1- القدوة
سبيل الأبناء نحو الأيجابية
إن أولى الوسائل التي تجعل
من أبنائنا إيجابيين ألا وهي قضية
القدوة الصالحة والإيجابية..
عندما
يشاهد الأطفال آباءهم إيجابيين، سيتعلمون بلا شك هذه الصفة
العظيمة، وسنحاول باختصار أن ننكر
بعض المظاهر التي يفعلها الوالدان
والمربون في هذ٥ المسألة:
١- الابتسامة،
هذا الخلق العظيم يجب أن
لا يفارق الوالدين في أغلب أوقاتهما
وخصوصاَ حينما يتعاملون مع أولادهما أو أولاد الغير
فالابن آو الابنة عندما
يشاهدون آباءهم مبتسمين دائما فإن ذلك يؤدي إلى تخلقهم
بهذا الخلق العظيم، ومما لا شك فيه بأننا نريد مجتمعا
مبتسم دائماَ.
٢- الابتعاد
عن العبارات السلبية أو الشكاوى أو التذمر لأن ذلك يعود الأطفال علي إطلاق الشكاوى علي أبسط الأمور
وهذا يؤدي
إلى السلبية
٣- وفي الجانب المقابل، على الوالدين والمربين أن يكونوا دائما متفائلين، مكثرين من عبارات اللجوء إلى الله والتوكل عليه، والحرص
عل العبارات التشجيعية والإيجابية، فإن ذلك يعطي دافعا للأطفال إلى يذل المزيد من الجهد.
٤- التخلق بالأخلاق الإسلامية، وخاصة في جانب المعاملات مع آي شخص كان خصوصا
إذا كان
أمام الطفل، فإن الطفل
يراقب أباه أو أمه وهما يتعاملان مع البائع أو الخياط أو الفراش أو أي شخص كان،
وبالتالي يتعلم منهما كيفية
التصرف، لذا ينبغي علينا أن نربي أبناءنا عل
الأخلاق لأنها أساس الإيجابية.
٥- وبلا شك تأتي قضية الاهتمام بالجانب التعبدي وأهمية القدوة فيها،
وتعليم الأبناء الصلاة
والقرآن والأذكار وغيرها.
هذ٥ بعض الوسائل المهمة في مسألة القدوة، والتي تجعل
أبناءنا بإذن الله تعالى
إيجابيين منتجين في المجتمع، ولا ننسى طلب المعونة دائماَ من الله تعالى فهو خير
معين.
والقدوة لابد أن تكون
فيها عدة صفات منها الحلم والصبر والتوجيه بهدوء والقدرة علي امتصاص الانفعالات
وعدم اليأ
يقول الله تعالي : " ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ
تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا
مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ﴾
لذا يجب علي الآباء والأمهات أن يصلحوا عيوبهم , ويغيروا
من أسلوبهم أولاَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.