اليابان
الموقع:
تتكون اليابان من أربع جزر كبيرة رئيسية هي (هوكايدو- هونشو وتقع بها العاصمة طوكيو – شيكوكو – كيوشو) إلى جانب آلاف الجزر الصغيرة وكلها تقع في المحيط الهادى بالقرب من الشاطئ الشرقي لقارة آسيا.
وفيما يلى خريطة لدولة اليابان.
الطبيعة الجبلية لليابان:
وتعتبر أرض اليابان ذات طبيعة جبلية وبركانية ، لذا فإن مساحتها الزراعية محدودة 16٪ تقريبا من المساحة الكلية ومعادنها قليلة ماعدا معدن الحديد ذو النوعية الرديئة . ونتيجة للطبيعة الجبلية ،فهي معرضة للثورات البركانية والزلازل والتي تعتبر من الكوارث الطبيعية . كما أن موقعها في الشرق الأقصى من آسيا وفى قلب المحيط الهادى وجبالها العالية ، كل ذلك جعلها معرضة للأمطار الغزيرة والتي رغم الاستفادة منها في الزراعة الجبلية إلا أنها تمثل خطرا شديدا على جرف المحاصيل وتدمير المنازل والأكواخ
وهذه الصورة لجبل فوجى باليابان.
الموارد الطبيعية لليابان:
كما إن للأمطار فائدتها القصوى في توليد الطاقة الكهربائية من المساقط المائية والتي تتعاون مع المحطات الحرارية ومصادر الطاقة النووية على تزويد اليابان بحاجتها الضخمة من الطاقة نظرا لعدم وجود خام البترول كمصدر عام للطاقة في الأراضي اليابانية.
الشخصية القومية اليابانية:
ونتيجة لهذه الطبيعة اليابانية الوعرة ( الجبال- الزلازل- والبراكين- والأمطار- مقومات الحياة الإنتاجية ) تكونت الشخصية القومية اليابانية في إطار من الإحساس بالجماعة واعتبارها كيانا تذوب فيه الكيانات الفردية، فاليابان يفضل أن يعمل في جماعة على أن يعمل كفرد . كما يحس بشعور الإخلاص والولاء للجماعة ، ويميل إلى مراعاة مقاييسها ومعاييرها بدقة كبيرة ولهذا كان للأسرة (والتي تمثل الجماعة الأولى عند الفرد )أهمية عظيمة في المجتمع الياباني ، من حيث حماية الفرد وتعهده بالرعاية العلمية والأخلاقية من جانب ، وحرص الفرد على صيانة وحماية هذه الأسرة من جهة أخرى .
ويتميز الشعب الياباني بقوة القيم والتقاليد واستعداده لتقبل التغييرات الحديثة وقدرته على انتقاء أفضلها ، فبدلا من أن يلفظ الشعب قيمة وتقاليده الموروثة من عهد الإمبراطور ميجى Meijii فقد اختار قادة اليابان الجدد أن يأخذوا على عاتقهم تحديث اليابان مع الحفاظ على القيم والتقاليد المتوارثة واتخاذها أساسا لبناء اليابان الحديثة .
الديانات والعقائد فى اليابان:
كما نما التفكير الديني الياباني في ضوء هذه الظروف الجغرافية المحيطة حيث الديانة الشنتوية Shintoism والتي تعتبر مزيجا من عبادة الطبيعة والتقاليد والأعراف الأخلاقية للسلف والتي تطورت وأصبحت تقوم على نظريات من الكونيات ،كما دعت الديانة البوزية فى اليابان خلال القرن السادس الميلادي وتغلغلت فى أفراد الشعب الياباني بجانب الديانة الشنتوية حتى أصبح فى الإمكان الجمع بين الديانتين فى معبد واحد .
القيم المتوارثة فى اليابان:
ومن أقدم القيم التي ورثها الشعب الياباني احترام وتقديس الإمبراطور الذي يعتقد أنة ابن الشمس كما جاء فى عقيدة الشنتو ، وبالرغم من تعدد العقائد اليابانية (البوزية- والكونفوشية ) إلا إن الإمبراطور ميجى وحد عقيدة الشنتو ليحقق الوحدة للشعب الياباني ،كما إن النظام الاجتماعى والعلاقات الاجتماعية القائمة على النظام الاقطاعى من بين القيم الموروثة ،وهذا ما أكدت علية العقيدة الكونفوشية التي تقوم على تقديس مصلحة الجماعة ، وتحديد العلاقات بين الحاكم والمحكوم والزوج والزوجة والأب والابن والأخ الأكبر والأخ الأصغر وبين الصديق وصديقة.
ولكن التركيز فى هذه العلاقات على الواجبات أكثر مما هو على الحقوق ،ولذا فإن من أهم القيم الكونفوشية حب الوالدين والولاء وإطاعة السلطة واحترام النظام الإجتماعى.
ومن القيم الكونفوشية أيضا والتي ورثها الشعب الياباني ، هي احترام التعليم والمعرفة وقد كانت الدراسة واجبا مطلقا على الرجل الياباني ، بل إنها كانت تعتبر أحد طقوس العبادة وواجباتها
الموقع:
تتكون اليابان من أربع جزر كبيرة رئيسية هي (هوكايدو- هونشو وتقع بها العاصمة طوكيو – شيكوكو – كيوشو) إلى جانب آلاف الجزر الصغيرة وكلها تقع في المحيط الهادى بالقرب من الشاطئ الشرقي لقارة آسيا.
وفيما يلى خريطة لدولة اليابان.
الطبيعة الجبلية لليابان:
وتعتبر أرض اليابان ذات طبيعة جبلية وبركانية ، لذا فإن مساحتها الزراعية محدودة 16٪ تقريبا من المساحة الكلية ومعادنها قليلة ماعدا معدن الحديد ذو النوعية الرديئة . ونتيجة للطبيعة الجبلية ،فهي معرضة للثورات البركانية والزلازل والتي تعتبر من الكوارث الطبيعية . كما أن موقعها في الشرق الأقصى من آسيا وفى قلب المحيط الهادى وجبالها العالية ، كل ذلك جعلها معرضة للأمطار الغزيرة والتي رغم الاستفادة منها في الزراعة الجبلية إلا أنها تمثل خطرا شديدا على جرف المحاصيل وتدمير المنازل والأكواخ
وهذه الصورة لجبل فوجى باليابان.
الموارد الطبيعية لليابان:
كما إن للأمطار فائدتها القصوى في توليد الطاقة الكهربائية من المساقط المائية والتي تتعاون مع المحطات الحرارية ومصادر الطاقة النووية على تزويد اليابان بحاجتها الضخمة من الطاقة نظرا لعدم وجود خام البترول كمصدر عام للطاقة في الأراضي اليابانية.
الشخصية القومية اليابانية:
ونتيجة لهذه الطبيعة اليابانية الوعرة ( الجبال- الزلازل- والبراكين- والأمطار- مقومات الحياة الإنتاجية ) تكونت الشخصية القومية اليابانية في إطار من الإحساس بالجماعة واعتبارها كيانا تذوب فيه الكيانات الفردية، فاليابان يفضل أن يعمل في جماعة على أن يعمل كفرد . كما يحس بشعور الإخلاص والولاء للجماعة ، ويميل إلى مراعاة مقاييسها ومعاييرها بدقة كبيرة ولهذا كان للأسرة (والتي تمثل الجماعة الأولى عند الفرد )أهمية عظيمة في المجتمع الياباني ، من حيث حماية الفرد وتعهده بالرعاية العلمية والأخلاقية من جانب ، وحرص الفرد على صيانة وحماية هذه الأسرة من جهة أخرى .
ويتميز الشعب الياباني بقوة القيم والتقاليد واستعداده لتقبل التغييرات الحديثة وقدرته على انتقاء أفضلها ، فبدلا من أن يلفظ الشعب قيمة وتقاليده الموروثة من عهد الإمبراطور ميجى Meijii فقد اختار قادة اليابان الجدد أن يأخذوا على عاتقهم تحديث اليابان مع الحفاظ على القيم والتقاليد المتوارثة واتخاذها أساسا لبناء اليابان الحديثة .
الديانات والعقائد فى اليابان:
كما نما التفكير الديني الياباني في ضوء هذه الظروف الجغرافية المحيطة حيث الديانة الشنتوية Shintoism والتي تعتبر مزيجا من عبادة الطبيعة والتقاليد والأعراف الأخلاقية للسلف والتي تطورت وأصبحت تقوم على نظريات من الكونيات ،كما دعت الديانة البوزية فى اليابان خلال القرن السادس الميلادي وتغلغلت فى أفراد الشعب الياباني بجانب الديانة الشنتوية حتى أصبح فى الإمكان الجمع بين الديانتين فى معبد واحد .
القيم المتوارثة فى اليابان:
ومن أقدم القيم التي ورثها الشعب الياباني احترام وتقديس الإمبراطور الذي يعتقد أنة ابن الشمس كما جاء فى عقيدة الشنتو ، وبالرغم من تعدد العقائد اليابانية (البوزية- والكونفوشية ) إلا إن الإمبراطور ميجى وحد عقيدة الشنتو ليحقق الوحدة للشعب الياباني ،كما إن النظام الاجتماعى والعلاقات الاجتماعية القائمة على النظام الاقطاعى من بين القيم الموروثة ،وهذا ما أكدت علية العقيدة الكونفوشية التي تقوم على تقديس مصلحة الجماعة ، وتحديد العلاقات بين الحاكم والمحكوم والزوج والزوجة والأب والابن والأخ الأكبر والأخ الأصغر وبين الصديق وصديقة.
ولكن التركيز فى هذه العلاقات على الواجبات أكثر مما هو على الحقوق ،ولذا فإن من أهم القيم الكونفوشية حب الوالدين والولاء وإطاعة السلطة واحترام النظام الإجتماعى.
ومن القيم الكونفوشية أيضا والتي ورثها الشعب الياباني ، هي احترام التعليم والمعرفة وقد كانت الدراسة واجبا مطلقا على الرجل الياباني ، بل إنها كانت تعتبر أحد طقوس العبادة وواجباتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.