى نوره سطا ع المدينة
من صلى صلاته واتحلى بصفاته يابخت اللى فى ضله ماشى يشفع له فى مماته

من أول يوم فى عمرى سمعت أبويا وأمى بيصلو عليه - اللهم صلى عليه –
 حببنى فى الإيمان ... حسسنى بالأمان ... واتعلقت بيه
اللهم صلى وسلم وبارك عليه
اللهم صلى وسلم وبارك عليه
نفسى أشوفك فى المنام يا رسول الله
وابكى على كتفك وانام ياحبيب الله
وانول شرف لقى صحبتك واخطى فى صفوف امتك واتحامى فيك

محمد نبينا بنوره هدينا من مكة حبيبى نوره ساطع ع المدينة
ياحبيبى يا طه يا نجاة من المتاهة غيرت الدنيا فى عنينا بين ليلة وضحاها
من صلى صلاته واتحلى بصفاته يابخت اللى فى ضله ماشى يشفع له فى مماته

الجمعة، 14 فبراير 2014

العين البشرية

درجة رؤية العين البشرية بالميجا بكسل

الخميس، 13 فبراير 2014

أسعد نديم

أسعد نديم
أستاذ الفولكلور والمأثورات الشعبية وخبير فى ترميم الآثار‏
تاريخ ومحل الميلاد : ‏ 8 ديسمبر عام 1928.‏
المؤهلات العلمية :
‏- ليسانس آداب ، قسم اجتماع ، جامعة القاهرة.‏
‏- دبلوم معهد الدراسات الأفريقية ، جامعة القاهرة.‏
‏- دكتوراه الفلسفة فى الفولكلور من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية.‏
الوظائف :‏
خبير فى الفولكلور التطبيقى وترميم وحفظ وتنمية المناطق الأثرية والتاريخية.‏
الهيئات التى ينتمى إليها :‏
‏- عضو الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية.‏
‏- عضو مجلس المعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون.‏
‏- عضو لجنة الفنون الشعبية بالمجلس الأعلى للثقافة.‏
المؤتمرات التى شارك فيها :‏
مؤتمر القاهرة التاريخية ، فبراير 2002.‏
بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا واليابان ‏والصين والخليج العربى.‏
النشاط والخبرات العلمية :‏
إنشاء معهد المشربية لتنمية فن بلادنا لتكوين جيل جديد يتقن الفنون التقليدية بالمستوى اللازم لترميم ‏الآثار.‏
إجراء البحوث وتدبير الموارد والتنفيذ لمشروع " منطقة بيت السحيمى " بحارة الدرب الأصفر بالجمالية ‏بالقاهرة.‏
خبير فى ترميم الآثار.‏
المؤلفات العلمية :‏ له العديد من المؤلفات "كتب و بحوث" ومنها:‏
‏- كشف أفريقيا ( بالاشتراك مع اخرين ).‏
‏- ترجمة كتاب " الفيلم فى معركة الأفكار " تأليف : جون هوارد لوسن.‏
‏- فنون وحرف تقليدية من القاهرة ( باللغتين العربية و الإنجليزية ).‏
‏- " توثيق وترميم وتنمية منطقة بيت السحيمى ( حارة الدرب الأصفر ، الجمالية ، القاهرة ) ، بحث ‏منشور فى كتاب " القاهرة التاريخية ".‏
المنح الدراسية التي حصل عليها ‏
‏- منحة من مؤسسة فورد لدراسة الدكتوراه.‏
‏- منحة من جامعة أنديانا لاستكمال الدكتوراه.‏
‏- منحة من الجامعة الأمريكية للتفرغ للعمل الميدانى لرسالة الدكتوراه.‏

الأحد، 9 فبراير 2014

صوت بلادي

صوت بلادي
صـــــــوت بلادى بلادى بلادى
بيـــدوى عبــــر الأجيــــال
صوت حضارة من يومها جبارة
ياما صنعت أبطال ورجال
صوت شعب ماشي آلاف السنين
كل خطوة منه كفاح ملايين
أمجــــــــاده كتبها بحيــــــــاتــه
مصر حياتنا خطا المخلصين


عيش حياتك بس ابحث عن ذاتك
يامصرى وشوف عمرها كام
شوف وجودك من خطوة جدودك
شعلــة عزم وخير وســــــلام
صوت شعب مصرى وأعظم ما فيه
أى أخ عربـي يعوزه يلاقيــه
أمجــــــــاده كتبها بحيــــــــاتــه
مصر حياتنا خطا المخلصين

الجمعة، 7 فبراير 2014

أحمد هيكل

أحمد هيكل
لغوى ورائد فى الفكر والأدب.
وُلد أحمد عبدالمقصود هيكل ـ والذي اشتهر باسم أحمد هيكل ـ في 4 أبريل 1922، الزقازيق، محافظة الشرقية.
المؤهلات العلمية:
- تلقى دراسته في معهد الزقازيق الدينى.
- ليسانس اللغة العربية وآدابها والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1948.
- أربع شهادات فى اللغة والآداب والتاريخ ومناهج البحث من جامعة مدريد، عام 1952.
- دكتوراه فى الأدب من جامعة مدريد، عام 1954.
التدرج الوظيفى:
- عمل أستاذا بجامعة القاهرة لأكثر من ربع قرن.
- عمل عميدا لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وأستاذاً للأدب بها ثم نائبا لرئيس جامعة القاهرة.
- انتدب للعمل بكلية الآداب جامعة عين شمس، وكلية البنات، ومدرسة الألسن، وكلية آداب الخرطوم.
- رئيس جامعة القاهرة فى الفترة من عام 1984 حتى عام 1985.
- وزيرا للثقافة فى الفترة من عام 1985 حتى عام 1987.
- عضوا بمجلس الشعب فى الفترة من عام 1985 حتى عام 1995.
أوجــه نشاطه:
- ناقد أدبى ألف الكتب الرائدة وكتب العديد من البحوث والمقالات.
- له العديد من القصائد المنشورة فى الصحف والمجلات الأدبية وله كذلك ديوان منشور باسم "أصداء الناى".
- له مئات من المقالات التى نشرت فى المجلات والدوريات والصحف المصرية والعربية والأجنبية.
- ألقى الأحاديث فى شتى البرامج الإذاعية والتليفزيونية وكان صاحب أول برنامج أدبى فى التليفزيون هو "جولة الأدب"
الهيئات التى ينتمى إليها:
- عضو بالمجلس القومى للثقافة والفنون والآداب.
- عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- عضو بلجنة دائرة المعارف الأفريقية التابعة لليونسكو.
- عضو بلجنة تطوير مناهج اللغة العربية بوزارة التعليم.
- عضو بلجنة البرامج الثقافية بمجلس أمناء الإذاعة والتليفزيون.
- عضو بإتحاد الإذاعة والتليفزيون.
- عضو فى جمعية الأدباء.
- عضو فى نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
- مقرر للجنة الشعر ثم عضو بالمجلس الأعلى للثقافة.
المؤتمرات التى شارك فيها:
شارك فى معظم المؤتمرات فى البلاد العربية وبعض البلاد الأوروبية فقد حاضر فى مؤتمرات بسوريا والعراق وتونس والسودان وإسبانيا واشبيلية وقرطبة وبرشلونة، ومن بين محاضراته تلك السلسلة التى ألقاها فى جامعة مدريد وحضرتها ملكة إسبانيا سنة 1977 ، كما شارك فى أعمال مؤتمرين عالميين فى قرطبة.
مؤلفاته: له العديد من المؤلفات منها:
أولاً: الكتب:
- الأدب الأندلسى (من الفتح إلى سقوط الخلافة).
- تطور الأدب الحديث فى مصر.
- الأدب القصصى والمسرحى فى مصر.
دراسات أدبية:
- "ديوان ابن سهل الإشبيلى" (عصره وحياته وشعره) وهذا العمل هو رسالته للدكتوراه ومكتوب بالإسبانية .
- منهاج عربى للمتحدثين بالإسبانية وهو مطبوع فى مدريد بالإسبانية والعربية ثلاث طبعات.
- محاضرات عن الإسلام بالإسبانية.
ثانيا:البحوث العلمية المنشورة:
- له عشرات من البحوث والدراسات المنشورة فى الدوريات والمجلات فى مصر والخارج.
الجوائز والأوسمة:
- جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1968.
- جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1984.
- جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2004.

أحمد كمال ‏

أحمد كمال ‏
مصريين بارزين في مجال الأدب 

29 يونيو 1851 - 15 أغسطس1923 م 
أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وهورائد المدرسة المصرية ‏في الدراسات الأثرية. وُلد بمحافظة القاهرة. ‏ ‏ ‏‏ 
السيرة الذاتية: ‏
تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب في صغره، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق عام 1863 ‏بالتعليم النظامي بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها عام 1867 الى المدرسة التجهيزية ‏التي تقابل الآن المدارس الثانوية، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة "اللسان المصري القديم"، ‏وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني "بروكش" لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها ‏اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ ‏المصري القديم. ‏ ‏ ‏‏‏‏
التحق بعد ذلك بوظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري. وفي عام 1873 عمل أمين مساعد ‏بالمتحف المصري وكان أول مصري يتقلد هذا المنصب وظل يشغله حتى اعتزل العمل عام 1914. ‏‏‏‏‏إلى جانب ذلك كان أحمد كمال يقوم بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية في مدرسة المعلمين ‏العليا وفي الجامعة المصرية الأهلية، واختير عضوا بالمجمع العلمي المصري عام 1892.
وأثناء عمله بذل جهدا كبيرا في عملية نقل آثار المتحف المصري، الأولى عندما نقلت آثاره من بولاق إلى ‏متحف الجيزة عام 1890، والثانية عندما نقلت من متحف الجيزة إلى المتحف الحالي بوسط القاهرة عام ‏‏1900، ودعا إلى إنشاء المتاحف في عواصم الأقاليم المصرية فنجح في إنشاء متاحف في أسيوط والمنيا ‏وطنطا. وكان السبب في تكوين اول فرقة لدراسة علم الآثار المصرية بمدرسة المعلمين الخديوية ، وبعد تخرج ‏الفرقة الاولى نجح في تعيين ثلاثة من افرادها في المتحف المصري. ‏‏‏‏ ‏ ‏
مؤلفاتة: ‏
‏كتب: "العقد الثمين في محاسن وأخبار وبدائع آثار الأقدمين من المصريين"، "الفوائد البهية في قواعد ‏اللغة الهيروغليفية"، "اللآلئ الدرية في النباتات والأشجار القديمة المصرية"، بغية الطالبين في علم ‏وعوائد وصنائع وأحوال قدماء المصريين"، "ترويح النفس في مدينة الشمس والمعروفة الآن بعين ‏شمس"، "الدر النفيس في مدينة منفيس"، "الحضارة القديمة في مصر والشرق"، "قاموس اللغة ‏المصرية القديمة".‏‏


الأحد، 2 فبراير 2014

شوقى ضيف

شوقى ضيف
أديب وعالم لغوي مصري والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية المصري، وهو يُعد علامة من علامات الثقافة العربية. ألف عددا من الكتب في مجالات الأدب العربي، وناقش قضاياها بشكل موضوعي.
وُلد أحمد شوقى ضيف ـ والذي اشتهر باسم شوقى ضيف ـ في 13 يناير 1910 ، بمدينة دمياط.
المؤهلات العلمية:
- القسمان الابتدائى والثانوى فى الأزهر.
- القسم التجهيزي فى دار العلوم.
- ليسانس فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1935.
- ماجستير فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1939.
- دكتوراه فى اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1942.
التدرج الوظيفى:
- معيد ثم مدرس ثم أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة.
- أستاذ الأدب، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
- مستشار دار المعارف للطبع والنشر بالقاهرة.
- أستاذ غير متفرغ بآداب القاهرة منذ عام 1975.
أوجه نشاطه:
- عنى بدراسة الأدب العربى دراسة تاريخية نقدية على مر العصور من الجاهلية إلى العصر الحديث.
- أفرد لبعض أعلام الشعراء دراسات مستقلة تحليلية نقدية.
- ساهم بنصيب وافر فى المؤتمرات الأدبية والفكرية فى الوطن العربى.
- له جهود وافرة فى أعمال المجامع اللغوية العربية فى القاهرة وبغداد ودمشق.
- قام بالتدريس فى كثير من الجامعات العربية.
الهيئات التى ينتمى إليها:
- عضو جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
- عضو اللجنة الدائمة العليا لفحص الأعمال العلمية لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات.
- عضو لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- عضو لجان وزارة التعليم المصرية.
- عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى عام 1976.
- عضو الجمعيات الثقافية والأدبية المصرية.
- عضو فى المجمع العلمى العربى.
- عضو الجمعية الجغرافية.
- عضو شرف فى المجمع العلمى العراقى.
- عضو شرف فى مجمع اللغة العربية الأردنى.
- تولى رئاسة مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى الفترة من ( 1996-2005 )
مؤلفاته: له العديد من المؤلفات منها:
• فى الدراسات القرآنية:
- سورة الرحمن: عرض ودراسة 1977.
• فى تاريخ الأدب العربى:
- العصر الجاهلى والإسلامي والعباسى الأول والعباسى الثانى 1977.
• فى الدراسات الأدبية:
- البارودى رائد الشعر الحديث 1965.
- شوقى شاعر العصر الحديث 1977.
- الأدب العربى المعاصر فى مصر 1977.
- الفن ومذاهبه فى الشعر العربى 1978.
- الفن ومذاهبه فى النثر العربى 1977.
- دراسات فى الشعر العربى المعاصر 1978.
- الشعر والغناء فى المدينة ومكة فى عصر بنى أمية 1979.
• فى الدراسات النقدية:
- فى النقد الأدبى 1981.
- فصول فى الشعر ونقده 1978.
• فى الدراسات البلاغية واللغوية:
- المدارس النحوية 1977.
- البلاغة: تطور وتاريخ 1981.
- تجديد النحو.
• فى التراث المحقق:
- فريدة القصر وخريدة العصر.
الجوائز والأوسمة:
- جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979.
- جائزة الملك فيصل العالمية فى الأدب العربى، عام 1983.
- درع جامعة القاهرة.
- درع جامعة الأردن.
- درع فارس للثقافة الجماهيرية المصرية.
- جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.
توفي الأديب والعالم اللغوي شوقى ضيف في 10 مارس عام 2005.

السبت، 1 فبراير 2014

قصة وعبرة

الزوجة الصالحة
يحكى أن زوجاً عاد من عمله فوجد أطفاله الثلاثة يلعبون أمام البيت
في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح

وفي الحديقة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً , أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى ... فقد وجد المصباح مكسوراً والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط وصوت التلفاز مرتفعاً وكانت اللعّب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة

وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه

صعد الرجل السلم مسرعاً وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته

كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله والصابون تكسوه الرغاوي وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان

اندفع الرجل إلى غرفة النوم ,, فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه

نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه

فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم ؟

ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت .. كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار !

ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم,, أليس كذلك يا عزيزي ؟؟

فقال : بلى

فقالت الزوجَه: حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوم !!

العبرة

* الكثيرون حولنا من أهل و أصدقاء يقومون بأعمال لا حصر لها .. قد لا نحس بها و لكن لا غنى لنا عنها ... ان لم نشكرهم فلا داعى لأن نقلل من شان ما يقومون به

فقد روى الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة مرفوعا: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وهو حديث صحيح صححه الألباني .

ورواه أحمد أيضا من حديث الأشعث بن قيس مرفوعا بمثله، إلا أنه منقطع.
قال الخطابي رحمه الله : هذا يتأول على وجهين:

أحدهما: أن من كان طبعه وعادته كفران نعمة الناس وترك الشكر لمعروفهم كان من عادته كفران نعمة الله تعالى وترك الشكر له.

والوجه الآخر: أن الله سبحانه لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر معروفهم. اهـ

وهذا الحديث فيه ذم لمن لم يشكر الناس على إحسانهم، وفيه أيضا الحث على شكر الناس على إحسانهم.

وشكر الناس على إحسانهم يكون بالثناء عليهم، وبالكلمة الطيبة وبالدعاء لهم.

فقد روى الترمذي والنسائي وابن حبان عن أسامة بن زيد مرفوعا: من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد بالغ في الثناء. والحديث قال عنه الترمذي حديث حسن جيد غريب وصححه الألباني ، ويكون أيضا بالمكافأة.

فقد قال صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه أحمد والحاكم وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما ، وقال الأرنؤوط إسناده صحيح .

أحمد حسن الزيات

أحمد حسن الزيات
2أبريل1885 - 12 مايو 1986
واحد من الكوكبة التي تبوأت مكان الصدارة في تاريخ الثقافة العربية، وَلَج إلى هذه الكوكبة ببيانه الصافي، وأسلوبه الرائق، ولغته السمحة، وبإصداره مجلة "الرسالة" ذات الأثر العظيم في الثقافية العربية 
مولد الزيات ونشأته
استقبلت قرية "كفر دميرة القديم" التابعة لمركز "طلخا" بمحافظة "الدقهلية" بمصر وليدها في (2 إبريل 1885)، ونشأ في أسرة متوسطة الحال، تعمل بالزراعة، وكان لوالده نزوع أدبي، وتمتّعت أمه بلباقة الحديث وبراعة الحكي والمسامرة، تلقى الصغير تعليمه الأوّلي في كُتّاب القرية، وهو لا يزال غضًا طريًا في الخامسة من عمره، فتعلم القراءة والكتابة، وأتمّ حفظ القرآن الكريم وتجويده، ثم أرسله أبوه إلى أحد العلماء في قرية مجاورة، فتلقى على يديه القراءات السبع وأتقنها في سنة واحدة.
التحق الزيات بالجامع الأزهر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وكانت الدراسة فيه مفتوحة لا تتقيد بسن معينة، أو تلزم التلاميذ بالتقيد بشيخ محدد، وإنما كان الطلاب يتنقلون بين الأساتذة، يفاضلون بينهم، حتى إذا آنس أحدهم ميلاً إلى شيخ بعينه؛ لزمه وانصرف إليه.
ظل الزيات بالأزهر عشر سنوات، تلقى في أثنائها علوم الشريعة والعربية، غير أن نفسه كانت تميل إلى الأدب، بسبب النشأة والتكوين، فانصرف إليه كليةً، وتعلق بدروس الشيخ "سيد علي المرصفي" الذي كان يدرّس الأدب في الأزهر، ويشرح لتلاميذه "حماسة" أبى تمام، وكتاب "الكامل" للمبرّد، كما حضر شرح المعلقات للشيخ محمد محمود الشنقيطي، أحد أعلام اللغة البارزين.
كان الزيات في أثناء فترة التحاقه بالجامعة يعمل مدرسا بالمدارس الأهلية، وفي الوقت نفسه يدرس اللغة الفرنسية التي أعانته كثيرا في دراسته الجامعية حتى تمكن من نيل شهادة الليسانس سنة (1912).
التقى الزيات وهو يعمل بالتدريس في المدرسة الإعدادية الثانوية في سنة (1914) بعدد من زملائه، كانوا بعد ذلك قادة الفكر والرأي في مصر، مثل: العقاد، والمازني، وأحمد زكي، ومحمد فريد أبوحديد، وقد أتيح له في هذه المدرسة أن يسهم في العمل الوطني ومقاومة المحتل الغاصب، فكان يكتب المنشورات السرية التي كانت تصدرها الجمعية التنفيذية للطلبة في أثناء ثورة 1919، وكانت تلك المدارس من طلائع المدارس التي أشعلت الثورة وقادت المظاهرات.
ظل الزيات يعمل بالمدارس الأهلية حتى اختارته الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيسا للقسم العربي بها في سنة (1922)، وفي أثناء ذلك التحق بكلية الحقوق الفرنسية، وكانت الدراسة بها ليلاً، ومدتها ثلاث سنوات، أمضى منها سنتين في مصر، وقضى الثالثة في فرنسا حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة باريس في سنة (1925). ظل بالجامعة الأمريكية حتى اختير أستاذا في دار المعلمين العالية ببغداد (1929) ومكث بها ثلاث سنوات، حفلت بالعمل الجاد، والاختلاط بالأدباء والشعراء العراقيين، وإلقاء المحاضرات.
بعد عودة الزيات من بغداد سنة (1933) هجر التدريس، وتفرغ للصحافة والتأليف، وفكّر في إنشاء مجلة للأدب الراقي والفن الرفيع، بعد أن وجد أن الساحة قد خلت باختفاء "السياسة" الأسبوعية التي كانت ملتقى كبار الأدباء والمفكرين، وذات أثر واضح في الحياة الثقافية بمصر، وسانده في عزمه أصدقاؤه من لجنة التأليف والترجمة والنشر.
يُعد الزيات صاحب مدرسة في الكتابة، وأحد أربعة عُرف كل منهم بأسلوبه المتميز وطريقته الخاصة في الصياغة والتعبير، حيث عالج في أدبه كثيرا من الموضوعات السياسية والاجتماعية، فهاجم الإقطاع في مصر، ونقد الحكام والوزراء، وربط بين الدين والتضامن الاجتماعي، وحارب المجالس الوطنية المزيّفة، وقاوم المحتل، وعبّأ الشعب لمقاومته، ورسم سبل الخلاص منه.
أخرج الزيات للمكتبة العربية عددا من الكتب، أقدمها: كتابه "تاريخ الأدب العربي"، وصدر سنة (1916)، ثم أصدر "في أصول الأدب" سنة (1934)، و"دفاع عن البلاعة" سنة (1945) وهو كتاب في النقد الأسلوبي، قصره الزيات على بيان السمات المثلى للأسلوب العربي.
ثم جمع الزيات مقالاته وأبحاثه التي نشرها في مجلته، وأصدرها في كتابه "وحي الرسالة" في أربعة مجلدات، أودعها تجاربه ومشاهداته وانفعالاته وآراءه في الأدب والحياة والاجتماع والسياسة، بالإضافة إلى ما صوّره بقلمه من تراجم لشخصيات سياسية وأدبية.
لم يكن التأليف وكتابة المقالة الأدبية هما ميدانه، بل كان له دور في الترجمة الراقية، ذات البيان البديع، فترجم من الفرنسية "آلام فرتر" لجوته سنة (1920) ورواية "روفائيل" للأديب الفرنسي لامرتين، وذلك في أثناء إقامته بفرنسا سنة (1925).
لقي الزيات تقدير المجامِع والهيئات العربية، فاختير عضوا في المجامع اللغوية في القاهرة، ودمشق، وبغداد، وكرّمته مصر بجائزتها التقديرية في الأدب سنة (1962).
عاش الزيات بعيدا عن الانتماءات الحزبية، فلم ينضم إلى حزب سياسي يدافع عنه، مثل العقاد وهيكل وطه حسين، ولم يدخل في خصومه مع أحد، ولم يشترك في المعارك الأدبية التي حفلت بها الحياة الثقافية في مصر؛ فقد كان هادئ النفس، وديع الخلق، ليّن الجانب، سليم الصدر.
ظل الزيات محل تقدير وموضع اهتمام حتى لقي ربه بالقاهرة في صباح الأربعاء الموافق (12 مايو 1968) عن ثلاثة وثمانين عاما.

يحيي المشد‏

يحيي المشد‏
 (1932 – 1980) 
* الميلاد
ولد في مصر في بنها عام 1932.
* المؤهلات العلمية
تعلم في مدارس مدينة طنطا تخرج من قسم الكهرباء في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1952، ، ثم تخرج عام 1963م بدرجة الدكتوراه في هندسة المفاعلات النووية من الاتحاد السوفيتي حيث كان قد حصل على بعثة دراسية عام 1956.
* حياته العملية
انضم الى هيئة الطاقة النووية المصرية عند عودته ، انتقل الى النرويج بين عامي 1963 و1964، ثم عاد بعدها كأستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وتمت ترقيته الى "أستاذ"، حيث قام بالإشراف على الكثير من الرسائل الجامعية و نشر أكثر من 50 بحثا.
بعد حرب يونيه 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى الى إيقاف الأبحاث في المجال النووي، و أصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 حيث تم تحويل الطاقات المصرية الى إتجاهات أخرى.
كان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 إتفاقية التعاون النووي مع فرنسا أثره في جذب العلماء المصرين الى العراق حيث انتقل للعمل هنالك.
قام برفض بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث اعتبرها مخالفة للمواصفات، أصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا الى فرنسا لتنسيق استلام اليورانيوم.
* الوفاة
اغتيل في الثالث 13 يونيو عام 1980م بفندق الميريديان بباريس. و ذلك بتهشيم جمجمته، قيدت السلطات الفرنسية القضية ضد مجهول.


محمد كمال إسماعيل

محمد كمال إسماعيل

 

* الميلاد والنشأة
ولد محمد كمال إسماعيل فى مدينة ميت غمر الدقهلية وفي الخامس عشر من سبتمبر عام 1908،بعد انتهاؤه من تعليمه الابتدائى انتقلت أسرته إلي مدينة الإسكندرية ليضعوا ترحالهم بها وليزداد إحساسه بالجمال فيها عمقاً كما كان يقول، وهناك بجوار البحر المتوسط، والثروة المعمارية ذات الملامح الأوروبية للمدينة.
* المؤهلات العلمية
درس في مدرسة المدينة الابتدائية مبدياً تفوقاً ونبوغاً لافتا للأنظار ثم انتقل إلى الاسكندرية وهناك أنهي تعليمه الثانوي في مدرسة العباسية، ليكون القرار بعدها بالتوجه لقاهرة المعز للالتحاق بجامعتها «فؤاد الأول»، ودراسة الهندسة بها.
بعد حصوله علي بكالوريوس الهندسة من جامعة فؤاد الأول في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، سافر المهندس محمد كمال إسماعيل إلي فرنسا للحصول علي الدكتوراة التي حصل عليها للمرة الأولي في العمارة من "مدرسة بوزال" عام 1933، ليكون بذلك أصغر من يحمل لقب دكتور في الهندسة، تلاها بعدها بسنوات قليلة بدرجة دكتوراة أخرى في الإنشاءات.
* حياته العملية
كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر، وأصغر من دخل مدرسة الهندسة الملكية الأولى، وأصغر من تخرج فيها، وأصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا للحصول على ثلاث شهادات للدكتوراه في العمارة الإسلامية، كما كان أول مهندس مصري يحل محل المهندسين الأجانب في مصر، وكان أيضا أصغر من حصل على وشاح النيل ورتبة البكوية من الملك. هو الذي قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين التي أمر بها خادم الحرمين الملك فهد وشهد عهده أكبر توسعة للحرمين في تاريخ الإسلام، وعلى امتداد 14 قرنا.
التحق بالعمل في مصلحة المباني الأميرية التي شغل منصب مديرها في العام 1948، كانت المصلحة وقتها تشرف علي بناء وصيانة جميع المباني والمصالح الحكومية، لتصمم يداه العديد من الهيئات ومنها دار القضاء العالي، مصلحة التليفونات، مجمع المصالح الحكومية الشهير بمجمع التحرير الذي أنشئ عام 1951 بتكلفة 200 ألف جنيه بالنسبة للإنشاءات، ومليون جنيه، بالنسبة للمباني التي بلغ ارتفاعها 14 طابقا وكان لتصميم المبني علي شكل القوس دوراً في تحديد شكل ميدان التحرير، وما تفرع منه من شوارع علي حد وصف المعماريين.
في تلك الفترة قدم دكتور محمد كمال إسماعيل للمكتبة العربية والعالمية موسوعة مساجد مصر في أربع مجلدات عرض فيها لتصميمات المساجد المصرية وطرزها وسماتها المعمارية التي تعبر كل منها عن مرحلة من مراحل الحضارة الإسلامية، وقد طبعت تلك الموسوعة فيما بعد في أوروبا ونفدت كما يقول المتخصصون فلم يعد منها أي نسخ سوي في المكتبات الكبري.
* أهم أعماله
- إشرافه علي أعمال توسعة الحرمين الشريفين «المكي والنبوي».
- وبناء مجمع الجلاء ـ أو التحرير ـ للمصالح الحكومية، ودار القضاء العالي، ومسجد صلاح الدين بالمنيل، خاصة أنه كان شديد التأثر بفن العمارة الإسلامية.
* الألقاب والجوائز
- حصل علي «البكوية» من الملك فاروق عن دراسة في‏4‏ مجلدات تناولت مساجد مصر .
- منح جائزة الملك فهد للعمارة الاسلامية اعترافا بجهوده في أعمال الحرمين‏.‏
* الوفاة
توفى فى 2 أغسطس 2008 عن عمر يناهز مائة عام