الاثنين، 18 ديسمبر 2017

أقمار صناعية ARTIFICIAL SATELLITES


أقمار صناعية  
ARTIFICIAL SATELLITES

أقمار صناعية ARTIFICIAL SATELLITES

بدأ عصر الفضاء يوم 4 من أكتوبر 1957 م، بأطلاق أول قمر صناعي، ومنذ ذلك الحين أطلقت مئات الأقمار الأخرى.
ويحتاج إطلاق القمر الصناعي إلى صاروخ قوي وآلات توجيه وتحكم دقيقة.
يبدأ الصاروخ أولاَ بحمل القمر إلى ارتفاع لا يقل عن مائة ميل فوق سطح الأرض للتخلص من مقاومة الهواء الشديدة، ثم يوجهه الصاروخ في اتجاه أفقي ويزوده بسرعة لا تقل عن أربعة أميال في الثانية. وبهذه السرعة، سيظل القمر دائراَ حول الأرض دون أي معونة أخري، فسرعة القمر كافية لمنعه من السقوط على سطح الأرض، كما تكفي قوة الجاذبية الأرضية لمنعه من الاندفاع في الفضاء.
يلتف مدار القمر الصناعي أو (مساره) حول الأرض التفافاَ كاملاَ على هيئة قرص ناقص، أي دائرة يستطيل أحد جوانبها، ويطلق على نقطة أدني ارتفاع للقمر اسم الحضيض، وعلى نقطة أقصي ارتفاع القمر أوج، وتتوقف فترة دوران القمر حول الأرض- أي فترته المدارية، على مدي مساره، وتصل هذه الفترة إلى حوالي ساعة ونصف للقمر المنخفض  
بينما تزداد للقمر المرتفع، ولولا جذب الهواء للقمر الصناعي، لظل في الفضاء إلى الأبد فحتي لو ارتفعنا مئات الأميال فوق سطح الأرض لوجدنا بعض من الهواء الذي يجذب القمر الصناعي إلى الأسفل تدريجيا
ولما كانت طبقات الجو السفلي أكثر كثافة، فإن حياة القمر الصناعي تعتمد اعتماداَ رئيسياَ على ارتفاعه عند الحضيض، فإذا ما انخفضت نقطة الحضيض عن مائة ميل، أسرع القمر في الهبوط إلى الغلاف الجوي، وعجل ذلك في احتراقه ومن ناحية أخري، إذا زاد ارتفاع الحضيض عن ثلاثمائة ميل، استمر دوران القمر في مداره عدة قرون.
ويمكن رصد الأقمار الصناعية عن طريق الضوء المرئي أو الإشارات اللاسلكية، وعلى أية حال تتطلب رؤية القمر الصناعي مجموعة من الظروف الخاصة، فيجب أن نكون في منطقة الظلام، والقمر فوقنا في ضوء الشمس حتى نشاهده لامعاَ على صفحة السماء المظلمة
وعلى ذلك يمكن مشاهدة الأقمار المنخفضة بعد الغروب مباشرة أو قبيل غروب الشمس، بينما قد تظهر الأقمار المرتفعة في أي وقت طوال الليل وتحمل غالبية الأقمار أجهزة أرسال لاسلكية تتيح رصدها بصفة مستمرة حتى يمكن تعيين موقعها في اتجاه الإشارات اللاسلكية
المنبعثة منها.
يمكن استخدام الأقمار الصناعية في كثير من الأغراض العلمية المختلفة , ففي المقام الأول نحصل علي معلومات ثمينة من مجرد رصد حركة القمر , ومن ذلك إمكان تعيين شكل الأرض , لأن جذب الانبعاج الموجود عند خط الاستواء يؤدي إلي دوران مسار القمر بأكمله في حركة بطيئة , كما أن هبوط القمر الصناعي نتيجة لجذب الهواء يدلنا علي مدي كثافة طبقات الجو العليا ودرجة حرارتها , وإلي جانب ذلك , يمكن للأقمار الصناعية أن تحمل أجهزة للقياسات ’ بعضها لدراسة تفاصيل الجو العليا ودرجة حرارتها وإلي جانب ذلك , يمكن للأقمار الصناعية أن تحمل أجهزة للقياسات , بعضها لدراسة تفاصيل طبقات الجو العليا , وأخري لقياس أشياء لا تصل إلي سطح الأرض كأنواع الأشعة الكونية المختلفة والإشعاعات ذات الموجة القصيرة المنبعثة من الشمس .        

لتحميل الموضوع من هنا         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.