الاثنين، 16 يونيو 2014

3-التفاؤل /تربية الأبناء /

التفاؤل
طريق الأبناء نحو الإيجابية

إن التفاؤل وسيلة مهمة تساعد المربين سواء كانوا الوالدين أو العاملين في المؤسسات التعليمية علي غرس معنى الإيجابية لدى الجيل الجديد.

عندما يسمع أي منا كلمة الإيجابية فإن من أول المعاني التي تتبادر إلى دهنه كلمة التفاؤل والأمل، ولذلك ينبغي على المربين آن يغرسوا في الأبناء أو الأطفال هذه القيمة المهمة، قيمة التفاؤل والأمل.


هذه القيمة التي نفتقدها هذه الأيام 


ينبغي للوالدين أن يعلموا وينبهوا أبناءهم بأن الخير موجود في المسلمين ، ينبغي للوالدين أن يعلموا أبناءهم كيفية النظر إلى المشاكل الموجودة عندهم أو في مجتمعا تهم بنظرة إيجابية.

ينبغي للمربين أن يغرسوا فيمن يربونهم أن يتحركوا دائماَ نحو إصلاح الخلل أو المشكلة وليس التذمر والشكوى.



ينبغي للوالدين والمربين أن يعلموا أبناءهم المبشرات القرآنية والنبوية الصحيحة وأن المستقبل لهذا الدين العظيم  , وليس للباطل إلا وقتا محدودا وسيزول بإذن الله تعالى.

وعندما يهتم المربون بهذه القيمة ينشأ جيل ايجابيا متفائل ينظر إلى الأمور نظرة إشراق، يستثمر كل أمر يحدث إن كان خيرا فيحث عليه، وإن كان شرا عمل على إزالته وغرس الخير بدلا منه.

إن وجد في المجتمع مثل هؤلاء المتفائلين فإن المجتمع سيصبح مجتمعا منتجا طموحا ينظر دائما إلى الأمام ، بعكس المجتمع المتذمر السلبي والذي يقف أمام أية مشكلة تحدث عاجزا دون أي حراك، يتذمر أفراده دائماَ وتضيع حقوق كثيرة فيه.

إن غرس هذه القيمة يبدأ من الصفر، ويبدأ من الوالدين والمربين أولا، ففاقد الشيء لا يعطيه، ومن ثم يتم تعويدهم على هذه الصفة، ومن شب على شيء شاب عليه.


نسأل الله أن نكون دائماَ من المتفائلين المنتجين الطموحين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.