السبت، 10 مايو 2014

توفيق الحكيم

توفيق الحكيم

مصريون بارزون في مجال الأدب 
9 أكتوبر 1898-27 يوليو1987
 
كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت مسرحيته "أهل الكهف" في عام 1933 حدثاً هاماً في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني،
لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي. وهو يُعد أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية.
وُلد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898، لأب مصري من أصل ريفي يشتغل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، ولأم تركية أرستقراطية، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915، ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية، ثم انتقل إلى القاهرة لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921.
انضم إلى كلية الحقوق ليتخرج منها عام 1925، عمل محامياً متدرباً فترة زمنية قصيرة، ثم غادر في بعثة دراسية إلى باريس ـ 1925 وحتى 1928ـ لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس، وفي باريس؛ كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني والفرنسي.
عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلاً للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية، وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشئون الاجتماعية ليعمل مديراً لمصلحة الإرشاد الاجتماعي.
استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديراً لدار الكتب المصرية، وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية، وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغاً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب، عمل بعدها مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح عام 1962.
توفى توفيق الحكيم في توفي توفيق الحكيم في 27 يوليو 1987عن عمر بلغ تسعين عاماً، وترك تراثاً أدبياً رفيعاً وثروة هائلة من الكتب والمسرحيات التي بلغت نحو 100 مسرحية و62 كتاباً.
من أعماله المترجمة:
نهر الجنون، الشيطان في خطر، بين يوم وليلة، المخرج، بيت النمل، الزمار، براكسا أو مشكلة الحكم، السياسة والسلام ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1950. شمس النهار، صلاة الملائكة، الطعام لكل فم، الأيدي النعامة، شاعر على القمر، الورطة ترجم ونشر بالانجليزية في أمريكا (ثرى كنتننتز) واشنطن عام 1981. العش الهادئ، أريد أن اقتل، الساحرة، لو عرف الشباب، الكنز، دقت الساعة ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1954، أنشودة الموت ترجم ونشر بالانجليزية في لندن هاينمان عام 1973،
وبالاسبانية في مدريد عام 1953. رحلة إلى الغد ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960، وبالانجليزية في أمريكا بواشنطن عام 1981 الموت والحب ترجم ونشر بالفرنسية في باريس عام 1960.
السلطان الحائر ترجم ونشر بالانجليزية لندن هاينمان عام 1973، وبالايطالية في روما عام 1964، يا طالع الشجرة ترجمة دنيس جونسون دافيز ونشر بالانجليزية في لندن عام 1966 في دار نشر أكسفورد يونيفرستى بريس (الترجمات الفرنسية عن دار نشر "نوفيل ايديسيون لاتين" بباريس)، مصير صرصار ترجمة دنيس جونسون دافيز عام 1073 مع كل شئ في مكانه، السلطان الحائر، نشيد الموت لنفس المترجم عن دار نشر هاينمان لندن.
مناصب وجوائز تقديرية
• رئيس اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلى للفنون والآداب سنة 1966.
• مقرر للجنة فحص جوائز الدولة التقديرية في الفنون.
• نائب فخري بمجلس الأدباء.
• رئيس للهيئة العالمية للمسرح.
• عضو في المجلس القومي للخدمات والشئون الاجتماعية.
• رئيس لمجلس إدارة نادي القصة.
• رئيس للمركز المصري للهيئة العالمية للمسرح.
• كاتب متفرغ بصحيفة الأهرام القاهرية.
• قلادة الجمهورية عام 1957.
• جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى.
• قلادة النيل عام 1975.
• الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975.
• أطلق اسمه على فرقة ( مسرح الحكيم ) في عام 1964 حتى عام 1972.
• أطلق أسمه على مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.