الجمعة، 7 فبراير 2014

أحمد كمال ‏

أحمد كمال ‏
مصريين بارزين في مجال الأدب 

29 يونيو 1851 - 15 أغسطس1923 م 
أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وهورائد المدرسة المصرية ‏في الدراسات الأثرية. وُلد بمحافظة القاهرة. ‏ ‏ ‏‏ 
السيرة الذاتية: ‏
تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب في صغره، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق عام 1863 ‏بالتعليم النظامي بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها عام 1867 الى المدرسة التجهيزية ‏التي تقابل الآن المدارس الثانوية، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة "اللسان المصري القديم"، ‏وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني "بروكش" لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها ‏اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ ‏المصري القديم. ‏ ‏ ‏‏‏‏
التحق بعد ذلك بوظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري. وفي عام 1873 عمل أمين مساعد ‏بالمتحف المصري وكان أول مصري يتقلد هذا المنصب وظل يشغله حتى اعتزل العمل عام 1914. ‏‏‏‏‏إلى جانب ذلك كان أحمد كمال يقوم بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية في مدرسة المعلمين ‏العليا وفي الجامعة المصرية الأهلية، واختير عضوا بالمجمع العلمي المصري عام 1892.
وأثناء عمله بذل جهدا كبيرا في عملية نقل آثار المتحف المصري، الأولى عندما نقلت آثاره من بولاق إلى ‏متحف الجيزة عام 1890، والثانية عندما نقلت من متحف الجيزة إلى المتحف الحالي بوسط القاهرة عام ‏‏1900، ودعا إلى إنشاء المتاحف في عواصم الأقاليم المصرية فنجح في إنشاء متاحف في أسيوط والمنيا ‏وطنطا. وكان السبب في تكوين اول فرقة لدراسة علم الآثار المصرية بمدرسة المعلمين الخديوية ، وبعد تخرج ‏الفرقة الاولى نجح في تعيين ثلاثة من افرادها في المتحف المصري. ‏‏‏‏ ‏ ‏
مؤلفاتة: ‏
‏كتب: "العقد الثمين في محاسن وأخبار وبدائع آثار الأقدمين من المصريين"، "الفوائد البهية في قواعد ‏اللغة الهيروغليفية"، "اللآلئ الدرية في النباتات والأشجار القديمة المصرية"، بغية الطالبين في علم ‏وعوائد وصنائع وأحوال قدماء المصريين"، "ترويح النفس في مدينة الشمس والمعروفة الآن بعين ‏شمس"، "الدر النفيس في مدينة منفيس"، "الحضارة القديمة في مصر والشرق"، "قاموس اللغة ‏المصرية القديمة".‏‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.