السبت، 14 يونيو 2014

2- القرآن الكريم / تربية الأبناء/

2- القرآن الكريم 
طريق الأبناء نحو الايجابية

إن من أقوى الوسائل التي تجعل الشخص

إيجابيا هو الارتباط بكتاب الله عز وجل، هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد

علي الآباء والمربين الحرص عل توجيه أبنائهم إلي حفظ كتاب الله تعالي








فهذا أنس بن مالك كان كلما ختم القرآن وأراد أن يدعو دعاء ختم القرآن يجمع أبناءه ليؤمنوا عل دعائه ويرسخ في نفوسهم حب وأهمية القرآن

وأسد بن الفرات وهو فاتح صقلية رغم مسئولياته إلا أنه كان. يحفظ ابنته أسماء ما يحفظ من القرآن.

يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون" (الأنفال: ٢٧)..
************************

إن الأطفال أمانات، وسنسأل عنهم يوم القيامة، فإذا ربوا علي الصلاح سيكونون سندا لأعمالنا الصالحة، يقول الرسول صل الله عليه وسلم: إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث، وذكر منها: أو ولد صالح يدعو له (رواه مسلم).


 وينبغي أن ندرك أن أثر القرآن الكريم عظيم علي الابن أو الابنة

ومن قبلهم الأسرة بمن فيها.
وعندما يرتبط الطفل بكتاب الله تعالى فإنه أثر القرآن سينتقل إليه تلقائيا، وعندما نتكلم عن الارتباط بكتاب الله فإننا نقصد فيه الأمور التالية:

١ - تعويد الطفل منذ الصغر علي قراءة القرآن الكريم سواءَ في البيت أو  الأفضل من ذلك علي يد شيخ متمكن أو في مركز تحفيظ.

٢ - التعايش مع آيات القرآن الكريم، ونقصد طبعا التعايش المناسب للسن مثل قص القصص القرآنية القصيرة، وربط الطفل بآية معينة من خلال موقف معين.


٣- من الجميل أيضا أن يرى الطفل أبويه وهما يقرآن القرآن الكريم، ويعيدنا هذا إلى أهمية القدوة التي سبق الحديث عنها.

٤ - تشجع الطفل عندما ينجز كمية معينة من الحفظ آو القراءة بإعطائه هدية أو مكافأته برحلة وغيرها، وهذا يشجع الطفل
علي مزيد من الجهد للحفظ والجهد-
٥ - تحبيب الطفل في القرآن وليس الإجبار عليه لأن الهدف في النهاية هو الارتباط بكتاب الله، والإجبار عل الحفظ أو القراءة يؤدي غالباَ إلى النسيان وعدم الاهتمام بالحفظ والتهرب قدر الإمكان، ولذلك وجب علينا آن نستخدم أساليب محببة من هدايا وعبارات تشجيعية واختيار شيخ متمكن ومرب في نفس الوقت , حتى  لا ينفر الطفل
ولنا أن نتخيل مقدار الفرح الذي سينتابنا حين يختم ابننا أو ابنتنا القرآن، وكم سيكون المجتمع إيجابيا حينما يوجد فيه أناس حفظة لكتاب الله تعالى.
وحتى لو كان هناك أناس مرتبطون بكتاب الله تعالى ولم يكونوا حافظين له فإن ذلك سيبني مجتمعا إيجابيا لأن التعاملات ستكون مبنية علي كتاب الله عز وجل.
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.