الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

سوريا

سوريا
 قارة آسيا

سوريا ويكتبها البعض سورية واسمها الرسمي الجمهورية العربية السورية، دولة مستقلة، تقع في جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في منطقة تعتبر صلة الوصل بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، شهدت قيام حضارات عديدة مؤثرة في التاريخ البشري، وتعود أقدم الآثار البشرية في سوريا لمليون عام، وتتالت على أرضها عدد من الحضارات القديمة، بقيت ماثلة من خلال الآثار والأوابد التاريخية الماثلة إلى اليوم، ومن هذه الحضارات السومريين والآشوريين والفينيقيين فضلاً عن السلوقيين والرومان فالبيزنطيين والأمويين والعباسيين والصليبيين فالعثمانيين على ذلك.
تتنوع الثروات والاستثمارات في سوريا، فهناك الزراعة التي تعتبر عنصرًا هامًا من عناصر الدخل القومي، فضلاً عن قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات أما السياحة فيساهم انتشار الآثار والقلاع من ناحية ومناخ البلاد المعتدل من ناحية ثانية في تطورها، ويوجد أيضًا عدد من الثروات الباطنية أهمها النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والتي يحقق بعضها الاكتفاء الذاتي، في حين تقوم البلاد باستيراد الحاجة مما لا يحقق الاكتفاء الذاتي.
تعتبر سوريا من البلاد النامية، وتصنف في المركز 97 عالميًا والـ 12 عربيًا من حيث جودة الحياة والمركز 107 عالميًا من حيث التطور البشري، والمركز 111 حسب تقرير صندوق النقد الدولي لعام 2009 لتقدير الناتج المحلي الإجمالي للفرد، والمركز 64 عالميًا من حيث القوة الشرائية للفرد والمركز 75 عالميًا من حيث حجم موازنة الدولة العامة. كان النظام الاقتصادي السائد في سوريا هو النظام الاشتراكي، غير أن الدولة أخذت تتجه نحو النظام الرأسمالي المعتدل، أو ما يعرف بنظام السوق الاجتماعي.
يبلغ عدد سكان سوريا 22.5 مليون نسمة، ويعتبر الشعب السوري من الشعوب النامية بمعدل أربع أطفال لكل امرأة، وتحتل المركز 7 عربيًا و54 عالميًا من حيث عدد السكان، أغلب الشعب السوري متعلم وتكفل الدولة التعليم بشكل مجاني بجميع مراحله، أما من حيث العمالة تحتل البلاد المركز 69 عالميًا من ناحية قوة سوق العمل، ومتوسط عمر السكان 74 عامًا ونصف وبهذه النسبة تحتل سوريا المركز 95 عالميًا والـ 8 عربيًا في مؤشر الحياة وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات للسوريين المغتربين وذوي الأصول السورية إلا أن عددهم وفق بعض التقديرات حوالي 18 مليون، ويعتنق أغلب السكان الإسلام بطوائف مختلفة، كما هناك نسبة مرتفعة من المسيحيين في سوريا وفي الاغتراب السوري، وتعتبر البلاد ذات أهمية دينية ومركزًا لعدد من الطوائف المسيحية والإسلامية على حد سواء. أغلب سكان سوريا هم عرب ويشكلون 90% من السكان، مقابل 8% من الأكراد و2% من الأثنيات والمجموعات العرقية الأخرى.
النظام السوري هو نظام جمهوري رئاسي، والرئيس السوري هو بشار الأسد الذي انتخب في استفتاء عام سنة 2000 وأعيد انتخابه عام 2007، والحزب الحاكم هو حزب البعث العربي الاشتراكي. وهو عضو مؤسس في الأمم المتحدة وانتخبت مرتين كعضو في مجلس الأمن الدولي كما أنها عضو مؤسس في جامعة الدول العربية وعضو مؤسس في منظمة المؤتمر الإسلامي؛ وعضو في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والبنك الدولي للإنشاء والتعمير والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني ومنظمة الأغذية والزراعة ومجموعة الـ24 ومجموعة ال77 وحركة عدم الانحياز والمنظمات المنبثقة من جامعة الدول العربية مثل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومنطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، وغيرهم.


• النشيد الوطنى السوري :

النشيد العربي السوري هو النشيد الوطني الرسمي للجمهورية العربية السورية تم تبنيه منذ العام 1938 م، ويعرف النشيد أيضا باسم نشيد حماة الديار نسبة إلى الكلمتين اللتين يبدأ بهما النشيد.
قام بكتابة كلمات النشيد الشاعر خليل مردم بك وأما الموسيقى فهي من تأليف محمد فليفل (الأخوين فليفل) تم تبنيها بعد إطلاق المسابقة التي أجريت لاختيار النشيد الوطني لسوريا عام 1938 م، وقد رُفِض لحنه في البداية، لكن النشيد كان قد انتشر في أنحاء البلاد، فرأت الحكومة أن تتبناه، وكافأت فليفل بمنحه وسام الاستحقاق السوري
حماة الديار - النشيد العربي السوري
حُـماةَ الـدِّيارِ عليكمْ سـلامْ أبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـوسُ الكِرامْ
عَـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَامْ
ربوعُ الشّـآمِ بـروجُ العَـلا تُحاكي السّـماءَ بعـالي السَّـنا
فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا سَـماءٌ لَعَمـرُكَ أو كالسَّـما
رفيـفُ الأماني وخَفـقُ الفؤادْ عـلى عَـلَمٍ ضَمَّ شَـمْلَ البلادْ
أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ؟
نفـوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيـدْ وروحُ الأضاحي رقيبٌ عَـتيدْ
فمِـنّا الوليـدُ ومِـنّا الرّشـيدْ فلـمْ لا نَسُـودُ ولِمْ لا نشـيد؟

أصل التسمية :
دعيت البلاد باسم سوريا خلال العهد السلوقي في القرن الثالث قبل الميلاد، وعلى الرغم من ذلك فلم يرد في أي من الأدبيات العربية القديمة هذا الاسم، وأول من تناوله معجم البلدان لياقوت الحموي حين نسب الاسم على لسان الإمبراطور هرقل لدى مغادرته البلاد؛ أما في الأدب الإغريقي فإن هيرودت وهوميروس سميّا البلاد سوريا.
التفسيرات المقدمة لمعنى الاسم متعددة أبرزها:
• أنها سميت نسبة إلى الإمبراطورية الآشورية التي أسست حضارة وثقافة واسعة في الهلال الخصيب، مع إبدال حرف الشين بالسين، وهو أمر مألوف في اللغات السامية. كان ثيودور نولدكه أول من اقترح وجود علاقة بين الأسمين. وتلقى هذه الفرضية انتشارا واسعا بين الباحثين، خصوصًا إثر اكتشاف نقوش مكتوبة باللغتين اللوية والفينيقية في قيليقية حيث تشير الفينيقية إلى لفظة آشور بينما تذكر اللوية سوريا في نفس المقطع
• أنها سميت نسبة إلى صور الواقعة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وقد عرفها الإغريق بهذا الاسم نتيجة العلاقات التجارية المزدهرة بين الطرفين.
أما ما سمّى به العرب البلاد فهو الشام، ولا يزال هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى بلاد الشام كما يستخدم في اللهجات المحكية في سوريا للإشارة إلى مدينة دمشق، وقد تعددت النظريات حول أصل تسمية شام أيضًا أبرزها:
• أن الشام منسوبة إلى سام بن نوح، كما نسبت لغة البلاد القديمة وهي الآرامية إلى ابنه آرام، مع إبدال حرف السين بالشين وهو أمر مألوف في اللغات السامية.
• أن الشام في العربية تعني اليسار وبالتالي وانطلاقًا من الموقع الجغرافي للحجاز سميت اليمن نسبة إلى اليمين والشام نسبة إلى اليسار والمعروف أيضًا بالشمال.

• الجغرافيا والتضاريس والمناخ :
تقع سوريا في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا، وتتميز بتنوع تضاريسها. تطل سوريا على البحر الأبيض المتوسط ويبلغ طول الشريط الساحلي 193 كم أما مجموع الحدود العام يبلغ 2253 كم وهو موزع بين تركيا في الشمال والعراق في الشرق والجنوب، والأردن في الجنوب، أما من ناحية الغرب فإلى جانب البحر الأبيض المتوسط يحد سوريا كلاً من لبنان وفلسطين المحتلة - إسرائيل.
تمتد فوق أراضي سوريا عدد كبير من الجبال والسلاسل الجبلية أبرزها جبال اللاذقية على الساحل والتي تمتد جنوبًا حتى عكار وتعتبر امتدادًا لجبال الأمانوس في تركيا وسلسلة جبال لبنان الغربية في لبنان، وتعتبر مركزًا سياحيًا اصطافيًا هامًا كما أنها تفصل الساحل السوري عن منطقة سهل الغاب، وتحوي عددًا من الأنهار الساحلية أبرزها النهر الكبير الشمالي الذي يشطرها إلى قسمين. أما في الداخل فيحد دمشق شمالاً سلسلة جبال القلمون وغربًا جبال حرمون التي تحوي أعلى قمة في سوريا بارتفاع 2814 مترًا ويتموضع في الجنوب جبل العرب قرب الحدود الأردنية ويبلغ ارتفاع أعلى قممه 1803 مترًا أما بادية الشام فهي تحوي سلسلة الجبال التدمرية وجبل عبد العزيز، كما تحاط حلب بطبيعة جبلية أشهر معالمها، جبل سمعان في الجنوب الغربي منها. تحوي سوريا أيضًا عددًا من الهضاب أبرزها الهضبة التدمرية المقفرة في بادية الشام وهضبتي حوران والجولان في الجنوب، فضلاً عن هضبة حلب في الشمال التي تمتد على مساحة واسعة.
تحوي سوريا عددًا كبيرًا من الأنهار والبحيرات في الموارد المائية، سواءً أكانت أنهارًا أم بحيرات أم ينابيع جوفية، أكبر الأنهار المارة في سوريا هو نهر الفرات، الذي يدخل سوريا من تركيا ويجتاز منطقتها الشرقيّة باتجاه العراق ويبلغ طول مجراه في أراضي الجمهورية 675 كم، يضاف إليه عدد من الروافد الأساسية أبرزها نهر البليخ بطول 460 كم ونهر الخابور. كما يمر في سوريا نهر دجلة بطول 50 كم في أقصى الشمال الشرقي محاذيًا الحدود العراقية. ثالث الأنهار السورية من حيث الطول هو نهر العاصي الذي يدخل سوريا من لبنان بطول 325 كم ويشكل العصب الرئيسي للمناطق الزراعية في سهل الغاب. كما تتميز المنطقة الساحلية بالأنهار الجبلية القصيرة أبرزها نهر السن ونهر الكبير الشمالي،كما يوجد نهر بردى الذي ينبع من سلسلة جبال لبنان الشرقية مارًا بدمشق وغوطتها قبل أن يصب في بحيرة العتيبة في بادية الشام، ويشكل المحفظة المائية لمدينة دمشق وريفها. أما في الجنوب فهناك نهر اليرموك الذي يتابع طريقه جنوبًا مشكلاً غور الأردن قبل أن يصب بالبحر الميت.
أقامت الحكومة السورية عددًا من السدود على مختلف الأنهر المارة بالبلاد، أكبرها هو سد الفرات الذي شيد عام 1973 ويحتجز خلفه بحيرة الأسد الصناعية التي تختزن 14.1 مليار متر مكعب من المياه تعتمد عليها سوريا في ري حوض الفرات الزراعي وتوليد الطاقة الكهربائية لتلك المنطقة ولمنطقة حلب أيضًا. هناك عدد آخر من السدود كسد الرستن على نهر العاصي وسد السادس عشر من نوفمبر على النهر الكبير الشمالي. تحوي سوريا عددًا من البحيرات الطبيعية والاصطناعية المتشكلة خلف السدود أكبرها بحيرة الأسد، وبحيرة السابع عشر من أبريل على نهر عفرين وبحيرة الرستن على نهر العاصي التي أنشأت عام 1960.
البحيرات الطبيعية في سوريا أبرزها بحيرة قطينه قرب حمص والبحيرات السبعة قرب اللاذقية وبحيرة زرزر قرب الزبداني، وبحيرة مسعدة في الجولان التي تتميز بمياهها الكبريتية.
الغطاء النباتي في سوريا متنوع في المناطق الوسطى والغربية ويناقض ذلك في مناطق بادية الشام وعموم المنطقة الشرقية، تحوي سوريا على ثلاثين محمية طبيعية وتنظم شؤون المحميات الطبيعية والحراج عمومًا في الوقت الراهن بموجب المرسوم 2010/25 المدعو تنظيم أحراج الدولة واستثمارها والحفاظ عليها. تعتبر محافظة اللاذقية أغنى المحافظات السورية من حيث الغابات والغطاء النباتي بنسبة 31% من مجموع غابات الجمهورية تليها منطقة سهل الغاب بحوالي 12%. ويعيش في سوريا حوالي 3500 نوع من النباتات والأشجار فيها. أما عن الغطاء الحيواني فهو بدوره متنوع غير أن بضع حيوانات كانت تعيش في سوريا كالفيل السوري أو الفهد قد انقرضت تمامًا ويلعب التصحر دورًا هامًا في القضاء على التنوع النباتي والحيواني في سوريا ويهدد 18% من مجمل المساحة العامة وتسعى الحكومة السورية لمكافحة التصحر من خلال خطط خاصة توضع لذلك.
المناخ في سوريا يصنف في شعبتين كبيرتين هما مناخ متوسطي في المنطقة الساحلية والمناطق القريبة منها، وجاف في سائر المناطق. المناخ المتوسطي يتميز بصيف حار وجاف وشتاء بارد وماطر مع وجود فصلين انتقاليين هما الخريف والربيع، أما المناخ الجاف فهو قليل الأمطار قارس البرودة في الشتاء حيث تنخفض درجات الحارة ما دون الصفر المئوي وشديد الحراة في الصيف، أما في المناطق الجبلية والمرتفعات تسود درجات الحرارة المعتدلة صيفًا بحكم الموقع المرتفع.

• الديمغرافيا والسكان :
بموجب إحصاءات عام 2010 فإن عدد سكان سوريا يقدر بحوالي اثنين وعشرين مليونًا ونصف بنسبة نمو طبيعي تعادل 1.9% سنويًا، أي بزيادة نصف مليون نسمة كل عام. أما نسبة الولادات فهي 32 مولود لكل ألف نسمة مقابل 4 وفيات لكل ألف نسمة أيضًا، وبمعدل أربعة أطفال لكل امرأة سورية. حوالي 90% من سكان البلاد هم من العرب في حين أن الأكراد 8%، وتوزع النسبة الباقية على سائر الأقليات كالأرمن والتركمان والشركس والسريان بمختلف فروعهم، إلى جانب أقليات قومية وافدة أخرى. حوالي 53.5% من مجموع السكان يقيم في المدن، وتعتبر مدينة حلب أكبر المدن السوريّة، أما سائر السكان فهم يعيشون في الريف إلى جانب وجود مجموعات قليلة من البدو في بادية الشام تعمل الحكومة على توطينهم في قرى خاصة على نهر الفرات. تعاني سوريا من تضخم المدن الكبرى كدمشق ومحيطها وحلب فضلاً عن الهجرة من الريف إلى المدينة، ما يؤثر سلبًا على التنمية والأمن الغذائي.
عمومًا فإن الكثافة السكانية في سوريا، تعتبر عالية في المنطقة الساحلية ومنطقة سهل الغاب إلى جانب دمشق وريفها ومحافظة حلب، وقليلة في منطقة الجزيرة السورية ومنعدمة تقريبًا في بادية الشام.
موجات الهجرة من سوريا، بدأت نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بسبب انهيار الوضع الاقتصادي وجور الدولة العثمانية، ويقدر البعض عدد أصحاب الأصول السورية اليوم بثمانية عشر مليونًا، تعمل الحكومة على تطوير علاقاتها معهم من خلال وزارة خاصة هي "وزارة المغتربين"، وحثهم على الاستثمار في سوريا كما تنصّ القوانين المعمول بها أن أيّ شخص يتحدر من أصول سورية يحق له اكتساب الجنسية السورية. أغلب المهاجرين ينتشرون في قارة أمريكا اللاتينية خصوصًا في البرازيل والأرجنتين وتشيلي، كما يقدر عدد ذوي الأصول السورية في الولايات المتحدة الإمريكية وكندا بنصف مليون، وبثلاثمائة ألف في أستراليا. في الوقت الراهن، وبنتيجة ازدهار اقتصاد منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية فإن عددًا وافرًا من الشباب السوري يتجه للهجرة إليها، غير أنها أقل تأثيرًا من الناحية الديموغرافية على الجمهورية، بسبب القرب الجغرافي من جهة وعدم تجنيس المهاجرين في بلدان الاغتراب، على عكس ما حصل في أمريكا الجنوبية. ولا يمكن حصر بشكل دقيق، عدد السوريين العاملين في مجلس التعاون لدول الخليج العربي وذلك بسبب غياب الإحصاءات الدقيقة وعدم الالتزام الكامل بما يتعلق بالتسجيل، غير أن أكبر الجاليات السوريّة هي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وبشكل أقل في الكويت وقطر، وقد بلغ عدد السوريين العاملين في الإمارات العربية المتحدة حسب إحصاء السفارة السورية في أبوظبي مائة وأربعون ألفًا ولا يشمل الإحصاء أفراد أسرهم الغير مشتغلين.
أما الهجرة إلى سوريا فقد تمت من الدول المجاورة بسبب الحروب التي ألمّت بها، إذ إن البلاد استقبلت أعدادًا كبيرًا من اللاجئين الفلسطينيين في أعقاب حربي 1948 و1967 يقيمون تسعة مخيمات رسمية أشهرها مخيم اليرموك قرب دمشق، وثلاثة أخرى غير رسمية، ويمكنهم الإقامة أيضًا داخل المدن السورية بشكل طبيعي، ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى الأونروا - وكالة غوث اللاجئين 450.000 نسمة، ويحق للاجئين التعليم المجاني في المدارس السورية الرسمية وكذلك العمل والتملك ضمن شروط. كذلك فإن سوريا تحوي على حوالي على 1.700.000 عراقي هاجر إليها إبان الغزو الأمريكي للعراق،ويحق لهم أيضًا التملك والاستفادة من التعليم المجاني والعمل، غير أن التوافد العراقي نحو سوريا خلال فترة وجيزة أدى إلى ارتفاع الأسعار وازدياد معدل غلاء المعيشة في البلاد.
هناك هجرات أقدم تاريخيًا مثل الهجرة الأرمنية التي تمت بشكل قسري أو هربًا من المذابح الأرمنية عام 1915 إلى حلب ودير الزور ومنها إلى مدن أخرى كدمشق واللاذقية، وحاليًا وبعد حوالي قرن على الهجرة الأرمنية يبلغ حوالي الأرمن في سوريا حوالي 100.000 نسمة حسب بعض المصادر و200.000 نسمة حسب مصادر أخرى ويتمتعون بالجنسية السورية وحقوق المواطنة الكاملة.
كما أنه في أعقاب حرب 1967 قامت إسرائيل بتهجير 131.000 نسمة من الجولان نحو الداخل السوري، وقد وصل عدد هؤلاء المهجرين قسريًا عام 1996 بحكم النمو السكاني إلى 450.000 نسمة، ولم يتبق من قرى الجولان المأهولة البالغ عددها 164 قرية عام 1966 سوى ستة قرى يبلغ عدد سكانها 19.000 نسمة، في حين قامت إسرائيل بتدمير الباقي بشكل كامل، وبنت على أنقاض 34 قرية مستوطنات يقطنها 15.000 مواطن إسرائيلي.
بموجب المادة الرابعة من الدستور السوري تعتبر اللغة العربية لغة البلاد الرسمية،ويترتب على ذلك كونها اللغة الوحيدة في المعاملات الرسمية والوثائق الحكومية فضلاً عن إجبارية تعلمها في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء. إلى جانب اللغة العربية تنتشر اللغات الكردية خصوصًا في حلب والحسكة، واللغة الأرمنية في حلب وكسب واللغة الشركسية كلغة منطوقة بين أفراد هذه القوميات داخل البلاد، كما تستعمل اللغة السريانية بلهجتيها المعروفتين الشرقية والغربية خصوصًا من مناطق الجزيرة السورية، إلى جانب لهجة ثالثة أقرب إلى الآرامية القديمة منها إلى السريانية التي تعتبر تحديثها، ويطلق على هذه اللهجة اسم اللهجة الآرامية السريانية وتنتشر في معلولا وثلاث قرى مجاورة إلى الشمال من دمشق، وإلى جانب كونها لغة مخاطبة، فهي تستخدم كلغة طقوس في الطوائف المسيحية ذات الطقس السرياني في البلاد. كما تنتشر اللغة التركية بين التركمان.
تفرض دراسة اللغتين الإنجليزية والفرنسية في مدارس البلاد الرسمية والخاصة، ويشترط حديثًا إجادة إحداها على الأقل للحصول على العمل؛ تدير الحكومة أو البعثات الأجنبية في البلاد عددًا من المعاهد العليا للغات في البلاد إلى جانب وجود معهد خاص باللغة الآرامية هو الوحيد من نوعه في العالم،كما يوجد عدد من المعاهد الخاصة. عمومًا فإن سوريا تعتبر من البلاد القليلة التي انتدبت من قبل فرنسا ولم ترسخ فيها اللغة الفرنسية أو تعتبر كلغة ثانية وذلك بسبب سياسة الحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال.
على المستوى الشعبي، فإن السوريين لا ينطقون باللغة العربية الفصحى، إنما بلهجة شعبية يطلق عليها اسم اللهجات السورية المشتقة من اللهجات الشامية. تقوم اللهجات السورية باستعمال بعض المفردات القادمة من التركية أو الفرنسية بحكم تواجدهم في سوريا لفترات طويلة، إضافة بعض المعاني المشتقة من السريانية وهي اللغة المنتشرة قبلاً في سوريا ويشمل تأثيرها حوالي نصف المفردات الخاصة باللهجات الشامية، فضلاً عن تحوير بعض المصطلحات والأفعال في العربية. اللهجات السورية مقسومة أيضًا حسب المناطق الجغرافية ويمكن تصنيفها في أربع شعب جانبية، إذ يتحدث على سبيل سكان حلب بلهجة مشددة أكثر من سائر المدن في حين أن سكان الساحل السوري والمناطق الغربية يتحدثون بلهجة هي أقرب إلى اللهجة اللبنانية، ورغم هذا التنوع فإن عموم اللهجات الشامية تعتبر قريبة من اللغة العربية الأصلية ويستطيع الناطق العادي بالعربية فهمها دون الحاجة إلى تعلمها بشكل مخصوص. أما البدو في بادية الشام فهم أيضًا يستعملون لهجة خاصة من لهجات اللغة العربية هي اللهجة البدوية النجدية.
يشرف مجمع اللغة العربية في دمشق على ضبط اللغة وتطويرها في البلاد، ويعتبر المجمع المذكور أقدم مجمع للغة العربية في العالم. كما يحدد في سوريا يوم 1 مارس سنويًا كيوم للغة العربية

• الديانة :
تنص المادة الثانية والأربعين من الدستور السوري على أن الحفاظ على الوحدة الوطنية واجب على كل مواطن، وفي الواقع لم تشهد سوريا في تاريخها الحديث اشتباكات أو صراعات على خلفيات دينية أو مذهبية على عكس العديد من البلدان المجاورة كمصر والعراق ولبنان وإيران. كذلك فإن المادة الخامسة والثلاثين من الدستور كفلت حرية قيام جميع الطوائف والمذاهب بطقوسها وتأسيس دور عبادتها الخاصة، وقد كفلت المادة نفسها حق الحرية الدينية للمواطنين غير أن قانون الأحوال الشخصية عاد فقيّد هذا الحق من ناحية زواج المسلمة بغير المسلم ومن ناحية بقاء أولاد المسلم الذي اعتنق دينًا آخر على الإسلام حتى لو ولدوا من زواج لاحق لتغيير دينه. بالنسبة لقوانين الأحوال الشخصية، فلا يوجد قانون أحوال شخصية موحد إنما هناك مجموعة قوانين شخصية لكل طائفة من الطوائف توافق أحكام شرعها، وهو ما يثير جدلاً قانونيًا في البلاد كون البعض يراه مخالفًا للفقرة الثالثة من المادة الخامسة والعشرين في الدستور التي تنص على كون جميع المواطنين متساوين أمام القانون، وتطالب عدد من الأحزاب والحركات المدنية بسن قانون للأحوال الشخصية لا يلتفت إلى القواعد الدينية ويشرّع الزواج المدني في البلاد المادة الثالثة من الدستور السوري أوضحت أن دين رئيس الجمهورية يجب أن يكون الإسلام، كما نصت على اعتبار الفقه أحد مصادر التشريع الرئيسية.
تعتبر سوريا بلدًا متنوعًا طائفيًا، 74% من المواطنين من المسلمين المتمذهبين بالمذهب السنّي، في حين أن 16% من سائر الطوائف الإسلامية خصوصًا الشيعة والعلوية والدروز والإسماعيلية، أما نسبة المسيحيين فتترواح بين 10 إلى 12% باختلاف الإحصاءات، حوالي نصفهم من الروم الأرثوذكس في حين أن سائر الطوائف تشكل النصف الآخر كانت نسبة المسيحيين في سوريا أواخر الحكم العثماني 25% من مجموع السكان غير أن انخفاضها يعود بسبب رئيسي للهجرة التي تمت خلال تلك المرحلة وكانت نسبتها مرتفعة لدى المسيحيين أكثر من سائر الطوائف. تحوي سوريا على أقل من ألف مواطن من أتباع الديانة اليهودية في دمشق وحلب والقامشلي، كانت أعدادهم أكبر في السابق حتى وصلت إلى ثلاثين ألفًا عام 1954 غير أنها انخفضت بنتيجة المناخ الشعبي خصوصًا إثر حربي 1948 و1967،كما تحوي على بضعة آلاف من اليزيديين.
خلال التاريخ الإسلامي كانت سوريا مسرحًا لقيام عدد من الدول والأحداث الهامة أبرزها قيام الدولة الأموية والدولة الزنكية، وتدعى دمشق في أدبيات القرون الوسطى "بالشام الشريف" إبرازًا لأهميتها وموقعها. كذلك فإن البلاد تشتهر بالمقامات وقبور الأولياء والصحابة بعضهم اشتهروا في التاريخ أو كانوا من آل البيت، وبضعهم الآخر كانوا ذوي سيرة صالحة لدى سكان قريتهم أو منطقتهم فتحولت قبورهم إلى مناطق يقصدها سكان المنطقة والمناطق المجاورة تبركًا.
لسوريا أهمية كبيرة في تاريخ المسيحية فهي مقر عدد من الكنائس والبطريركيات المسيحية أبرزها بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية السريان الأرثوذكس وبطريركية الملكيين الكاثوليك وغيرهم ، وقامت بها الكثير من كنائس الشرق من شرقها الى غربها , كما تعتبر مدينة حلب ثاني مدينة في الشرق الأوسط بعد بيروت من حيث عدد المسيحيين، إلى جانب انتشار عدد كبير من الأماكن المقدسة المسيحية فيهاوالهامة في تاريخ المسيحية . تذكر الأناجيل أن يسوع قد قام بزيارة مناطق في الجنوب السوري ومن المعلوم أنه في قيصرية فيلبس والتي تدعى اليوم بانياس الشام قد أعلن أن بطرس سيكون رأس الرسل بل إن القديس بطرس نفسه من مواطني بيت صيدا التي تقع شرقي بحيرة طبرية ما يعني انها في سوريا ، وفي بيت صيدا نفسها اجترح المسيح واحدة من أبرز معجزاته وهي السير على الماء وقد انتشرت المسيحية سريعًا بعض مناطق البلاد وشهدت استقرار عدد من الرسل السبعون الذين عينهم المسيح شخصيًا كأساقفة لبعض مدنها، وكانت دمشق قاعدة انطلاق القديس بولس في رحلاته التبشيرية وهو واحد من رسل المسيحية ووكذلك لا تزال آثار كنيسة حنانيا الاقدم ماثلة لحقبة هامة من التاريخ المسيحي ، وتعتبر كنيسة أم الزنار في حمص من أقدم كنائس العالم وترقى لفترة مبكرة من القرن الأول، وكنائس واديرة كثيرة منتشرة على امتداد الارض السورية أما أنطاكية فقد لعبت النصيب البارز في حياة المسيحيين الأولى، وقد خرج من سوريا عدد كبير من القديسين إلى جانب كون عدد كبير من آباء الكنيسة هم من السوريين. ولابد ان نذكر العديد من المقدسات المسيحية الهامة مثل صيدنايا و معلولا و صدد و دير سمعان و سرجيلا وعشرات القرى التاريخية المسيحية التي كانت مراكز القديسين في عصر المسيحية الاولى .

• التعليم :
ينقسم التعليم في سوريا إلى مرحلتين هما مرحلة التعليم الأساسي وتشمل من الأطفال من عمر ستة سنوات وحتى خمس عشرة عامًا وهي مكونة من حلقتين، ومرحلة التعليم الثانوي وتمتد من عمر الخمسة عشر عامًا وحتى الثمانية عشر وتحوي تخصص عام يشمل فرعان هما الفرع العلمي والفرع الأدبي وتخصص مهني يشمل سبعة فروع هي الصناعي والزراعي والتجاري والسياحي والمعلوماتي والفنّي، وينتهي بنيل الطالب شهادة الثانوية العامة، والتي تؤهله بحسب معدله وبناءً على مفاضلة تصدرها وزارة التعليم العالي اختصاصه النهائي في الجامعة. ينص الدستور السوري على كون التعليم حقًا من حقوق كل مواطن، وهو إلزامي في المرحلة الأساسية ومجاني في جميع مراحل التعليم بما فيها التعليم الجامعي. تدير وزارة التربية والتعليم المدارس الحكومية وتشرف عليها وعددها مرتفع. وقدالمنهاج المعتمد تقوم بإصداره وزارة التربية والتعليم وتجري تطويرات دائمة عليه، وقد صدرت آخر نسخة منه عام 2010، وهو موحد في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء، غير أنه من حق المدارس الخاصة إضافة بعض المواد إلى المنهاج.
أما الجامعات السوريّة فهي ترتبط بوزارة التعليم العالي التي تدير ستة جامعات حكومية هي: جامعة دمشق وجامعة حلب وجامعة تشرين وجامعة البعث وجامعة الفرات والجامعة الافتراضية السورية؛ وتتميز الجامعات الحكومية عمومًا بعدد كلياتها المرتفع والمساحات الواسعة التي تغطيها إلى جانب الجامعات الحكومية، يسمح القانون بإنشاء الجامعات الخاصة غير أنه يقصدها بشكل أساسي الشريحة الأثرى من المجتمع بسبب أقساطها الفصليّة والسنويّة المرتفعة. تشرف وزارة التعليم العالي أيضًا على عدد من معاهد التعليم العالي والمتوسط بشكل مباشر، إلى جانب السماح بتأسيس معاهد خاصة، كما تشرف على البعثات الأجنبية وعمليات التبادل الطلابي مع مختلف الدول ولكل جامعة الحق بوضع المنهاج الخاص بها، دون وجود تعميم من قبل وزارة التعليم العالي.




صدر في العالم 1972 قانون خاص في سوريا يدعى "قانون محو الأمية"، يؤطر للخطط الحكومية لمحو الأمية، وبينما كانت نسبة الأمية أواخر الستينات تزيد عن نصف السكان انخفضت إلى 19% عام 2000 وفق الإحصاءات الرسمية، ثم 14.2% عام 2007 والذي تزامن مع إعلان محافظات طرطوس والسويداء والقنيطرة مناطق خالية من الأمية. تعتبر طبيعة بعض المناطق السوريّة القاحلة خصوصًا في المحافظات الشرقية، فضلاً عن التسرب المدرسي خلال مرحلة التعليم الأساسي خصوصًا في طبقات المجتمع الفقيرة العائق الأساسي بوجه التخلص الكامل من الأمية.


• الاقتصاد :

تعتبر الزراعة من أهم مقومات الاقتصاد السوري، تبلغ مساحة مجمل الأراضي الصالحة للزراعة 32% وتشكل 26% من مجموع الدخل القومي، ويعمل بالمجال الزراعي فقط دون الصناعات المعتمدة على الزراعة وفق الإحصاءات الرسمية لعام 2007 نحو مليون مواطن تعتبر سوريا ذات اكتفاء ذاتي من القمح الضروري لصناعة الخبز إلى جانب الشعير والقطن وتعتبر البلاد العاشرة عالميًا في إنتاجه،والأزهار وتقوم بتصدير هذه المنتجات كذلك فإن البلاد تشتهر بزراعة الزيتون وتعتبر السادسة عالميًا في إنتاجه، إلى جانب العديد من الأشجار المثمرة كالتفاح والكرز والخوح والفستق والتين والمشمش وعسل النحل وسائر أنواع الخضار والفواكه، وتقوم بتصدير الفائض منها خصوصًا إلى دول الخليج العربي،كما تسعى لتحقيق الاكتفاء في ميادين أخرى.
أما تربية الحيوان فهناك عدة نماذج منها، هناك بعض البدو في المناطق الشرقية من البلاد يعتاشون بشكل رئيسي على تربية الماعز والإبل والغنم وبيع منتجاتها، أما في الريف السوري فهناك العديد من مزارع الأبقار أو مداجن الدجاج إلى جانب تربية الأغنام. يقدر عدد الأبقار بحوالي 1.165 مليون رأس تنتج 1.516 مليون طن من الحليب و62 ألف طن من اللحوم، أما عدد الأغنام حوالي 2 مليون رأس تنتج 750 ألف طن من الحليب و184 ألف طن من اللحوم و23 ألف طن من الصوف. أما الدجاج فيبلغ عددها حوالي 120 مليون دجاجة تؤمن حوالي 4000 مليون بيضة سنويًا، وينتشر صيد الأسماك على في المناطق الساحلية ويعتبر الإنتاج السنوي 17 ألف طن منه وقد رصدت في موازنة الدولة العامة لعام 2010 سبعون مليار دولار لتنمية الثروة الحيوانية.
• التقسيمات الإدارية :
تعتبر سوريا دولة مركزية الحكم ومقر الحكومة هو العاصمة دمشق، أما عن التقسيمات الإدارية فإن الجمهورية مقسمة حاليًا لأربع عشرة محافظة، وتقسم كل محافظة بدورها إلى عدد من المناطق ويوجد أيضًا تقسيمات ثالثية ورابعيّة داخل المناطق هي النواحي ومجالس المدن أو البلديات. تنظم التقسيمات الإدارية في سوريا بموجب قانون الإدارة المحلية الصادر في 11 مايو 1971، وتتولى شؤون تنظيم العلاقة بين المحافظات والحكومة من جهة وبين الحكومة والمحافظات من جهة ثانية "وزارة الإدارة المحلية".
أقدم التشريعات المختصة بشؤون التقسيمات الإدارية يعود لعام 1946 وشمل التقسيم تسعة محافظات فقط هي دمشق وحلب وحماه وحمص والفرات والجزيرة وحوران وجبل الدروز واللاذقية، وقد عدل عام 1954 اسم "محافظة الجزيرة" لتصبح "محافظة الحسكة" و"محافظة حوران" لتصبح "محافظة درعا" كما عدل اسم "محافظة جبل الدروز" ليصبح "محافظة السويداء".وبنتيجة زيادة عدد السكان استحدثت عام 1960 محافظة إدلب عن محافظة حلب، وشطرت محافظة الجزيرة إلى محافظتي دير الزور والرقة، ثم عام 1962 شطرت دمشق إلى محافظتي دمشق وريف دمشق التي استحدثت منها محافظة القنيطرة عام 1964، وأحدث المحافظات السورية عهدًا هي محافظة طرطوس التي فصمت عن محافظة اللاذقية عام 1972.
يرأس المحافظة، المحافظ وهو معين من قبل رئيس الجمهورية بمرسوم ويعاونه مجلس المحافظة المعين ثلثه والمنتخب ثلثاه بموجب المادة 14 من قانون الإدارة المحلية، أما رؤساء المدن والبلدات وأعضاء مجالسهم وكذلك المخاتير في القرى فهم ينتخبون كل أربع سنوات مباشرة من قبل سكان المدينة أو المحافظة. وقد حددت المادة 11 من قانون الإدارة المحلية مهام مجلس المحافظة ومجالس المدن وهي في ثماني عشرة تصنيفًا أكبر المحافظات السورية هي محافظة حلب أما أصغرها فهي محافظة القنيطرة ولا يتجاوز عدد سكانها الخمسون ألفًا.


محافظة إدلب
محافظة الحسكة
محافظة حلب
محافظة حماه
محافظة حمص
محافظة دير الزور
محافظة دمشق
محافظة درعا
محافظة الرقة
محافظة ريف دمشق
محافظة السويداء
محافظة طرطوس
محافظة القنيطرة
محافظة اللاذقية


شعار سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.