الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

الامارات العربية المتحدة

الامارات العربية المتحدة
قارة آسيا 

الإمارات العربيّة المتّحدة هي دولة عربية اتحادية تقع في شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب قارة آسيا مطلة على الشاطئ الجنوبي للخليج العربي. لها حدود بحرية مشتركة من الشمال الغربي مع دولة قطر ومن الغرب مع المملكة العربية السعودية ومن الجنوب الشرقي مع سلطنة عُمان. تأتي تسمية الإمارات نسبة إلى الإمارات السبع التي شكلت اتحادا فيما بينها وهي: إمارة أبوظبي وإمارة دبي وإمارة الشارقة وإمارة رأس الخيمة وإمارة عجمان وإمارة أم القيوين وإمارة الفجيرة

• النشيد الوطنى الإماراتي :

النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة "تحية العلم" نظم ألحانه المؤلف سعد عبد الوهاب الذي قام بتأليف أناشيد لعدة لدول عربية منها الإمارات العربية المتحدة.

عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا
عشت لشعب دينه الإسلام هديه القرآن
حصنتك بسم الله يا وطن
بلادي بلادي بلادي بلادي
حماك الإله شرور الزمان
أقسمنا أن نبني نعمل
نعمل نخلص نعمل نخلص
مهما عشنا نخلص نخلص
دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا
رمزالعروبة كلنا نفديكِ
بالدما نرويكِ
نفديك بالأرواح يا وطن


• التاريخ :
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة المعاصرة جزءاً من الإقليم الذي عرف تاريخياً باسم "ساحل عمان" وذكره كثير من المؤرخين والكتاب العرب وغيرهم، والذي يشمل حالياً سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة. من هذا المنطلق فإن تاريخ الدولة المعاصرة يدخل في إطار التاريخ العماني والعربي الشامل. وقبل ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة كانت المنطقة تسمى "ساحل عمان". ويقسم تاريخ الإمارات إلى ست مراحل رئيسية عبر العصور المتلاحقة، ولا ينفصل تاريخها عن تاريخ المنطقة حولها في مراحل عديدة منه. وكان تاريخها مليئا بالأحداث والتطورات، تراوحت ما بين الحرب والسلام. ففي السلم كان لأساطيل سكان المنطقة وخبرتهم البحرية دور كبير في إنعاش التجارة بين الدول المطلة على المحيط الهندي من آسيا وأفريقيا وبين أوروبا عبر طرق التجارة المعهودة. ولكن يبدو أن هذا كان أيضا من مسببات الحروب في المنطقة.
• الجغرافيا :

يبلغ طول الحدود البرية مع الدول المجاورة 876 كم، 410 كم مع سلطنة عُمان و457 كم مع المملكة العربية السعودية. وتمتد سواحلها المطلة على الساحل الجنوبي من الخليج العربي مسافة 644 كيلومتراً من قاعدة دولة قطر غرباً وحتى رأس مسندم شرقاً وتنتشر عليها وتنتشر على طوله جميع الإمارات ما عدا الفجيرة التي تقع على ساحل خليج عمان بطول 90 كيلومتراً وتشغل الدولة بذالك المنطقة الواقعة بين خطي عرض 22 و26,5 درجة شمالا وخطي طول 51 و 56,5 شرق خط غرينتش.


• المناخ :

تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة المدارية الجافة التي تمتد عبر آسيا وشمال أفريقيا وتخضع في الوقت نفسه لتأثيرات المحيط الهندي لوقوعها على ساحل الخليج العربي وخليج عمان الذي يتصل بالبحر الأحمر عن طريق باب المندب مع وجود بعض الخصائص التي تميز مناخها عن غيرها من الدول الواقعة في المنطقة نفسها.
• السكان :
بلغ عدد سكان دولة الإمارات العربية المتحدة حسب إحصاء عام 2005 4،444،011 نسمة يشكل المواطنون 21% منهم. وهذا يشكل زيادة تقارب 80% عن إحصاء السكان عام 1995.[13] أكثر إمارتين في عدد السكان هما إمارة أبو ظبي وإمارة دبي تليهما إمارة الشارقة ثم باقي الإمارات. وتعد رأس الخيمة الأعلى كثافة بالنسبة للمواطنين. وأظهرت دراسة جديدة قام بها النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات ونشرتها صحيفة البيان أنه في نهاية عام 2006 بلغ عدد سكان دولة الإمارات العربية المتحدة 5,631,135 نسمة يشكل المواطنون 15.4% منهم.
• الديانة :
يعتنق جميع أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة الإسلام، ويعد المذهب المالكي الأبرز انتشارا في إماراتي أبوظبي ودبي الأكثر سكانًا، بالإضافة إلى وجود أقلية شيعية. أما الوافدين العرب فتتعدد معتقداتهم ما بين المذاهب الإسلامية المختلفة ومنهم من يدينون بالمسيحية.
• المساجد :
يعتنق مواطنو الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة المذهب الحنبلي، وتنتشر المساجد والجوامع ومصليات العيد في مختلف أنحاء البلاد لخدمة المسلمين بجميع مذاهبهم، كما يوجد عدد من الكنائس ودور العبادة لخدمة ديانات متعددة أخرى، حيث يعيش في الدولة أعداد كبيرة من الناس يعتنقون المسيحية بمختلف طوائفها والهندوسية وغيرها. تسمح لهم الدولة بأداء شعائرهم الدينية بكل حرية كل في دار عبادته الخاصة.
• الإمارات السبع والاتحاد :

الإمارات العربية المتحدة لها وضع خاص يختلف عن باقي الدول العربية كون نظام الحكم فيها اتحادي فيدرالي. فهناك الحكومة الاتحادية ولها دور محدد وهناك الحكومات المحلية ولها دور ضمن حدود إمارتها. ويحكم الدستور فإن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومات الإمارات تتميز بإعطائه الحكومة المركزية سلطات محددة وتركه مساحة غير محددة من السلطات المفهومة ضمنيا للإمارات كل على حدة. وتحتفظ كل إمارة بالسيطرة على نفطها وعلى ثروتها المعدنية وعلى بعض مظاهر أمنها الداخلي. وللحكومة الاتحادية الكلمة الأولى في معظم مسائل القانون والحكم. ومسؤؤوليتها بالدرجة الأولى العلاقات الخارجية والسياسات الدولية والدفاع عن الوطن ضمن مسؤوليات أخرى منها الصحة والتعليم وغيرها.
لكن الدستور يمكّن حكام الإمارات من التنازل للحكومة الاتحادية، في حال رغبوا في ذلك، عن سلطات معينة نص عليها كمسؤولية منفردة لكل إمارة. ومن الأمثلة على هذا الامتياز قرار توحيد القوات المسلحة في منتصف السبعينات.
وعلى هذا الأساس فإن لكل إمارة مساحة من الأرض تابعة لها، أكبرها إمارة أبوظبي. ولكل امارة استقلالها في إداراتها المحلية. وتتكفل العاصمة أبوظبي في احتضان جميع الوزارات وإداره سياسات الدولة وتشريعاتها.



• الاقتصاد :


تعد الإمارات واحدة من اغنى الدول العربيةو دخل الفرد فيها مرتفع للغاية وهي إحدى الدول البترولية التي يعتمد اقتصادها بصفة أساسية على المواد البترولية وصناعاتها وقد قامت الإمارات بتحديثات هائلة لاقتصادها بهدف تقليل اعتمادها على البترول وتعتبر مدينة دبى المركز المالى الأول للإمارات ومنطقة الخليج العربي ككل وتعتبر من أهم مراكز الاقتصاد العالمى وأغلب القوى العاملة في الدولة من العمالة الآسيوية خاصةً هنود وباكستانيون وإيرانيون وبنغاليون وفلبينيون وصينيون ومن العرب غير الإماريتين الذين استقروا بالإمارات من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها كما توجد عمالة قليلة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى,ومن المتوقع وصول العماله الأجنبية الا 3 مليون خلال عام 2012 فقط، الجدير بالذكر الإمارات عموما وأبوظبي خصوصا تضم نسبة من أعلى نسب الاثرياء في العالم حيث زاد عددهم عن 75 الف مليونير أي بنسبة نسبة 8.8%

• العملة الرسمية :

الدرهم الإماراتي هو الوحدة الأساسية لعملة الإمارات العربية المتحدة، ويتكون الدرهم من 100 فلس صادرة عن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ويرتبط الدرهم إماراتي بالدولار الأمريكي بسعر مقداره 3.67 درهم للدولار الواحد. وتكاد تكون ثابتة وليس هناك قيود على الصرافات وتبادل العملات

• التعليم :
عند اكتشاف النفط وبداية التطور، أولت الدولة اهتماماً كبيراً للتعليم، واعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التعليم من أولويات التنمية، إذ قال: إن الشباب هم ثروة الأمم الحقيقية. لم يبخل على جميع المشاريع التي أخذت تنهض بالتعليم تدريجياً، لينشأ جيل مؤهل قادر على العطاء وخدمة الوطن. فعند قيام الاتحاد عام 1971، لم تكن الخدمات التعليمية قد وصلت لكثير من القرى والحواضر، ولم يكن عدد الطلاب في الدولة يتجاوز الـ 28 ألف طالب، وكان على من يرغب في إتمام تعليمه بعد الدراسة الثانوية إبتعث إلى الخارج سواء إلى إحدى الدول الأجنبية أو العربية للحصول على الشهادات العليا على حساب الدولة. في الوقت نفسه عملت القيادة على إيجاد البنية التحتية. وقد أنشئت المدارس والجامعات في كلا القطاعين، الحكومي والخاص في جميع إمارات الدولة وعملية تطوير التربية والتعليم في الإمارات يمكن رصد نتائجها بمقارنة بسيطة، إذ نجد أن نسبة المتعلمين من الرجال في عام 1975 وصلت إلى 54.2% مقابل 45,8% للنساء، لكنها تغيرت في عام 1998، وأصبحت 22.9% للرجال و 77.1% للنساء.
أما اليوم فإن لوزارة التربية والتعليم في الإمارات خطط جديدة للارتقاء بمستوى التعليم إلى المستويات والمقاييس الدولية تتماشى مع توجهات الإستراتيجية الوطنية الجديدة للدولة. وقد تقرر في نهاية عام 2007 تخصيص 30% من مجمل موازنة الدولة لقطاع التعليم وهناك مؤسسات تعليمية محلية مساندة لعمل وزارة التربية والتعليم في بعض الإمارات: كمجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس الشارقة للتعليم ومجلس الفجيرة للتعليم.


شعار الامارات العربية المتحدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.