السبت، 24 أكتوبر 2015

مناظرة بعنوان الفضائيات ايجابيات وسلبيات

مناظرة بعنوان الفضائيات ايجابيات وسلبيات
رؤية تلاميذ المدرسة حول موضوع القنوات الفضائية ما بين مؤيد ومعارض ، والرؤية الشاملة للموضوع. 

الله أكبر  الله اكبر  والنبي(محمد)(صلي الله عليه وسلم ) , والوحي حق والخلائق تشهد والعدل شرع والبسيطة مسجد والنور ساطع و الأقصى محرر بأذن الله , وصلاة وسلاما علي حبيب العالمين سيدنا ( محمد )( صلي الله عليه وسلم ) الصادق الأمين .
 أن عصرنا الحالي هو عصر السموات المفتوحة وقد أصبح العالم قرية صغيرة بل حجرة صغيرة , فإذا ما حدث شئ في مكان ما أسرعت وكالات الأنباء في نقل الحدث  
وسنتناول اليوم الفضائيات ايجابيات وسلبيات ( مالها وما عليها ) , ونأمل أن يكون  الحوار بناء وهادفاً ومفيداَ للجميع من المؤيدين والمعارضين وسنبدأ بإذن الله الآن:

أفراد المناظرة
المقدم / الطالب : عمر عصام عبد الفتاح محمد      .         فصل :  6/2
الفريق المؤيد
الفريق المعارض
م
الاسم
الفصل

الاسم
الفصل


































1

6/1
تري ماذا يحدث لو لم تكن هناك فضائيات ؟
فأنا هنا أتحدث من وجهة نظري الإعلامية ومن خلال عملي هناك أساسيات يجب أن تتحقق في كل هذه القنوات وهي :
1 – ذكر الحقائق .
2 – الموضوعية والنزاهة .
3 – التعبير الصادق عن هموم ومشاكل المجتمع ومحاولة حلها  .
-         والحقيقة أن كثيرا من الفضائيات تبعد عن الحقائق والموضوعية ,ولا تعبر بصدق عن مشاكل المجتمع  . لهذا أن أعترض وشكراً.
1

   كيف نتهم الفضائيات بالبعد عن أساسيات العمل الإعلامي فأنا أراها التزمت بكل الأساسيات  , فبالنسبة للحقائق فنري الخبر صادقاً وما أدل علي ذلك ظهوره في أكثر من قناة في وقت واحد فلا يعقل اتفاقهم علي الكذب , أما التهويل أو التقليل فأراك ظالم فكل قناة تهتم بأخبارها  , وأما بالنسبة للموضوعية والنزاهة نري الفضائيات قد حققت النجاح وجذبت إليها المشاهدين رغم اختلاف الجنسيات والميول , ولولا نزاهتهم وموضوعيتهم لما هجر المشاهدين تلفزيوناتهم وتابعوا الفضائيات .
لذا فأنا  أؤيد الفضائيات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
2

6/2
      
أنني لا أخشي علي مجتمعنا مما يدور في الفضائيات ولكنني من موقعي أخشي ما أخشاه
 من  ( الإعلام الموجه ) أي أن هناك قنوات تحمل فكراً معينا بهدف غربي ونشر أفكار
 غريبة علي مجتمعنا مما يضر بمستقبل الوطن الحبيب ( مصر ) , وربما هذه الأفكار
 تعمل علي إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد – وحرصاً مني علي مصلحة الوطن .

( أعترض علي هذه الفضائيات )

2
الضيوف الأعزاء الأخوة الزملاء :
هناك ثوابت لكل مجتمع لا يمكن أن تتغير لمجرد سماع رأي أو مشاهدة برنامج
    , وهناك أيضا أعلام هذا المجتمع الذي يتمسك بعقائده , وهناك دور المؤسسات العلمية
 والتعليمية التي تربي وتعلم وتلقن ثوابت المجتمع ولعلي لا أخفيكم خبر لقد نضج المجتمع
أكررها ثانية لقد نضج المجتمع وأصبح متمسكاً بالديمقراطية التي تسمح بسماع الرأي
الآخر ودراسته وانتقاء الأفضل منه .
 ( ولذا نؤيد الفضائيات )
وشكراً



3
كان المصطفي (صلي الله عليه وسلم ) أشد حياء من العذراء في خدرها
   أين الحياء يا أمة الحياء ؟ يا من تسمحون لأنفسكم بمشاهدة هذه القنوات التي تغضب (الله ) , أليس لكم أبناء وبنات  ؟ أستحلفكم بالله أن تغلقوا هذه القنوات خوفاً من الله سبحانه وتعالي
فهاهو سيدنا أبو بكر( رضي الله عنه ) يقول  : ( ما تشيع الفاحشة في قوم إلا ضربهم الله بالذل وعمهم البلاء. فماذا تفعل أذا مت أو قبضت وأنت علي هذه الحال وخلفت لأبنائك ( المفسد يون)بفضائيته
فهل أعددت إجابة لله عندما يسألك  ؟.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
3
قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) ( الحلال بين والحرام بين), فالإنسان رقيب علي نفسه وعلي بيته وعلي أهله فكلكم راع  وكلكم مسئول عن رعيته , ثم أن هذه القنوات التي يقصدها . المشاهد هو الذي يبحث عنها حتى يجدها فهي لم تفرض عليه , فأنا أوافقك في ضررها , ولكن أليس ذلك الضرر موجود في المجلات والجرائد وعلي شبكة الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام , فهل تنادي بمقاطعة جميع وسائل الإعلام أم من الأجدر أن تنادي بتقوى الله ومراقبته والبعد عن تتبع الرذائل وتنشئة الأطفال علي ذلك . (  ولذا فأنا أؤيد الفضائيات  )
وشكراً
4
                       
          وأنا كفتاة اقتصادية انظر إلي الأشياء باعتبارها موارد يمكن استثمارها والاستفادة منها قدر الإمكان.

ولكنني ألاحظ علي القنوات الفضائية أنها تسهم في ضياع وتضييع أغلي ما يملكه الإنسان إلا وهو الوقت .

والحكمة المعروفة ( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ) , ثم أنها قامت بتحويل مجتمعنا من
 مجتمع منتج إلي مجتمع مستهلك وذلك بما تعرضه من سلع ومنتجات بطريقة مغرية مما يصيب
شبابنا بالتبلد والبعد عن العمل , ناهيك عن مسابقات الوهم المتبدد (اقصد ) ( 0900 ) ومسابقاته
الخيالية.      لذا أنا أعترض .......    وشكراً.

4

6/2
     
    الأخت الفاضلة :
           لقد شعرت عند حديثك أن مجتمعنا  قد ترك أعماله وجلس في بيته لمشاهدة الفضائيات
رغم أن معدلات الحضور للعمل مرتفعة والإنتاج متزايد فلما هذه الصور القاتمة .
          إن هذه القنوات فتحت أسواقاً ومجالاً للعمل فقضت بذلك علي كثير من البطالة ثم أن
 تنافس السلع وكثرتها يخفض الأسعار في صالح المستهلك .

( لذا أنا أؤيد الفضائيات  )
وشكراً        

      
الرؤية الشاملة
    
     وفي الختام :  - من خلال المناقشات نكون قد وصلنا إلي الآتي :
القنوات الفضائية سلاح ذو حدين فمنها النافع للمجتمع وأكثرها الضار , ونفعها أو ضررها يتوقف علي الاستخدام .
     ففيها  :  ( الهادف )  لتوعية المجتمع وتثقيفه والهادف إلي أغراض أخري كثيرة وعلينا أن نعترف أن قطار التقدم لن يتوقف والفضائيات أصبحت واقع لابد من التعامل معه وتسخيره لخدمة المجتمع والبشرية وليس العكس وعلينا الإصرار علي إصلاح مسار تلك الفضائيات دون تردد أو ملل , فالقائم عليها بشر مثلنا ويريدون مراعاة التوجهات العامة .
  وفي النهاية  :
          ( سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك )
   فريق العمل  :
         
يعتمد ,
مدير إدارة المدرسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.