حسن الساعاتي
مصريون بارزون في مجال الأدب
يُعد واحداً من رواد علم الاجتماع في مصر
والعالم العربي، فقد اهتم اهتماماً عميقاً بالقضايا الاجتماعية والسياسية
والأدبية، نشر العديد من الكتب وأشرف على الكثير من الأبحاث والدراسات مما
جعله جديراً بأن يكون أباً لعلم الاجتماع في مصر.
وُلد حسن الساعاتي في محافظة القليوبية في 30 سبتمبر 1916، تخرج من قسم
اللغة الإنجليزية كلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1938؛ حصل على دبلوم في
التربية من المعهد العالي للمعلمين في 1939؛ ثم واصل دراساته العليا حتى
نال درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة لندن عام 1946.
بدأ الساعاتي عمله التدريسي بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في حلوان في
عام 1946، ثم في جامعة الإسكندرية، ثم جامعة عين شمس، حتى أصبح أستاذاً
للاجتماع فيها وعميداً لها بين عام 1961ـ 1968. كما عمل أستاذاً متفرغاً
بقسم الاجتماع بجامعة عين شمس؛ وعميداً لآداب بيروت العربية من1968.
عضو لجنة الفلسفة والاجتماع بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها؛ وعضو ومقرر
اللجنة العلمية الدائمة للأساتذة في الفلسفة والاجتماع وعلم النفس؛ عضو
المجلس القومي للثقافة مستشار وعضو مجلس إدارة المركز القومي للبحوث
الاجتماعية والجنائية؛ انتخب عضواً في لجنة السكان بالمجلس الاجتماعي
والاقتصادي بهيئة الأمم المتحدة في عام 1968 لمدة 3 سنوات ممثلاً لمصر؛
عُين عضواً المجمع العلمي المصري في 1989؛ ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
في عام 1990، كما مثل مصر في العديد من المؤتمرات الدولية.
نال الساعاتي العديد من الجوائز والأوسمة منها:
ـ مُنح الدكتوراه الفخرية في الدراسات الإسلامية من كلية الإمام الأوزاعي الإسلامية في بيروت عام 1990.
ـ وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1992.
ـ حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم من المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة عام 1992.
ـ فاز بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية عام 1993.
أعماله وإنجازاته
ـ له ما لا يقل عن ستة عشرة كتاباً منها في علم الاجتماع الجنائي في 1951،
وعلم الاجتماع القانوني في 1968، وعلم الاجتماع الخلدوني في
1978، وقواعد المنهج، وعلم الاجتماع الصناعي في 1982.
ـ له من البحوث والمقالات ما لا يقل عن الثلاثين بالعربية وخمسة عشر بالإنجليزية
ـ له العديد من النظريات ومن بينها نظرية الوعي المصري للعدالة التي تعد مفتاحاً للشخصية المصرية.
ـ كان معنياً منذ اللحظة الأولى بالعمل الميداني وكان آنذاك مشغولاً بدراسة العشوائيات ودراسة ظاهرتي انحراف الأحداث وأطفال الشوارع.
ـ تميزت أعماله بالدقة العلمية والريادة في مجال التأصيل الإسلامي لعلم الاجتماع على الرغم من حداثة هذا التوجه وغلبه الفكر العربي.
ـ كتب ما يقرب من اثنتي عشرة رواية لم تنشر، وقد تحولت بعض هذه الروايات
إلى تمثيليات إذاعية ومنها الحب والواجب، حياة المخرج، الأستاذة نميسة،
المحروم، والشروط الثلاثة وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.