السبت، 15 أغسطس 2015

غانا

قارة أفريقيا 

غانا




غانا أو جمهورية غانا هي جمهورية إفريقية على الساحل الشمالي لخليج غينيا الواقع في غرب إفريقيا، تحدها بوركينا فاسو من الشمال، وتوغو من الشرق، وساحل العاج من الغرب. وهي دولة محورية في غرب أفريقيا. استقلت عن بريطانيا عام 1957 م، لغتها الرسمية هي الإنجليزية وعملتها هي السيدي. كان اسمها السابق ساحل الذهب. اسمها الحالي سمي على اسم الدولة التاريخية المعروفة بإمبراطورية غانا بالرغم من عدم وقوعها ضمن حدود تلك الدولة.



• التاريخ :
عرفت فيما مضي بساحل الذهب، وخضعت للاستعمار البريطاني مند (1314 هـ - 1896 م) ونالت استقلالها في سنة (1377 هـ -1957 م)، بعد احتلال دام أكثر من ستين عاماً، و كانت أولى المستعمرات التي استقلت في غرب أفريقيا ويشكل المسلمون 15,9% من سكانها تقريباً كان المغاربة يحكمونها عام 1600 م.في 6 مارس 1957 م حصلت غانا على استقلالها بعد ستة عقود من الاحتلال البريطاني. وقد أعلنت غانا مع استقلالها تغيير اسمها من ساحل الذهب وهو الاسم الذي أطلقه المستعمرون الإنجليز عليها إلى غانا. جاء استقلال غانا عام 1957 تتويجاً لمسيرة النضال الوطني التي قادها كوامي نكروما أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتشار موجة التحرر الوطني بين الشعوب المحتلة في آسيا وإفريقيا. بدأت حركة التحرر الوطني في غانا على يد مؤتمر ساحل الذهب الموحد الذي قاده نكروما عام 1947 م بعد عودته من بريطانيا مما أدى إلى اعتقاله. وبعد الإفراج عنه شكل حزب المؤتمر الشعبي لتحقيق الحكم الذاتي لغانا. وفاز الحزب في الانتخابات البلدية التي أجريت عام 1950 م وأصبح نكروما رئيساً لوزراء ساحل الذهب (غانا) عام 1952

• الجغرافيا :
• الموقع :
توجد جمهورية غانا غربي أفريقيا، حيث تطل على خليج غينيا، وتشترك حدودها الشرقية مع توجو، والغربية مع ساحل العاج ،والشمالية مع جمهورية فولتا العليا، تقارب مساحتها بريطانية تقريباً، إذ تبلغ (238,537 كم) وسكانها سنة (1408 هـ - 1988 م ) (14,159,000) وعاصمتها (أكرا) وسكان العاصمة مليون نسمة،
• المناطق :
ومن المدن الهامة كوماسي، وتامالي ،وتيما، وتاكورادي.
• الأرض :
أرض غانا يغلب عليها المظهر السهلي، حيث تنتشر السهول في الجنوب والشمال، أما الوسط فهضبة من الحجر الرملي ترتفع في بعض مناطقها ألى ستمائة متر وترتفع في الشرق، وأبرز أنهارها فولتا الأبيض وفولتا الأسود وأواتي، وأقيم سد فولتا وهو أبرز مشروعات التنمية بغانا وتسود الأشرطة الرملية أمام سواحلها وتحصر بينها بحيرات تنمو بها أشجار المنجروف مما يعرقل الملاحة .
• المناخ :
مناخ غانا يجمع بين المناخ الاستوائي والمداري، فالأول يسود الجنوب حيث الأمطار الوفيرة والحرارة المرتفعة، إلا أن النطاق القريب من الساحل قليل الأمطار بسبب موازاة الرياح له، وفي القسم الأوسط والشمالي يسود الطابع المداري ويتأثر المناخ برياح (الهرمتان) الجافة التي تهب في فصل الجفاف على النطاق الشمالي ،وتأتيه من الصحراء الكبرى أما الوسط والجنوب فيتاثر بالرياح الموسمية المطيرة التي تتقدم في الصيف نحو الشمال.


• السكان :
سكان غانا خليط من الجماعات الزنجية التي تضم الفانتي وأشانتي والموسي (داجومبا) والإيوي والكوماسي والمامبروسي، واليوريا، هذا إلى جانب جماعات من الهوسا والفولاني التي قدمت من الشمال بعد اعتناقها الإسلام وبغانا جماعات عديدة مهاجرة من البلاد المجاورة وهي التي نقلت الإسلام إلى جنوب غانا، وكان أول وصول الإسلام إلى هذه المنطقة في نهاية القرن العاشر الهجري عندما هاجرت أحدي بطون قبائل الماندي من حوض النيجر نحو الجنوب إلى إقليم الغابات الغني بمنتجاته. والانجليزية لغة البلاد الرسمية، وإلى جانبها تسود اللهجات القبلية المتعددة، وتعلم العربية في مدارس المسلمين لاسيما في الشمال والوسط.

• الدين :
حسب إحصاءات العام 1960 فقد كان 41 % من السكان من المسيحيين، 38 % من أتباع الديانات التقليدية، 12 % من المسلمين، ونحو 9 % لايتبعون أي دين. فيما لم يقدم تعداد السكان عام 1970 أية أرقام بشأن التكوين الديني للأمة الغانية. وحسب cia.gov فان إحصائيات العام 2000 كانت: 78.8 % من السكان مسيحيون، 5.9 % مسلمون، 8.5 % يتبعون ديانات محلية، 0.7 % يتبعون ديانات أخرى، 6.1 % لايتبعون أي ديانات. إلا أن نسبة المسلمين كانت موضع تساؤل من البعض الذي ذكر أن نسبتهم قد تقترب من 30 % من عدد السكان. أما أسرع الجماعات الدينية نمواً في البلاد فهي المسيحية الخمسينية الكاريزماتيكية

• النشاط البشرى :
غانا دولة زراعية فأغلب السكان يعيشون على الزراعة، وأبرز الحاصلات الكاكاو، وظل يتصدر قائمة الصادرات لمدة نصف قرن، ويشمل أكثر من نصف المساحة الزراعية، ويزرع البن ونخيل الزيت والمطاط والأناناس، ومن الحاصلات الغذائية الذرة والأرز والكاسافا واليام، وتمتع غانا بثروة خشبية من أنواع جيدة تشكل عشر صادراتها، وتمارس حرفة الرعي في النطاق الشمالي حيث تسود أعشاب السافانا وتربي الأبقار غير أن ذبابة (تسي تسي) تحد من الثروة الحيوانية، ولغانا شهرة قديمة في إنتاج الذهب، وتشكل الآن عشر صادراتها، ولقد جذب الذهب اهتمام الأوروبين لبضعة قرون، وكانت تسمي بساحل الذهب كما يستخرج الماس والنيكل والبوكسيت كما يصنع الألمنيوم، وأصبحت حرفة التعدين ثانية حرف السكان، وبها بعض الصناعات مثل الألمنيوم، والمنسوجات والكيمائيات، ونشطت الصناعة بعد بناء سد فولتا على نهر فولتا، وتوليد الطاقة الكهربائية. وقدرت ثروتها الحيوانية في سنة (1408 هـ -1981م) بحوالي (1,300,000) من الابقار و( 2,300,000) من الأغنام و(3 ملايين) من الماعز.
الاقتصاد وفرص الاستثمار :ـ يعتمد اقتصاد غانا على تصدير المواد الخام كالذهب والكاكاو والأخشاب والصالحة لعمل الأثاثات وأعمال البناء وتعد بريطانيا من أكبر الدول المستثمرة في غانا ويأتي بعدها العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وذلك في مجالات البنية الأساسية والطرق والطاقة الكهربائية والألمونيوم وتصنيع الكاكاو .


• أشهر أبناء غانا :

كوامي نكروما
كوفي أنان
جونيور أغوغو
عبيدي بيليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.