أحمد كمال
مصريين بارزين في مجال الأدب
أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة،
وهورائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية. وُلد بمحافظة القاهرة.
السيرة الذاتية:
تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب في صغره، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق عام 1863 بالتعليم النظامي بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها عام 1867 الى المدرسة التجهيزية التي تقابل الآن المدارس الثانوية، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة "اللسان المصري القديم"، وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني "بروكش" لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ المصري القديم.
تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب في صغره، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق عام 1863 بالتعليم النظامي بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها عام 1867 الى المدرسة التجهيزية التي تقابل الآن المدارس الثانوية، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة "اللسان المصري القديم"، وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني "بروكش" لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ المصري القديم.
التحق بعد ذلك بوظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري. وفي عام
1873 عمل أمين مساعد بالمتحف المصري وكان أول مصري يتقلد هذا المنصب وظل
يشغله حتى اعتزل العمل عام 1914. إلى جانب ذلك كان أحمد كمال يقوم
بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية في مدرسة المعلمين العليا
وفي الجامعة المصرية الأهلية، واختير عضوا بالمجمع العلمي المصري عام 1892.
وأثناء عمله بذل جهدا كبيرا في عملية نقل آثار المتحف المصري، الأولى عندما
نقلت آثاره من بولاق إلى متحف الجيزة عام 1890، والثانية عندما نقلت من
متحف الجيزة إلى المتحف الحالي بوسط القاهرة عام 1900، ودعا إلى إنشاء
المتاحف في عواصم الأقاليم المصرية فنجح في إنشاء متاحف في أسيوط والمنيا
وطنطا. وكان السبب في تكوين اول فرقة لدراسة علم الآثار المصرية بمدرسة
المعلمين الخديوية ، وبعد تخرج الفرقة الاولى نجح في تعيين ثلاثة من
افرادها في المتحف المصري.
مؤلفاتة:
كتب: "العقد الثمين في محاسن وأخبار وبدائع آثار الأقدمين من المصريين"، "الفوائد البهية في قواعد اللغة الهيروغليفية"، "اللآلئ الدرية في النباتات والأشجار القديمة المصرية"، بغية الطالبين في علم وعوائد وصنائع وأحوال قدماء المصريين"، "ترويح النفس في مدينة الشمس والمعروفة الآن بعين شمس"، "الدر النفيس في مدينة منفيس"، "الحضارة القديمة في مصر والشرق"، "قاموس اللغة المصرية القديمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.