قارة أفريقيا
مملكة ليسوتو
ليسوتو أو مملكة ليسوتو، هي مملكة في داخل اتحاد جنوب أفريقيا حيث تحيط بها من جميع الجهات، تبلغ مساحتها 30،355 كيلو متراً مربعاً، أرضها جبلية في مجملها، تتمتع بمناخ معتدل في المناطق المنخفضة ،بارد علي المرتفعات لاسيما فصل الشتاء ،ليس لها على حدودها منفذ بحري أهم وأعلى جبالها هو جبل دراكينسبيرج، أعلى قمة هي قمة ثابانا نتلينيانا (3482 مـ)، أهم الأنهار نهر ماخالينج، معظم سكانها من الأفارقة، ويقدر عددهم في سنة 2009 م بحوالي 2،067،000 نسمة، وعاصمتها (ماسييرو)، وتبادلت كل من بريطانياوجنوب أفريقيا السيطرة عليها حتي نالت استقلالها عام 1966. أهم منتجاتها المنسوجات والحرف اليدوية والقمح والذرة والسرغوم، وتربية الأبقار والماعز والأغنام، لغة سكانها (السبوتو) وهي لغة محلية، هذه إلى جانب اللغة الإنجليزية، وهي اللغة الرسمية. وصلها الإسلام مع هجرة العمال إليها.
• التسمية :
وسميت بهذا لأن معناها في اللغة اللوسوتية جبل المملكة ولأنها واحدة من ثلاث ممالك باقية في إفريقيا بعد أن توحدت جميع أنظمة دول إفريقيا إلى ترشح رئاسي ديمقراطي
• التاريخ :
اجتاحت الحروب القبليَّة جنوب إفريقيا في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، وقد أوشكت القبائل على أن تُفنى تمامًا، وقد تم تدمير البيوت وهرب بعض ضحايا هذا الصراع إلى مرتفعات ما يُسمى الآن ليسوتو.وقد أعطوا الحماية هناك على يد زعيم إفريقي يُسمى موشوشو. وقد بنى حصنًا على تل يُسمي جبل الليل يبعد مسافة 24كم عن المكان الذي تقع فيه الآن العاصمة ماسيرو. ومع حلول عام 1824م كان له حوالي 21,000 تابعٍ. وقد قام بتوحيدهم في شكل أمة الباسوتو. ثم حاولت بريطانيا والبوير أن يهزموا الباسوتو، ولكن لم يتكلل مسعاهم بالنجاح. وفي الفترة 1856 ـ 1868م ظل الباسوتو في حرب ضد المستوطنين البوير. وفي عام 1868م طلب موشوشو الحماية من إنجلترا، فقامت بريطانيا بتأسيس محمية باسوتو لاند وصار موشوشو وشعبه رعايا بريطانيين. ولقد توفي موشوشو في عام 1870م. وفي 1871م وُضِعَت المقاطعة تحت حكم مستعمرة رأس الرجاء الصالح البريطانية والتي هي الآن جزء من جنوب إفريقيا. وقد حاولت حكومة هذه المستعمرة أن تنزع السلاح عن الباسوتويين لكنهم قهروا جنود الرأس. وأُعِيْد تأسيس باسوتو في عام 1884م بوصفها محمية بريطانية كان يحكمها إداري بريطاني استعماري. وقد حُرّم على البيض أن يحصلوا على أرض في المحمية، وضمنت بريطانيا بأن باسوتولاند لن تبتلعها المستعمرات المجاورة التي يحكمها البيض. تأسس مجلس باسوتولاند في عام 1910م. وهو يتكون من زعماء وأعضاء منتخبين، وقد كان مجلسًا تشريعيًا وطنيًا إلى أن صارت باسوتولاند مستقلة. أما مجالس الأحياء التي تأسست في 1943م فهي تدير الحكومة المحلية للبلاد. ولقد تمت صياغة الدُّستور في 1960م وروجع في 1964م وكان خطوة أساسية في طريق الحكم الذاتي.كما عقدت الانتخابات الأولى تحت هذا الحكم في عام 1965م وفاز فيها حزب باسوتولاند الوطني بــ 31 مقعدًا من 60 مقعدًا في المجلس الوطني في ذلك الوقت وأصبح زعيم الحزب جوناثان ليبوا رئيسًا للوزارة. وأصبح حفيد موشوشو ملكًا للبلاد. وفي عام 1966م أصبحت محمية باسوتولاند مملكة ليسوتو المستقلة. وفي الانتخابات العامَّة التي جرت في 1970م أشارت استطلاعات الرأي المبكرة إلى أن الحزب الوطني لن يحتفظ بأغلبيته في المجلس الوطني، فقام الزعيم جوناثان عندئذ بتعليق الدستور والانتخابات وظل يحكم ليسوتو باعتباره رئيسًا للوزراء. وفي عام 1986م أطاح الزعماء العسكريون بجوناثان وسيطروا على الحكم. وأصبح اللواء جستن ليخانا رئيسًا للحكومة العسكرية. وفي عام 1990م، أقصت الحكومة موشوشو الثاني وعينت ابنه ليتسي ديفيد موهاتو ملكًا للبلاد بوصفه ليتسي الثالث. وفي عام 1991م، أطاح انقلاب عسكري بالرئيس ليخانا. وفي عام 1993م، أقيمت الانتخابات البرلمانية، وحاز حزب مؤتمر باسوتو جميع مقاعد البرلمان (65 مقعدًا آنذاك) وأصبح زعيم الحزب نتسو موخيل رئيسًا للوزراء. جردت الحكومة الجديدة الملك من سلطاته، وجعلت دوره شرفيًا. وفي خطوة غير دستورية، حل الملك ليتس البرلمان عام 1994م واستبدل به مجلسًا مؤقتًا. أعلن المجلس الجديد عن رغبته في تعديل الدستور وإعادة موشو شو ملكًا للبلاد. توفي الملك موشوشو عام 1996م وعاد ليتسي الثالث ملكًا مرة أخرى. وفي عام 1997م، انشقت جماعة كبيرة عن حزب مؤتمر باسوتو وكونت حزباً جديداً أطلقت عليه اسم مؤتمر ليسوتو من أجل الديمقراطية. حصد الحزب الجديد 79 مقعداً من مقاعد المجلس الوطني الثمانين عام 1998م. احتجت أحزاب المعارضة على نتائج الانتخابات، وادعت أن الحزب الحاكم عمل على تزويرها. أرسلت جنوب إفريقيا وبتسوانا قواتهما لدعم الحكومة الشرعية في ليسوتو. وبعد معارك دامية بين الطرفين اتفقت الحكومة وأحزاب المعارضة على إجراء انتخابات جديدة خلال 18 شهراً.
• التقسيمات الإدارية :
تقسم ليسوتو إلى 10 مقاطعات، كل مقاطعة لها مدير، وكل مقاطعة لها عاصمة وتعرف عواصم المقاطعات في ليسوتو باسم كامبتاون. هذه المقاطعات هي :
1. بيريا
2. بوثا-بوث
3. لريب
4. مافتنغ
5. ماسيرو
6. موهيلز هوك
7. موخوتلنغ
8. قاخاز نك
9. قوثنغ
10. ثابا-تسيكا
• الجغرافيا :
تبلغ مساحة مملكة ليسوتو 30,355 كم مربع (11,720 ميل مربع)، إنها الدولة الوحيدة التي تقع باكملها على ارتفاع لا يقل عن 1,400 متر (4,593 قدم) حيث توجد ادنى نقاطها على ارتفاع 1,400 متر (4,593 قدم) وهي مكان التقاء نهري أورانج وماخالينج، وبذلك فهى الأعلى على مستوى العالم، حوالى 80% من المملكة يقع على ارتفاع 1,800 متر (5,906 قدم)، وتعتبر ليسوتو أيضا أقصى الدول المغلقة جنوبا في العالم وتحاط كليا بدولة جنوب إفريقيا.
• المناخ :
يخضع مناخ ليسوتو بالأساس لتأثير موقع البلاد داخل حوض كارو على ارتفاعات تمتد من حوالي 1400م إلى ما يفوق 3480م فوق سطح البحر. التأثيرات البحرية لكل من المحيط الأطلسي والمحيط الهندي لا تلعب دورا مهما في تشكيل مناخ البلاد قدر ما يلعبه كل من العلو عن سطح البحر والموقع على خط العرض. فموقع البلاد بمنطقة شبه مدارية ذات ضغط مرتفع يجعلها تحت تأثير دوران عكسيللكتل الهوائية مع فرض وجود تيار هوائي يهب من القطاع الغربي على مستوى 3000م فوق سطح البحر. يكون فصل الشتاء جافا وباردا على العموم. وهو يتميز بسيطرة مرتفع ضغط جوي يجعل الأجواء صافية والهواء جافا ودرجات الحرارة دافئة إلى معتدلة خلال النهار تمسي باردة سريعا بعيد الغروب. تكون التساقطات خلال هذا الفصل، إن وجدت، قليلة وعلى شكل ثلوج بالأساس. وتسقط الثلوج سنويا عل المرتفعات وأحيانا حتى على الأراضي المنخفضة. وهي ناتجة عن المنخفضات الجوية الجنوب قطبية التي تولد دوريا جبهات هوائية تخترق أحيانا جميع أجواء البلاد. وينتج عن مرور هذه الجبهات درجات حرارة متدنية وأمطار باردة بالمنخفضات وتساقطات ثلجية قوية على المرتفعات. وتسجل التساقطات الثلجية القوية عادة في أوائل وأواخر فصل الشتاء. أما فصل الصيف فيكون حارا ورطبا نتيجة قرب البلاد من نطاق التقارب بين المداري وقربها من منطقة منخفض كالَهاري الذي يدفع بـالكتل الهوائية المدارية الرطبة من حوض الكونغو نحو البلاد. بفعل التيارات الهوائية والتضاريس، ترتفع الكتل الهوائية الرطبة لتنزل على شكل زخات مطرية تشكل 85% من المجموع السنوي للتساقطات. فخلال أشهر فصل الصيف، تكون أجواء معظم الأيام غائمة جزئيا إلى غائمة مصحوبة في العادة وعلى نطاق واسع بزخات مطرية. كما يعرف هذا الفصل، في العادة، زخات مطرية رعدية قصيرة ومتقطعة وكذا عواصف برد مصحوبة برياح قوية. تعرف التساقطات تغيرا شديدا حسب الزمان والمكان معا. فالتساقطات السنوية تتراوح بين 500مم بوادي نهر سِـنكو و 1200مم بعدد قليل من الأماكن بشمال وشرق البلاد على الحدود مع جنوب أفريقيا. كما تعرف كميات التساقطات السنوية تغايرا مهما من سنة لأخرى ولا يتطابق التوزيع السنوي للتساقطات من أجل أي سنتين. وتـُسَجل معظم كمية التساقطات خلال الأشهر الرطبة السبعة لفصل الصيف التي تمتد من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل. وتعتبر الفترة الممتدة من شهر دجنبر إلى شهر فبراير فترة الذروة للتساقطات حيث تسجل فيها معظم مناطق البلاد تساقطات شهرية تتجاوز 100مم وتسجل معدل 6 أيام ممطرة تفوق كمية تساقطاتها 5مم. و تسجل أدنى قيمة للتساقطات المطرية خلال شهر يونيو حيث لا تتجاوز التساقطات 15مم بمعظم المحطات الرصدية. يتراوح المعدل الشهري للتبخر بين 60مم إلى 70مم خلال الفترة يونيو-يوليوز وبين 175مم إلى 225مم خلال الفترة دجنبر-يناير. ويتراوح المتوسط السنوي لمجموع البلاد بين 1400مم بالمرتفعات و 1600مم بالمنخفضات. بصفة عامة، تنعم ليسوتو بجو نقي وقليل الرطوبة. وترتفع نسبة الرطوبة خلال فصل الصيف حيث يُحمل الهواء الرطب من حوض الكونغو إلى البلاد. يشير سجل التشمس إلى أن البلاد تستقبل 60% إلى 80% من التشمس القصوي الممكن خلال السنة. تسجل المنخفضات متوسط ساعات تشمس تقارب 3211. تعرف درجات الحرارة تغايرا شديدا على السلم الزمني اليومي والشهري وكذا السنوي. وهي في الغالب دون ما تسجله المناطق الداخلية الأخرى المتواجدة ضمن مساحات شاسعة على نفس خط العرض سواء كانت في النصف الشمالي أو الجنوبي للكرة الأرضية. وهذا راجع بعضه لاستدقاق الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية ولكن بالأخص لارتفاع البلاد. يتراوح المعدل الشهري لدرجات الحرارة الدنيا خلال فصل الشتاء ما بين 6.3-°م بالمنخفضات و 5.1°م بالمرتفعات. في حين قد يبلغ المتوسط الشهري لدرجات الحرارة الدنيا خلال فصل الشتاء 10.7-°م، وقد تصل درجات الحرارة الدنيا اليومية إلى ما دون 21-°م. وقد تسجل درجات حرارة دنيا يومية شبه منعدمة حتى خلال فصل الصيف سواء بالمنخفضات وبالمرتفعات على حد السواء تتراوح درجات الحرارة السنوية ما بين 15.2°م بالمنخفضات و 7°م بالمرتفعات. ويعرف شهر يناير أعلى متوسط درجات حرارة عليا للبلاد الذي يتراوح ما بين 20°م بالمرتفعات و 32°م بالمنخفضات. وفي المقابل، يعتبر تسجيل متوسط درجات حرارة يراوح 0°م أمر معتاد لأجل أكثر الشهور برودة ألا وهو شهر يونيو، الذي يعرف متوسط شهري لدرجات الحرارة يتراوح ما بين 3-°م و 1-°م بالمنخفضات وما بين 8.5-°م و 6-°م بالمرتفعات. يتراوح المتوسط الشهري لسرعة الريح ما بين 1.4م/ث خلال شهر أكتوبر و 8م/ث خلال شهر غشت. وتهب الرياح عادة من القطاع الغربي بين الاتجاهين 200° و 300°. وتسجل أحيانا رياح قوية تفوق سرعتها 20م/ث خلال العواصف الرعدية الصيفية.
• الاقتصاد :
ليسوتو هي جزء من الدول الفقيرة ولكن ناتجها المحلي الإجمالي قد تضاعف تقريبا 1990 حتي 2000. في عام 2005، كان معدل النمو 1 ٪. في عام 2007، ويتوقع الخبراء نمو أكثر من 5 ٪ لعام 2008 [1] السنة. ليسوتو لديها ثروة يحسد عليها من قبل جيرانها : المياه. وسيتم تعزيز قدرة البلاد الكهرومائية من مشروع مياه ليسوتو المرتفعات، الذي بحلول عام 2020 سوف السيطرة على مياه نهر أورانج والنشرات الإتاوات الكبيرة. ويتم استهلاك هذا المورد جزئيا، وجزئيا ليتم بيعها إلى البلدان المجاورة. ومع ذلك، فإن الجفاف منذ عام 2001 يهدد هذه الأصول. دخل العمال من المناجم في جنوب أفريقيا وليسوتو، والتي تمثل حوالي واحد في ثلاثة، هي مصدر مهم للنقد الأجنبي. تزرع الموارد الرئيسية ليسوتو ولكن الميزان التجاري الزراعي لديها عجز عالية. صناعة الغزل والنسيج هي أكبر رب عمل في البلاد. قطاع التعدين تشهد تحولا.
• مشاكل اجتماعية :
[يسوتو] البالغ عددهم 2,067,000 نسمة أفارقة سود يُسَمَّون باسوتو ويتميَّزون بالقوة ويربون الماشية ويزرعون المحاصيل الغذائية. وتقاس ثروة الأُسرة عادة بعدد الأبقارالتي تمتلكها. ومعظمهم يعيشون في قرى عدد أفرادها أقل من 250 نسمة. والمجموعات الأُسريَّة تبني أكواخها حول حظائر الأبقار مع وجود مساحات فضاء فسيحة تفصل بين أكواخ كل مجموعة أُسرية وأخرى. والأكواخ التقليدية مصنوعة من الطِّين وأسقفها من القش. والسُّكان غالبًا ما يرسمون بعض التَّصميمات بألوان زاهية على أبواب وحيطان الأكواخ. والأثرياء منهم يعيشون في بيوت حجرية مسقوفة بسطح من الصفيح أو البلاط. وكل قرية بها مكان للاجتماع حيث يناقش فيه الرجال شؤون القرية. ويزرع السُّكان محاصيلهم في الأراضي المحيطة بالقرية ويشترك كلُّ الناس في ملكية الأراضي، ويقوم الرؤساء المحليون بتوزيع الأرض على الناس. وتقوم النساء بالأعمال الصعبة في المزارع والبيوت حيث يقمن بعزق الأرض وحش الحشائش وجني المحاصيل وبناء البيوت. والرجال يحرثون الأرض ويرعون الأغنام والأبقار الماشية. ويقوم الأطفال عند بلوغ الخامسة أوالسادسة برعي الماشية. وبينما يعود الأطفال مع قطعانهم كل ليلة إلى مساكنهم في السُّهول يبقى أندادهم في المرتفعات الشرقية شهورًا بعيدين عن منازلهم يتحركون مع قطعانهم بحثًا عن المراعي. والغذاء الأساسي للناس هو الذرة الشامية اللبن الخضراوات. وتقوم النساء بعمل مشروب محلي من الذرة. وفي القرن التاسع عشر الميلادي، كان سكان ليسوتو يرتدون ملابس من جلود الحيوانات. ومعظمهم الآن يرتدون ملابس غربية لكنهم غالبًا ما يلفون أنفسهم في ملاءات متعددة الألوان من أجل التدفئة.
• السكان :
• اللغات :
واللغتان الرَّسميتان لسكان ليسوتو هما الإنجليزية السيسوتية.
• الدين :
يقدر عدد سكان ليسوتو إلى أن حوالي 90 ٪ من المسيحيين. الروم الكاثوليك، وهي أكبر جماعة دينية، ويشكلون حوالي 45 ٪ من السكان. الانجيليين يشكلون 26 ٪ من السكان، والجماعات المسيحية الأخرى إضافي 19 ٪ من المسلمين والهندوس والبوذيين والبهائيين، وأتباع الديانات التقليدية للشعوب الأصلية تشكل 10 ٪ الباقية من السكان
• التعليم :
يذهب 75% من أطفال ليسوتو إلى المدارس الابتدائية كما أن حوالي 65% من البالغين يستطيعون القراءة والكتابة. وثلثا أطفال المدارس تقريبًا من البنات، حيث إن الكثير من الأطفال الذكور يقضون أوقاتهم في تربية الماشية.mca يقوم كل الافراد يوميا بالعمل حتى لساعات متاخرة.
• الصحة :
معدل وفاة المواليد حوالى 8.3% ويوجد 5 اطباء لكل 100,000 شخص.
مملكة ليسوتو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.