الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

سلطنة عمان

سلطنة عمان
قارة آسيا 


سلطنة عُمَان هي دولة تقع في جنوب غرب آسيا في أقصى جنوب شرق شبه الجزيرة العربية. تشترك سلطنة عمان بحدود مشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة تمتد من الشمال الغربي حتى الغرب حيث تبدأ حدود السلطنة مع المملكة العربية السعودية ومن الجنوب الغربي مع اليمن. تطل السلطنة على شريط ساحلي يبلغ طوله حوالي 3,165 كم مطل على بحر عمان وبحر العرب والخليج العربي، وقد عرفت سابقا بأسماء أخرى مثل )مجان( و(مزون).منطقة"رأس الحد" في شرق البلاد تعتبر اول بقعة جغرافية تشرق عليها الشمس في الوطن العربي.

• أصل التسمية :
عرفت عمان في المراحل التاريخية المختلفة بأكثر من اسم ومن أبرز أسمائها (مجان) و(مزون) و(عمان) حيث يرتبط كل منها ببعد حضاري أو تاريخي محدد. فاسم (مجان) ارتبط بما اشتهرت به من صناعة السفن وصهر النحاس حسب لغة السومريين حيث كانت تربطهم بعمان صلات تجارية وبحرية عديدة، وكان السومريون يطلقون عليها في لوحاتهم (أرض مجان). اما اسم (مزون) فإنه ارتبط بوفرة الموارد المائية في عمان في فترات تاريخية سابقة وذلك بالقياس إلى البلدان العربية المجاورة لها. وكلمة )مزون( مشتقة من كلمة (المزن) وهي السحاب ذوالماء الغزير المتدفق. ولعل هذا يفسر قيام وازدهار الزراعة في عمان منذ القدم وما صاحبها من حضارة أيضا. وبالنسبة لاسم (عمان) فإنه ورد في هجرة القبائل العربية من مكان يطلق عليه عمان في اليمن، كما قيل انها سميت بعمان نسبة إلى عمان بن ابراهيم الخليل ، وقيل كذلك انها سميت بهذا الاسم نسبة إلى عمان بن سبأ بن يغثان بن ابراهيم. وكانت عمان في القديم موطنا للقبائل العربية التي قدمت إليها وسكن بعضها السهول واشتغلت بالزراعة والصيد، واستقر البعض الآخر في المناطق الداخلية والصحراوية واشتغلت بالرعي وتربية الماشية.
• النشيد الوطني العماني :

النشيد الوطني العماني كتبه الشاعر المغربي علي الصقلي كاتب النشيد الشريف للمملكة المغربية. اختير كنشيد وطني عام 1970 م وعدل في 1995 م.
• كلمات النشيد الوطني :
يا ربنا احفظ لنا جلالة السلطان
والشعب بالأوطان
بالعز و الأمان
وليدم مؤيدا
عاهلا ممجدا
بالنفوس يفتدى
ياعمان نحن من عهد النبي
أوفياء من كرام العرب
أبشري قابوس جاء
فلتباركه السماء
واسعدي والتقيه بالدعاء

• التاريخ :

تعود بداية حضارة الإنسان في عمان إلى الألف الثامنة ق.م ، و فيها صنع الإنسان العماني ‏أدواته من الحجر العادي و هناك آثار و نقوش في عمان ترجع إلى ذلك العصر. و تتعدد تلك ‏النقوش في عمان ما بين الحفر على الصخر في شمال عمان ، إلى استخدام الألوان في جنوبها في ‏ظفار ، و تبدو في تلك النقوش صور بشرية وحيوانات برية ، كما عثرت البعثات الأثرة في عمان ‏على أدوات عديدة تنتمي إلى هذا العصر مثل الفؤوس وأدوات الصيد، وهياكل عظمية لحيوانات ‏برية، وأدوات حجرية، و نقوش في ظفار و سيوان (هيما).‏ و في عمان تم اكتشاف العديد من مواقع التجمعات البشرية والمستوطنات الكبيرة على السواحل ‏وفب الاودية وعلى سفوح الجبال، وعثر على عظام الحيوانات مثل الابقار والظباء والجمال ‏، و تعد آثار رأس الحمراء بمسقط أهمها على الإطلاق ، كما تشير محتويات موقع حفيت و آثار بات ‏على الوضع الحضاري لتلك العصور في عمان ، ومن ابرز المواقع التي عثر فيها على شواهد ‏أثرية :‏ ‏- مستوطنة الوطية ( محافظة مسقط ( يرجع تاريخها إلى الألف العاشرة قبل الميلاد، عثر بها على مخلفات أثرية أشتملت على ادوات ‏حجرية وقطع من الفخار، كما عثر على مواقد للنار وبعض الادوات الصوانية الحادة والمسننة ‏على شكل مكاشط وانصال وسهام، وبعض النقوش الصخرية التي تعبر عن أساليب الصيد وطرق ‏مقاومة الحيوانات المفترسة.‏ عُرفت منطقة عمان في التاريخ باسم مجان. وتدل الأواني الفخارية والأدوات الحجرية ونظم الري والأسلحة وغيرها من الآثار على وجود مظاهر حضارية تؤكد أن عمان كانت جزءًا من الحضارة القديمة التي شملت بلاد فارس وامتدادها إلى أفغانستان ، و شرقي الهند في القرن الثالث قبل الميلاد. زحف الإسكندر الأكبر - بعد احتلاله لمصر - بجيشه شرقًا لمهاجمة إمبراطورية فارس ، لأنه شعر بأن مقامه بمصر محفوف بالمخاطر طالما بقي الفرس مسيطرين على السواحل الشرقية للبحر الأحمر. وبذلك تخلصت عمان ومنطقة الخليج كافة من سيطرة الفرس في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد. وشهدت القرون الميلادية الأولى محاولات عديدة من الفرس للزحف على الخليج العربي وعمان، إلا أن العرب صمدوا أمام هجمات الفرس، ولم تستقر هذه المنطقة إلا بمجيء الإسلام إليها. جاء العرب إلى منطقة عمان من خلال هجرتين إحداهما من قلب الجزيرة العربية نجد وما حولها بحثًا عن مواطن الكلأ والماء ويُعرف هؤلاء بالنزاريين والهجرة الأخرى من جنوب الجزيرة العربية، فقد هاجرت بعض القبائل العربية إلى عمان إثر انهيار سد مأرب بعد أن جرفه سيل العرم في القصة المشهورة التي حكاها القرآن الكريم. استغرقت هذه الرحلة ثمانية قرون ويُعْرف هؤلاء باليمنيين أو القحطانيين . كما وفدت جماعات أخرى من خارج الجزيرة العربية وأصبحت عمانية عربية اللسان ودانت بالإسلام، وأّهمها الجماعات التي وفدت من الساحل الشرقي لإفريقيا و زنجبار ، فضلاً عن الهنود والباكستانيين. عُمان في عهد الرسول ³. في سنة 7 هـ، 629م، أرسل الرسول ³ إلى الملوك والرؤساء يدعوهم للدخول في الدين الجديد. ومن بين الملوك الذين أرسل لهم ، جيفر الجلندي الأزدي حاكم عمان. وصل عمرو بن العاص إلى عمان يحمل رسالة من رسول الله ³ إلى جيفر يدعوه فيها إلى الإسلام . ولما قرأ جيفر الرسالة أعلن إسلامه و تبعه أخوه عبد وأحسن استقبال عمرو بن العاص. لم يكتف جيفر بذلك بل أرسل رسلاً من قبله إلى المناطق المجاورة لعمان يدعوهم فيها إلى الإسلام، واستجاب أكثر العرب في هذه المناطق إلى الدعوة. رفض الفرس المقيمون في عمان دعوة الإسلام فقاتلهم جيفر بمن معه من العرب وانتصر عليهم ، ثم عقد معهم صلحًا على أن يخرجوا إلى بلادهم تاركين عمان. أقام عمرو بن العاص بعمان يعلم أهلها شعائر الدين الإسلامي وظل بها حتى جاءته رسالة من أبي بكر الصديق تحمل نبأ وفاة الرسول ³، فعاد عمرو إلى المدينة ومعه عبدالله بن الجلندي وبعض قومه ليعرضوا الأمر على أبي بكر ليختار من يراه واليا على عمان. في عهد الخلفاء الراشدين . أكرم خليفة رسول الله أبو بكر الصديق وفادة أهل عمان ، و ولَّى جيفر وأخاه على عمان و ظلا يقومان بعملهما حتى وفاتهما في عهد عثمان ابن عفان رضي الله عنه. و في عهد أبي بكر، ظهرت حركات الردة في بعض أجزاء الجزيرة العربية، و ظهرت في عمان بزعامة ذي التاج فأرسل أبو بكر جيشًا بقيادة حذيفة ابن محصن، ولحق به عِكْرِمة بن أبي جهل بجيش آخر بعد أن قضى على مُسَيْلمة الكذاب ، و تمكن الجيش الإسلامي من الانتصار على المرتدين في موقعة دبا. وفي عهد عمر بن الخطاب ، عيَّن عثمان بن أبي العاص على صدقات عُمان ، وهو الذي أشار عليه بعبور الخليج إلى بلاد فارس. في العصر الأموي. شهدت عمان نشاط الخوارج الذين جاءوا إليها عقب هزيمتهم أمام جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه في موقعة النهروان . بعد أن آل أمر الخلافة إلى الأمويين ، أعلن الخوارج عداءهم الحقيقي لمعاوية بن أبي سفيان، وتجمع الخوارج وعدد كبير من السكان الأصليين لعُمان ضد الأمويين ، وأعلن أهل عمان استقلالهم عن الخلافة الأموية وظلت عُمان بعيدة عن السلطة المركزية في دمشق حتى عهد عبد الملك بن مروان. في عهد عبد الملك بن مروان، اتجه الحجاج بن يوسف بجيش كبير إلى عُمان تمكن من استعادة عُمان لسلطة الأمويين، وفر آل الجلندي إلى زنجبار، واستعمل الحجاج الخيار بن صبر المجاشعي واليًا على عُمان، وتوالى عدد من ولاة الأمويين على عُمان. في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز ، عين عمر بن عبدالله الأنصاري واليًا على عمان فسار في الناس سيرة حسنة، وظل بها حتى وفاة الخليفة عمر . بعدها تنحى الوالي عن منصبه وأعاد السلطة إلى زياد بن المهلب قائلاً له: هذه البلاد بلاد قومك فشأنك بها. المذهب الإباضي في عُمان . عاش الإباضيون في عُمان ، و كان أكثرهم من أتباع عبدالله بن إباض . قام الإباضيون بدور كبير في الصراع العسكري ضد النشاط الأموي ، وفي العصر الحديث امتزجت الأماني الوطنية في الاستقلال بالفكر الإباضي ، وانبثق من هذا الامتزاج فكر جديد يسود عمان منذ ذلك التاريخ حتى العهد الحاضر. وجاء في كتاب سلطنة عمان كان المذهب الإباضي هو النبراس الذي أضاء قلوب العمانيين ، و وحد بينهم في كفاحهم لنيل استقلالهم، و كان العمانيون في هذا الكفاح يستبسلون في الدفاع عن عقيدتهم واستقلالهم•. في العصر العباسي. لم يطل ارتباط عُمان بالخلافة العباسية فسرعان ما استقل العمانيون بشؤونهم ، حيث أكدوا رغبتهم في أن يكون حاكمهم من بينهم ، و عُقدت الإمامة للجلندي بن مسعود بن جيفر بن جلندي عام 125هـ. أرسل أبو العباس السفاح جيشًا بقيادة حازم بن خزيمة لقتال العمانيين تمكن من الانتصار عليهم ، وقتل إمامهم في معركة رأس الخيمة ثم مات السفاح، وتُركت عُمان بدون وال حتى عام 145هـ . و عادت الولاية للعمانيين مرة أخرى و فشلت محاولات العباسيين المتكررة لاستعادة عُمان إلى سيطرتهم. كانت الإمامة الإباضية بالانتخاب في أول الأمر ، ثم تحولت إلى النظام الوراثي ثلاث مرات في عهد بني نبهان و اليعاربة والبوسعيديين . واستمر حكم أئمة الإباضية حتى الاحتلال البرتغالي لعمان عام 1507م الذي استمر حتى عام 1624م ، و هي الفترة التي سُميت بالعصور المظلمة في عُمان . ثم انتقل الحكم عام 1624م إلى اليعاربة بعد أن تم لهم طرد المستعمر البرتغالي ، و عادت عمان للمذهب الإباضي مرة أخرى تحت قيادة الإمام ناصر بن مرشد الذي وحَّد الصفوف ، واتجه لمقاومة البرتغاليين ، واستفاد من تعاون الإنجليز و الفرس ضد البرتغاليين . تميز حكم اليعاربة بامتلاك جيش قوي و أسطول ضخم ، كما شيدوا القلاع والحصون، وأعادوا تعمير ما دمره المستعمر خلال فترات المقاومة. آل بوسعيد في حكم عُمان . جاء آل بوسعيد إلى حكم عمان عام 1154هـ- 1741م و ما زالوا حتى الآن ، و يعود تاريخ بوسعيد إلى أحمد بن سعيد ، الذي عين مستشارًا لسيف بن سلطان ، آخر من حكم عمان من اليعاربة، فلما رأى اضطراب الأمور في البلاد وضعف الحاكم سيف بن سلطان وتفتت البلاد في عهده ، عمل على توحيد الصفوف ، و قضى على القوات الفارسية الموجودة بالبلاد، وعلى إثر ذلك بويع إمامًا للبلاد ، و توالى الأئمة من آل بوسعيد حتى آل الأمر الآن للسلطان قابوس بن سعيد الذي خطا بالبلاد خطوات كبيرة نحو الحضارة. وكان استمرار آل بوسعيد في الحكم لمدة قرنين ونصف القرن قد قدم دفعة قوية لدعم الوحدة العمانية خاصة في مراحل محدودة بلغت ذروتها في عهد السيد سعيد بن سلطان1804-1856م، ثم في عهد السلطان قابوس بن سعيد باني نهضة عمان الحديثة.

• الحضارة العمانية :
وتشير الدراسات التاريخية إلى الصلات العديدة بين عمان وحضارات الشرق القديمة في الصين والهند وبلاد مابين النهرين فضلا عن الصلات مع حضارات شرق البحر المتوسط ووادي النيل وشمال أفريقيا. وتؤكد الحفريات التي أجريت في ولاية صحار إن صناعة تعدين وصهر النحاس كانت من الصناعات الرئيسية في عمان قبل الميلاد بألفي عام. ومن المؤكد إن دولة مجان التي ورد ذكرها في صحف السومريين هي ذاتها ارض عمان. كما إن مادة اللبان المعروفة حاليا في عمان والذي اعتادت ملكة سبأ أن تقدمه لسليمان كان ينتج في محافظة ظفار. ومنذ القدم نشأت في عمان مجتمعات مستقرة احترفت التجارة والزراعة وصيد الأسماك، يرجح بعض المؤرخين نشأتها إلى الالف الرابع قبل الميلاد. وتذكر روايات التاريخ إن اثنتين من القبائل العربية قد نزحتا إلى عمان في القرن الثاني قبل الميلاد، تعرف أحداها باليمنيين وهم الذين وفدوا إليها مباشرة من جنوب غرب الجزيرة العربية والأخرى قبيلة نزار التي جاءت من نجد. وعندما انهار سد مأرب عام 120 ميلادية تكاثرت هجرات القبائل العربية إلى عمان وكانت أولى الهجرات هي هجرة قبيلة الازد بقيادة مالك بن فهم الازدي، واليها تنتمي أسرةالبوسعيدي الحاكمة. وقد شكلت عمان على امتداد التاريخ مركزاً حضارياً نشطاً تفاعل منذ القدم مع مراكز الحضارة في العالم القديم. وكانت واحدة من المراكز الحيوية على طريق الحرير بين الشرق والغرب، حيث كانت من أكثر المراكز التجارية ازدهاره في المحيط الهندي حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وامتدت علاقاتها إلى مختلف القوى الدولية منذ وقت مبكر، وتفاعلت بقوة مع محيطها الخليجي والعربي والدولي باعتبارها مركزاً للتواصل الحضاري مع الشعوب الأخرى. حيث كانت لعمان علاقات وصلات مع العديد من الدول في مراحل تاريخية مبكرة منها الصين، والولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا، واستقبل سفراؤها باحترام في عواصم تلك الدول وغيرها قبل قرون من الزمن. وبينما تشير الدراسات التاريخية إلى الصلات العديدة بين الحضارة العمانية وحضارة الشرق القديم في الصين و الهند و بلاد ما بين النهرين فضلا عن الصلات مع حضارات شرق البحر المتوسط ووادي النيل وشمال أفريقيا، فإن الدور الذي اضطلعت به عمان في نشـر الدعوة الإسلامية منذ دخولها طواعية إلى الإسلام في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أوسع بكثير من مما هو معروف في كثير من الدوائر، باستثناء الدوائر العلمية المتخصصة. لقد مثل التاريخ العماني سلسلة متصلة الحلقات أسوة بتاريخ الأمم والشعوب ذات الحضارة والدور التاريخي الذي يمر بمراحل مختلفة.

• الجغرافيا :
الموقع :


تقع سلطنة عمان في أقصى الجنوب الشرقي لشبه الجزيرة العربية وتمتد بين خطي عرض 40' 16ْ و 20' 26ْ شمالا وبين خطي طول 50' 51ْ و 40' 59ْ شرقا، وتمتد سواحلها مسافة 3.200 كيلومتر تقريبا من مضيق هرمز في الشمال وحتى الحدود المتاخمة لجمهورية اليمن، وتطل بذلك على بحار ثلاثة هي:الخليج العربي، وبحر عمان وبحر العرب. ويحدها من ناحية الغرب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومن والجنوب الجمهورية اليمنية ومن الشمال مضيق هرمز، ومن الشرق بحر العرب.



الحدود :

ترتبط حدود عمان مع الجمهورية اليمنية من الجنوب الغربي ومع المملكة العربية السعودية غربا، ودولة الامارات العربية المتحدة شمالا

المساحة :
وتبلغ المساحة الإجمالية للسلطنة نحو 309.500 كم2 وتضم نماذج متعددة من أشكال الأرض تتباين ما بين السهل والنجد والجبل، ويشكل السهل الساحلي الذي يطل على كل من خليج عمان وبحر العرب من أهم سهول عمان وتبلغ مساحته %3 من المساحة الكلية تقريبا. بينما تشغل الجبال نحو %15 من المساحة الكلية أهمها سلسلتان من الجبال هما سلسلة جبال الحجر، التي تمتد بشكل قوس من رأس مسندم في الشمال وحتى راس الحد، والثانية هي سلسلةجبال ظفار التي تقع في أقصى الجنوب الغربي من عمان. وتغطي المناطق الرملية والصحراوية المساحة الكبر حيث تبلغ %82 من المساحة الكلية تقريبا، والتي تنتمي في معظمها لمنطقة الربع الخالي.

الجبال :

1. جبل الحجر
2. الحجر الغربي
3. الجبل الأخضر
4. جبل الحوراء
5. جبال ظفار

المناخ :

المناخ. تخضع عمان للمناخ الجاف (الصحراوي) وشبه الجاف (الإستبس)، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة معظم العام ـ عدا المناطق المرتفعة والجزر ـ وهي تتجاوز في النهار 45°م صيفَا، ولا يقل متوسط الحرارة في أبرد الشهور عن 20°م بحكم مرور مدار السرطان في ثلثها الشماليّ.
ونظرًا لموقعها الهامشي بين أعاصير العروض الوسطى، والموسميات في العروض الدنيا؛ أصبحت الأمطار قليلة ومتذبذبة في الكمية وفي توقيت التساقط. وهي شتوية في شمالي عمان نتيجة وجود المنخفضات الجوية التي تتعرض لها ويبلغ متوسطها 100ملم سنويًا. وهي أغزر ما تكون على الجبال وكذلك في الظاهرة، وأقل ما تكون في الباطنة، ثم في الجهات الداخلية والوسطى. وتسيل بها الأودية والشعاب التي تحدد مواقع العمران والتنمية. ولذلك اهتم العمانيون كثيرًا بحفر الفلجان ـ القنوات الصغيرة ـ وصيانتها المستمرة وإقامة سدود التغذية على الأودية الرئيسية التي تسهم في تجديد المخزون السنوي من المياه الجوفية على شكل عيون طبيعية أو بحفر الآبار الارتوازية.
أما في جنوبي البلاد، وخصوصًا على جبال ظفار، فالأمطار صيفية نتيجة لهبوب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. وقد يزيد معدلها خلال هذا الفصل على 150ملم. كما تتجمع السحب ويتساقط الرذاذ حول الجبال هناك، مما ساعد على نمو نباتي غني تقوم عليه تربية الماشية والإبل. وقد ساعدت الأمطار الشتوية والصيفية على نمو المراعي والنباتات الطبيعية المختلفة من أشجار شوكية أو نباتات صحراوية، وعلى نجاح الزراعة في عُمان، وتركَّز السكان في مواقع معينة حددها توافر المياه بها.
وتتعرَّض البلاد معظم العام للرياح التجارية الشمالية الشرقية التي قد تتحوَّل إلى شمالية غربية مصحوبة بالأمطار شتاء. أما في جنوبي البلاد، فإنَّ الرياح الجنوبية الغربية الممطرة تهب عليها صيفًا.
وبينما يتميز داخل عُمَان بالجفاف، مما يخفِّف من وقع الحرارة الشديدة على الناس، تتميز المناطق الساحلية بارتفاع كبير في درجة الرطوبة النسبية مما يرفع من درجة الإحساس بالحرارة.
ويختلف المناخ في السلطنة من منطقة لأخرى، ففي المناطق الساحلية نجد الطقس حارا رطبا في الصيف في حين نجده حارا جافا في الداخل، باستثناء بعض الأماكن المرتفعة حيث الجو معتدل على مدارأكثر اعتدالا. أما الأمطار في سلطنة عمان فهي قليلة وغير منتظمة بشكل عام، ومع ذلك ففي بعض الأحيان تهطل أمطار غزيرة، وتستثنى من ذلك محافظة ظفار حيث تهطل عليها أمطار غزيرة ومنتظمة في الفترة بين شهري يونيو وأكتوبر نتيجة للرياح الموسمية.


• الديمغرافيا :
توزيع السكان :


يبلغ تعداد سلطنة عمان حسب تقديرات سنة 2008- 2,867,000 منهم 1,967,000 عمانيين و 900,000 أجنبي. ويتوزع أغلب سكان السلطنة في محافظة مسقط ومنطقة الباطنة ويتوزع باقي السكان في العديد من المدن والقرى في باقي المناطق.بينما تظل نسبة كبيرة من مساحة السلطنة غير مأهولة بالسكان وخاصة في وسط البلاد،


التقسيمات الإدارية :


تنقسم سلطنة عمان إداريا إلى 5 مناطق و 4 محافظات ،ولكل منطقة مركز إقليمي أو أكثر ويصل مجموع المراكز الإقليمية في السلطنة إلى 12 مركزا إقليميا. وتنقسم هذه المناطق والمحافظات بدورها إلى 61 ولاية(أنظر،، ولايات سلطنة عمان) وتنقسم الولاية إلى مدن ونيابات وقرى وتجمعات سكانية..ويدير الولاية(الوالي) يعاونه نواب ومساعدين في إدارة المدن والنيابات والقرى التابعة للولاية. وتعتبر المحافظة أعلى مستوى إداري ويديرها محافظ يعينه السلطان بمرسوم.وآخر محافظة تم رفع مستواها الإداري هي محافظةالبريمي بعد أن كانت عبارة عن ثلاث ولايات تتبع منطقةالظاهرة.

• الإقتصاد :
تشهد عُمَان حاليًا تحديثًا لمجالات الإنتاج المختلفة، من زراعة وصناعة وتجارة وفق خطط خمسية بدأت منذ عام 1976م، ونفذت الخطة الرابعة (1991 - 1995م). ثم بدأت الخطة الخمسية الخامسة (1996 - 2000م) بالاهتمام بتنمية الموارد البشرية وزيادة دور القطاع الخاص والعمل على زيادة حصة القطاعات غير النفطية في الناتج الوطني الإجمالي. الزراعة. إيمانًا من السلطنة بضرورة تنويع مصادر الدخل؛ فقد أولت الزراعة اهتمامًا خاصًا، وقامت بمسح زراعي عام 1979م؛ لتبني عليه خططها. وإذا كان العمانيون قد ظلوا يمارسون النشاط الزراعي التقليدي، إلا أنهم أخذوا بجدية توجيهات وزارة الزراعة لهم من حيث تحسين البذور، وتنويع التركيب المحصولي لتغطية حاجة السوق المحلية وفق نتائج محطات التجارب والبحوث الزراعية، واستخدام الأسمدة وطرق الري الحديثة، وترشيد استهلاك المياه، والتوسع في استخدام الآلات الزراعية، وتصنيع بعض المنتجات الزراعية. والمشكلة الرئيسية التي تقف عقبة أمام التوسع الأفقي للزراعة، هي نقص الماء، ثم قلة رقعة التربة الصالحة للزراعة؛ حيث إن 15% فقط من أرض عُمَان صالح للزراعة، ولا يزرع منها إلا النصف تقريبًا أي 61,500 هكتار. وتنقسم إلى 90,000 حيازة، مما يدل على صغر حجم الملكية. وتتركز الزراعة أساسًا في سهلي الباطنة وظفار ثم الواحات والأودية الكثيرة بالداخل مع اختلاف ملحوظ في أنواع الزراعة في الشمال عن الجنوب. أهم المنتجات الزراعية. أ - الأشجار المثمرة والفواكه، تشغل وحدها 1,2 مليون فدان (47,000 هكتار)، منها 21,000 هكتار مزروعة بالنخيل تضم ثمانية ملايين نخلة تنتج سنويا 200,000 طن من التمر الجيد، يُصدّر بعضه للخارج. والليمون العماني في شمالي السلطنة له شهرة وأهمية تجارية، أما في جنوبها فهناك فواكه متميزة مثل الموز وجوز الهند والمانجو والباباي. ب ـ الخضراوات وتنتشر على مساحة 7,000 هكتار صيفا وشتاء، وتكاد تُغطِّي حاجة الاستهلاك المحلي. ج ـ الأعلاف وبخاصة البرسيم، وتغطي كذلك 7,000 هكتار، ولكنها لا تكفي الأعداد المتنامية للثروة الحيوانية. د ـ هناك محاصيل حقلية أخرى من أهمها الحبوب الغذائية. الإنتاج الحيواني. تصَدِّر السلطنة بعض الحيوانات الحية لدول الخليج كالإبل والخيل وتستورد حيوانات حية أخرى لاستهلاك لحومها. وبالسلطنة أكثر من 94,000 رأس من الأبقار، وثلاثة أرباع مليون من الماعز و148,000 من الأغنام و94,000 من الإبل. وحيث لا تكفي المراعي الطبيعية هذه الثروة، فإن الرعي الجائر هدد مراعي ظفار تهديدًا مباشرًا، ولذا أصبح تصنيع الأعلاف أمرًا ضروريًا. أما عن الطيور الداجنة فدورها التجاري محدود للغاية. الأسماك. تتميز سواحل السلطنة بغناها بالأسماك، ويمكن أن تنتج سنويًا نصف مليون طن، ولكن ما يُجمع لا يتعدى ثلث ذلك 118,571 طن. وقد بلغت قيمة ماصدّرته السلطنة عام 1995م من الأسماك 51,9 مليون ريال عماني من أسماك الشارخة والروبيان والكنعد والهامور والسهوة والجيزر والتونة وزعانف القرش. كما يكثر السردين الذي يُجفف الكثير منه، لاستخدامه علفًا للماشية. وقد تطور أسطول الصيد كثيرًا، وأصبح معظمه آليًا؛ وإن لم يدخل بعد منطقة أعالي البحار، لصيد كميات كبيرة أو لصيد أسماك القاع. كما يمتلك معظم سكان السواحل زوارق صغيرة يقضون بها في البحر عدة ساعات ليعودوا بقوتهم من الأسماك، التي تدخل في غذائهم اليومي. التعدين. تمتلك السلطنة ثروة معدنية لابأس بها، ويأتي في مقدمتها النفط الذي يستخرج من 70 حقلاً بريا، بالإضافة إلى حقل نجا البحري، فضلاً عن 34 حقلاً يجري تطويرها للإنتاج. ويبلغ الإنتاج اليومي 700,000 برميل. وقد استخرجت السلطنة حتى الآن 3,600 مليون برميل منذ بداية استخراجه منذ ربع قرن، وما زالت تمتلك 4500 مليون برميل من الاحتياطي. ويأتي النفط من ثلاثة تجمعات في السهول الداخلية، تُنْقل إلى ميناء العجل للتصدير عبر 2,700 كم من الأنابيب. أما الغاز الطبيعي فيصل احتياطيّه إلى 91 مليار قدم مكعب، سدسها يصاحب النفط والباقي حر. ومن أهم حقوله مكامن نتيه في حقل جبال، ثم حقول سيح نهيده وسيح رول روك. وتستهلك وزارة الكهرباء 90% من الإنتاج اليومي لتوليد الكهرباء، ولتحلية مياه البحر، وفي مواقد المنازل والمؤسسات، مثل جامعة السلطان قابوس، ثم في مختلف الصناعات بالرسيل، وبمصانع النحاس بصُحَار. ولعُمان شهرة في إنتاج النحاس منذ آلاف السنين؛ عندما كانت تستخرجه وتُصنِّعه لمعظم دول الخليج العربي، وبخاصة العراق الأدنى. وهي تنتج نحاسًا صافيا تبلغ كميته 15,000 طن كل عام من مناجم الأصيل والعرجا والبيضا بولاية صُحَار. كما وجدت ركائز غنية بالنحاس في مناجم الراكي وجبل السافل بولاية ينقل. ويصل احتياطيّه إلى 20 مليون طن. ويوجد الفحم الحجري حاليًا في وادي فاو، ووادي مصاوي بولاية الكامل والوافي. كما يوجد نحو مليوني طن من خام الكروم في مواقع كثيرة حيث توجد صخور الأفيوليت. هذا إضافة إلى مليون ونصف مليون طن من احتياطي المنجنيز، في منطقة رأس الحد، وجبل الحمة بولاية القابل. الصناعة. قفز الناتج الوطني الإجمالي من 2,1 مليون ريال عماني عام 1975م إلى 58,903 مليون ريال عماني عام 1999م؛ مما يدل على تقدم سريع في التصنيع، بحيث أصبح يمثل 4,6% من الناتج الوطني الإجمالي. وتوجد 3,648 منشأة صناعية مسجلة، بلغت تكاليفها الاستثمارية 401 مليون ريال عُماني. وتهدف خطط التنمية المختلفة إلى تدعيم الإنتاج الصناعي، بحيث يغطي أولاً الحاجات الضرورية للمواطنين، من صناعات الأغذية والأدوية، والملابس ولوازم البناء، ومعظمها يعتمد على المواد الخام المتوافرة محلياً، وثانيًا للتصدير. كما تهدف خطة التنمية إلى نشر الصناعة في مراكز جديدة غير منطقة الرسيل بمسقط كالمنطقة الصناعية بشمالي مدينة صُحَار وأخرى بريسوت في صلالة وثالثة بنزوى وغيرها. وذلك لإتاحة فُرص العمل، والتقدم الصناعي ورفع مستوى المعيشة في أقاليم الدولة المختلفة. التجارة. كان لاستقرار الأمن والنظام، ووجود شبكة جيدة من طرق المواصلات؛ الفضل في تقدم التجارة الداخلية، حتى أصبح عدد المشاريع التجارية 8,389 عام 1996م، اشتملت على مشروعات فردية وشركات تضامنية وشركات محدودة المسؤولية وشركات مساهمة عامة. من بين هذه المشروعات 4822 مشروعًا خارج العاصمة و3,567 مشروعًا في مسقط. بلغ الناتج الوطني الإجمالي للسلطنة عام 1995م، 52888 مليون ريال عماني. وهو يتكون من مجموعتين كبيرتين هما: أولاً: قطاعات غير نفطية (3,250,6 مليون ريال عماني أي 61,5%). ثانيا: قطاعات التعدين (2,038,2 مليون ريال عماني، منها 16,087 نفط والباقي غاز طبيعي. أي385%). إجمالي الإيرادات. بلغ إجمالي الإيرادات في ميزانية عام 1996م 1934 مليون ريال عماني. أي أكثر من خمسة مليارات دولار، على أساس 76,2% من النفط (3,876 مليار دولار) والباقي من المنتجات الأخرى. التجارة الخارجية عام 1995م. مجموع الصادرات 2,332 مليون ريال عماني. (6,133 مليون دولار) مقسمة على الوجه التالي: 1,828,2 مليون ريال عماني نفط 41,9 مليون ريال عماني معادن ومنتجات معدنية 34,98 مليون ريال عماني حيوانات حية 32,64 مليون ريال عماني منسوجات مجموع الواردات 16,332 مليون ريال عماني. أي (42,953 مليون دولار)، وتتمثل في الآلات والمعدات الثقيلة والمركبات والكيميائيات والإلكترونيات والمشروبات والتبغ والنباتات الصناعية والمواد الغذائية والحيوانات الحية. ومن أهم الدول التي تستورد نفط عمان اليابان ودول غرب أوروبا. أما الدول التي تستورد منها عُمَان متطلباتها ففي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة (23,8%) لقربها واتصالها البري ولتعدد موانئ الاستيراد فيها، اليابان (15,7%)، المملكة المتحدة (10,5%)، الولايات المتحدة (6,5%)، ألمانيا (5,1%) ثم بقية دول العالم.
تعد سلطنة عمان من الدول الأكثر نموا في العالم. بلغت معدلات نمو أكثر من 6.5لمدة زادت علي 25 عاما يشكل القطاع النفطي الركيزة الاساسية لايرادات السلطنة حيث يسهم ب 87 % من الموازنة العامة (67% للنفط و 11% للغاز(



• التعليم :

بدأ التعليم النظامي في سلطنة عمان بمعناه الحديث في العام 1930م حيث أنشئت مدارس محدودة تخضع للتخطيط والإشراف الحكومي وأخذت تدرس مناهج محددة المحتوى ومتعددة المواد ويدرسها معلمون تم تعيينهم من قبل الدولة ولهذه المدارس إدارة معينة أيضا، وشكلت هذه المدارس على ندرتها أساس التعليم النظامي في عمان قبل عام 1970م. وحاليا يتنوع التعليم في عمان بين حكومي وخاص كما يوجد مدارس دولية ومدارس التعليم التخصصية وبرنامج لمحو الأمية.
التعليم الحكومي :

التعليم الحكومي في سلطنة عمان مجاني حتى إكمال 12 سنة دراسية(التعليم الاساسي 10 سنوات وبعد الأساسي سنتين). و يبلغ عدد المدارس الحكومية في مختلف الولايات العمانية 1,053 مدرسة يلتحق بها 563,602 طالب وطالبة حسب العام الدراسي(2006-2007 م). وينقسم التعليم النظامي في سلطنة عمان إلى مرحلتين :
• التعليم الأساسي: ومدته 10 أعوام دراسية وينتقل الناجحون في نهايته إلى مرحلة ما بعد الأساسي التي تغطي عامين دراسيين. وتنقسم سنوات التعليم الأساسي العشر إلى حلقتين وهما الحلقة الأولى من الصف الأول حتى الرابع، والثانية من الصف الخامس وحتى العاشر.
• التعليم بعد الأساسي: هو نظام مدته سنتان من التعليم المدرسي يعقب مرحلة التعليم الأساسي التي تستغرق عشر سنوات دراسية، ويهدف إلى الاستمرار في تنمية المهارات الأساسية ومهارات العمل والتخطيط المهني لدى الطلاب بما يهيئهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، قادرين على الاستفادة من فرص التعليم والتدريب والعمل بعد التعليم المدرسي.

التعليم الخاص :
منذ 1970، أتاحت الحكومةالعمانية الفرصة للقطاع الخاص- أفراداً ومؤسسات وشركات – للاستثمار في مجال التعليم من خلال إنشاء المدارس الخاصة التي تقدم خدمات التعليم لأبناء المواطنين والمقيمين بها. وحسب الإحصائيات التعليمية المتوافرة لدى وزارة التربية والتعليم في العام الدراسي 72/73 كانت توجد بالسلطنة مدرستان خاصتان يتلقى التعليم فيهما ما جملته (115) طالباً وطالبةً موزعين على مرحلة التعليم ما قبل المدرسي والمرحلة الابتدائية، كما بلغ عدد الهيئة التدريسية بالمدرستين (12) معلماً ومعلمةً. ثم استمرت المدارس الخاصة في النمو رأسياً وأفقياً من حيث عدد المدارس ومراحلها الدراسية وأعداد الطلبة المقيدين بها ليصل عدد المدارس في العام (2005/2006) (158) مدرسة خاصة يتلقى التعليم فيها عدد يربو قليلا على ثمانية وعشرين ألف طالباً وطالبةً.
التعليم العالي :
يعتبر التعليم العالي في عُمان حديث نسبياً. فقد أنشئت أول جامعة حكومية في عُمان وهي جامعة السلطان قابوس في 1986 ميلادية.
شعار سلطنة عمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.