الجمعة، 9 مايو 2014

محمد عبدالحليم عبدالله

محمد عبدالحليم عبدالله


هو أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها.. وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله.
من مواليد 2/3/1913 بمحافظة البحيرة، وتخرج في مدرسة "دار العلوم" العليا عام 1937. نشرت أول قصة له وهو ما يزال طالبا في عام 1933، وعمل بعد تخرجه محررا بمجلة "مجمع اللغة العربية" حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع.
عين مساعدا لسكرتير عام نادي القصة، وجمعية الأدباء في 21/4/1963 ، وعين عضوا لمجلس إدارة جمعية الأدباء في 1/11/1967.
من أهم مؤلفاته: (بعد الغروب – شمس الخريف – الجنة العذراء – للزمن بقية – شجرة اللبلاب ..وغيرها) كما كتب العديد من القصص القصيرة.
ترجم العديد من أعماله إلي اللغات الفارسية، والإنجليزية، والفرنسية، الإيطالية، والصينية، والألمانية، كما تحولت معظم رواياته إلي أفلام سينمائية.
الجوائز التي حصل عليها الكاتب محمد عبدالحليم عبدالله:
جائزة المجمع اللغوي عن قصته "لقيطة" عام 1947.
جائزة وزارة المعارف عن قصة "شجرة اللبلاب" عام 1949.
جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عن روايته "بعد الغروب"عام 1949
جائزة الدولة التشجيعية عن قصة "شمس الخريف" عام 1953.
كما أهدي الرئيس الراحل أنور السادات لاسم محمد عبدالله وسام الجمهورية.
توفى محمد عبد الحليم عبد الله فى 30 يونيو 1970 ، وقد أنشئت مكتبة أدبية باسمه في قريته "بولين" التابعة لكوم حماده بمحافظة البحيرة، وأقيم متحف بجوار ضريحه في قريته، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولي لقصته "غرام حائر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.