الإسكندر الأكبر
Alexander
(356
:323 ق.م)
عاش الإسكندر
الأكبر كما يتضح منذ أكثر من ألفي عام مضت،
, وما أن قارب العشرين من عمره حتى صار
ملكا على مقدونيا، وهي بلد صغير في شمال اليونان. ولم يطل حكمه أكثر من 13 عام،
غير أنه شيد في هذه الفترة إمبراطورية عظيمة.
اما والد الإسكندر
الأكبر فهو الملك فيليب المقدوني.
وأما أستاذه فهو الفيلسوف الإغريقي (أرسطو)
وتروي أحد ي القصص عن الإسكندر الأكبر في صباه
روض جواداَ جموحاَ،
وتعلم من ذلك كيف يكون صبوراَ،
فلو كان أطلق لأعصابه العنان
لما نجح في ترويض الجواد.
وهناك قصة أخري عن القلق الذي كان يساور الإسكندر خشية ان يغزو أبوه أراضي كثيرة فلا يترك له
ما يستولي عليه.
كانت اليونان في تلك الأيام تتكون من
كثير من المدن التي تشكل دويلات كثيرة.
وصار فيليب حاكماَ على بعض منها، ثم
غنم الإسكندر البعض الآخر بعد أن تولي الحكم،
وسار بعد ذلك ليغزو فارس، وكانت أكبر من مقدونيا عدة مرات،
ولكن قواد جيش الإسكندر كانوا أعظم قواد في العالم،
كما كان جنوده على
درجة عالية من التدريب،
وكان هو يخوض كل المعارك بنفسه وسقطت فارس أمامه
وكذلك مصر
وكل بلاد الشرق حتى حدود الهند.
ورفض جنود الإسكندر
محاولة الاستيلاء على الهند
لأن الجنود الهنود كانوا يستخدمون الفيلة وعلى ذلك رجع
الإسكندر،
ولم يلبث إلا قليل حتى مات أثر أصابته بالحمي.
كان الإسكندر
أكثر من جندي عظيم، فلقد شيد العديد من المدن
في البلاد التي أستولي عليها
وكانت
الإسكندرية واحدة منها، كما نقل أفكار اليونان إلى أنحاء كثيرة جديدة،
وسعي إلى أن
يؤلف بين الشعوب التي انتصر عليها أمة واحدة،
لقد كانت للإسكندر
أخطاؤه غير أنه يحتل مركزاَ ممتازاَ بين حكام الأزمنة الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.