الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

العراق

العراق 
قارة آسيا 

جمهورية العراق إحدى دول غرب القارة الآسياوية المطلة على الخليج العربي. يحدها من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران، وهي عضو في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأوبك. معظم المنطقة التي تسمى بالعراق حاليًا كانت تسمى ببلاد ما بين النهرين (بيث نهرين ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ بالآرامية وميسوبوتاميا Μεσοποταμία باليونانية) التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة والفرات بما في ضمنها أراضي تقع الآن في سوريا وتركيا ووجدت آثار سومرية في الكويت والبحرين والأحواز.



الخليج العربي هو المنفذ البحري الوحيد للعراق على العالم حيث يبلغ طول الساحل البحري للعراق حوالي 58 كيلومتر ويعد ميناء أم قصر في البصرة من أهم الموانئ العراقية المطلة على الخليج. يمر نهرا دجلة والفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، واللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين التي قامت في العراق على مر التاريخ حيث نشأت على أرض العراق وعلى امتداد 8000 سنة مجموعة من الحضارات على يد الأكدين والسومرين والاشوريين والبابليين. وأول من اخترع الحرف بالعالم هم السومريون.. الكتابة المسمارية واللغة السومرية وكذلك كافة العلوم البشرية وأول من سن القوانين سنت خلال السلالات الأولى للحضارة السومرية ولكن لم تحضى بالشهرة أو الانتشار ثم تبعها وهو الذي حاز بشهرة أكبر حمورابي والعجلة والبناء والسومريون سبقوا الحضارات البشرية بكل بالإبداعات كالشعر والرسم والملحمة الأدبية والموسيقى والعلوم.
• الجغرافيا :
الموقع :
تقع جمهورية العراق في جنوب غرب قارة أسيا وتشكل القسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي تحدها تركيا من الشمال وإيران من الشرق وسوريا والأردن والعربية السعودية من الغرب الخليج العربي والكويت والعربية السعودية من الجنوب، وتمتد بين خطي عرض ‘5 29° و 22 °37 شمالا وبين خطي طول 45 °38 و‘45 °48 شرقا.

المساحة :
تبلغ مساحة العراق 435,052 كيلومتر مربع.
أقسام سطح العراق :
• السهل الرسوبي :
يحتل السهل الرسوبي ربع مساحة العراق أو ما يساوي 132,000 كيلومتر مربع ويمتد على شكل مستطيل (طوله 650 كيلومتر وعرضه 250 كيلومتر) ويمتد بين مدينة بلد على نهر دجلة ومدينة الرمادي في منطقة التل الأسود على نهر الفرات من جهة الشمال والحدود الإيرانية من جهة الشرق والهضبة الصحراوية من جهة الغرب وتدخل ضمنها منطقة الاهوار والبحيرات.
• الهضبة الصحراوية :
تقع في غرب العراق وتحتل حوالي 1/2 مساحة القطر أو 198000 كيلومتر مربع ويتراوح ارتفاعها بين (100-1000) متر وتدخل ضمنها منطقة الجزيرة.
• المنطقة الجبلية :
تقع المنطقة الجبلية في القسم الشمالي والشمالي الشرقي من العراق وتمتد إلى حدوده المشتركة مع سوريا وتركيا وإيران في الغرب والشمال والشرق وتحتل هذه المنطقة ربع مساحة العراق تقريبا (92000) كيلومتر مربع.
• المنطقة المتموجة :
وهي منطقة انتقالية بين السهول الواطئة في الجنوب وبين الجبال العالية في أقصى الشمال والشمال الشرقي في العراق وتحتل 50 % من مساحة المنطقة الجبلية أو (67000) كيلومتر مربع منها (42000) كيلومتر مربع خارج المنطقة الجبلية ويتراوح ارتفاعها من 100-200 م و 25000 كيلومتر مربع ضمن المنطقة الجبلية ويترواح ارتفاعها من 200-450 م.
الإنبات الطبيعي وتنقسم إلى :
• منطقة الغابات والأعشاب الجبلية: تقع هذه الغابات في منطقة الجبال العالية وفي حدود منطقة البحر المتوسط وتعتبر اكثف مناطق العراق إنباتاً وذلك بسبب وفرة الأمطار واعتدال الحرارة ،وتغطي النباتات حوالي 70 % من مساحة المنطقة أما الثلاثين بالمائة الباقية فتشمل الحشائش والشجيرات. وأهم نباتات هذه المنطقة هي البلوط واللوز والجوز والصنوبر وحبة الخضراء.
• منطقة السهول: تشمل الأراضي الشبه الجبلية (المتموجة) وقسما من الأطراف الشرقية للسهل الرسوبي، وتتكون معظم نباتاتها من الحشائش وبعض النباتات البصلية والشوكية.
• منطقة ضفاف الأنهار: تشمل ضفاف الأنهار في مختلف جهات العراق ويتكون نباتها الطبيعي من أشجار وشجيرات وحشائش أهمها الغرب والصفصاف والاثل وعرق السوس والعاقول والشوك.
وتنمو على ضفاف الأنهار أشجار زرعها الإنسان مثل أشجار الحمضيات والنخيل.
• منطقة الأهوار والمستنقعات: تقع في جنوب السهل الرسوبي وتكون على شكل مثلث تقع مدن العمارة والناصرية والقرنة على رؤوسه وتقع في هذه المنطقة أهم أهوار العراق هور الحويزة وهو الحمار، ونباتها الطبيعي هو القصب والبردي.
• المنطقة الصحراوية:تشمل هذه المنطقة الهضبة الصحراوية والسهل الرسوبي ماعدا أطرافه الشمالية والشرقية. ونتيجة للتفاوت العظيم للحرارة بين الصيف والشتاء والليل والنهار وكذلك الأمطار القليلة جعل نباتات هذه المنطقة قليلة ومكيفة نفسها لهذه الظروف القاسية وأهم النباتات هي الاثل والقيصوم والسدر والأشواك وغيرها من النباتات الصحرواية.

• المناخ :
يقع العراق ضمن المنطقة المعتدلة الشمالية، إلا أن مناخه قاري شبه مداري وأمطاره تشبه في نظامها مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تسقط معظم أمطاره في فصل الشتاء وكذلك الخريف والربيع وتنعدم صيفا.
ويمكن تقسيم مناخ العراق إلى ثلاثة أنواع وهي :
• مناخ البحر المتوسط : وتشمل المنطقة الجبلية في الشمال الشرقي وتمتاز بشتائها البارد حيث تسقط الثلوج فوق قمم الجبال وتتراوح كمية الأمطار ما بين (400-1000) ملمتر سنويا وصيفها معتدل لطيف لاتزيد درجات الحرارة على 35 درجة مئوية في معظم أجزائها.
• مناخ السهول : وهو مناخ انتقالي.
• المناخ الصحراوي الحار : ويسود السهل الرسوبي والهضبة الغربية ويشمل 70% من سطح العراق وتتراوح الأمطار السنوية فيه ما بي (50-200) ملمتر ويمتاز بالمدى الحراري الكبير ما بين الليل والنهار والصيف والشتاء، حيث تصل درجات الحرارة ما بين (45-50) درجة مئوية وفي فصل الشتاء يسود الجو الدافئ، وتبقى درجات الحرارة فوق درجة الانجماد ولاتهبط إلى مادون ذلك لبضع ليال.

• المساحة :
المساحة الكلية : 437072 كم مربع مساحة اليابسة : 432162 كم مربع
• الحدود :
يبلغ الطول الكلي للحدود 3631 كم ويبلغ طول الحدود مع إيران 1458 كم، ومع الأردن 181 كم، ومع الكويت 242 كم، ومع السعودية 814 كم، ومع سوريا 605 كم، ومع تركيا 331 كم، ويبلغ الطول الكلي للسواحل 58 كم.
النزاعات الحدودية: لقد استئنفت العلاقات الدبلوماسية بين العراق وإيران في عام 1990 ولكنهما ما زالا يحاولان العمل خارج الاتفاقيات المكتوبة في النزاعات الناشئة من ثماني سنوات من الحرب بين البلدين بخصوص علامات الحدود واسرى الحرب وحرية الإبحار والسيادة على طريق شط العرب المائي، في نوفمبر ً1994ً قبلت العراق رسمياً العلامات التي وضعتها الأمم المتحدة للحدود العراقية الكويتية

• التاريخ :
كانت الحاجة للدفاع والري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الأولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم ومد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م. وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إيريدو وأوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني وكانت مزينة بمشغولات معدنية وأحجار واخترعت بها الكتابة المسمارية. وكان السومريون مسؤولون عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات وأهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين لربما هذه يعود إلى ديانة الايزيدية حاليا في العراق حسب رآي المؤرخين الايزيديين وكيش ولارسا وأور وأداب. وفي سنة 2350 ق.م. أستولى الأكاديون، وهم من أقدم الاقوام السامية الآرامية التي استقرت في الرافدين بحدود 4000 ق.م، وفدوا على شكل قبائل رحل إلى العراق. هاجروا إلى العراق وعاشوا مع السومريين. وآلت اليــهم السلطــة في نحو (2350 ق.م) بقيادة زعيمهم سرجون العظيم واستطاع سرجون العظيم احتلال بلاد سومر وفرض سيادته على جميع مدن العراق وجعل مدينة أكد عاصمته. ثم بسط نفوذه على بلاد بابل وشمال بلاد ما بين النهرين وعيلام وسوريا وفلسطين وأجزاء من الأناضول وامتد إلى الخليج العربي والأحواز، حتى دانت له كل المنطقة. وبذلك أسس أول إمبراطورية معروفة في التاريخ بعد الطوفان. وشهد عصرهم في العراق انتعاشاً اقتصادياً كبيراً بسبب توسع العلاقات التجاريـة خاصة مع منطقة الخليج العربي. كما أنتظمت طرق القوافل وكان أهمها طريق مدينة أكاد العاصمة بوسط العراق الذي يصلها بمناجم النحاس في بلاد الأناضول، وكان النحاس له أهميته في صناعة الأدوات والمعدات الحربية، وحلت اللغة الأكادية محل السومرية. وظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. وهم قبائل من التلال الشرقية. وبعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور وعاد الحكم للسومريون مرة أخرى في معظم بلاد ما بين النهرين ثم جاء العيلاميون ودمروا أور سنة 2000 ق.م. وسيطروا على معظم المدن القديمة ولم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل إلى أور ووحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة عمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. وتمكن الحثيون القادمون من بلاد الاناضول من إسقاط الإمبراطورية البابلية ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. وبعدها إستولى عليها الميتانيون (شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون) القادمون من القوقاز وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين واستولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. ووصلوا البحر الأبيض واحتلوا بلاد الفرس عام 1100 ق.م. تكلم سكان ما بين النهرين لغات عديدة لكنهم عموما تكلموا ثلاث لغات رئيسية تطور أحدها من الأخرى. بعد السومرية والتي كانت لفترة وجيزة كانت اللغة الأكدية والتي كانت لغة الاكديين, البابليين, الآشوريين واستمرت حتى حوالي سنة 500 ق.م.لتحل محلها اللغة الآرامية (بلهجتها الشرقية= السريانية). استمرت اللغة الآرامية حتى 640 ب.م والتي اشتقت منها ومن السريانية اللغة العربية التي سادت المنطقة.
من سقوط بابل حتى بداية حكم المسلمين :
بعد تدمير بابل تناوب على حكم العراق الأخمينيون والسلوقيون بعد فتحه على يد الأسكندر المقدوني مروراً بالساسانيين. كما نشأت في العراق عدة ممالك مستقلة مثل الحضر وحدياب وميشان والمناذرة قبل فتحه من قبل الخلفاء الراشدين.
الخلافة العباسية :
في عام 762م قام العباسيون بإنشاء مدينة بغداد.بقادة أبو العباس السفاح هو واخوه أبو جعفر المنصور وقد تولى الحكم عامين ثم توفي وتولى بعده أبو جعفر المنصور منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الدولة العباسية وتحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات متعددة. حتى أنه في النهاية وقعت الخلافة العباسية تحت سيطرة العديد من السلالات ذات الطابع العسكري مثل البويهيون، وفي عام 1258م دمرت بغداد من قبل هولاكو خان بسبب ضعف الخلافة وانشغال الخليفة الحاكم وحاشيته باللهو والعبث وعدم اهتمامهم بشؤون الدولة ويقال أن هولاكو خان قد قتل ما يقارب من 1.500،000 نسمة في بغداد.
حكم المغول :
بدأ القائد المغولي هولاكو خان سنة 1257 بجمع عددا ضخما من جيوش الإمبراطورية المغولية بنية احتلال بغداد. وعند وصوله لعاصمة الخلافة الإسلامية طالب هولاكو من الخليفة العباسي المستعصم بالله الاستسلام ولكن الخليفة رفض الاستسلام، مما أثار غضب هولاكو فأمر بتدمير العاصمة وهو ما يتفق مع استراتيجية المغول في تثبيط المقاومة، وقد دمرت بغداد بالكامل[3]، وتراوحت التقديرات إلى أن عدد القتلى ما بين 200،000 إلى مليون شخص
وقد طال التدمير المنهجي إلغاء الحكم العباسي وحرق بيت الحكمة التي تحتوي على عدد لايحصى من الكتب القيمة والوثائق الأثرية. ولم تتمكن بغداد من استعادة وضعها السابق كمنارة للعلم ومركز ثقافي. ويعتقد بعض المؤرخين بأن الغزو المغولي قد دمر البنية التحتية للنظام الزراعي والذي ابقى على ازدهار بلاد الرافدين لألوف السنين. وأشار مؤرخون آخرون إلى ملوحة التربة بأنه السبب الرئيسي في انحدار قطاع الزراعة[5]. وفي أواسط القرن الرابع عشر للميلاد دمر الموت الأسود العديد من إمارات العالم الإسلامي[6]. وقد تراوحت التقديرات بأن الموت قد قضى على ثلث السكان في بلدان الشرق الأوسط كالعراق وايران وسوريا وغيرها وذلك بأحسن الأحوال[7]. وفي سنة 1401 غزا تيمورلنك العراق، ودمر بغداد بعد استسلامها له، وقد قتل جراء التدمير حوالي 20,000 من الأهالي العزل[8]. وقد أمر تيمور لنك من كل جندي أن يعود إليه ومعه رأسين من رؤوس الضحايا (ومن شدة خوف الجنود منه، فقد قتلوا الأسرى الموجودون عندهم ماقبل دخولهم بغداد ليروه الرؤوس عند حضورهم إليه)
العهد العثماني :
بعد سقوط بغداد توالى حكم المغول والتتار والقبائل التركية مثل الخروف الأبيض والخروف الأسود. كما تمكن السلاجقة من السيطرة على أجزاء واسعة من شمال العراق بينما سيطر الصفويون على بغداد وجنوب العراق. سيطر العثمانيون بقيادة سليم الأول على العراق وقسموه إلى ثلاث ولايات، الموصل وبغداد والبصرة.
الانتداب البريطاني والاستقلال :
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وقع العراق تحت الاحتلال البريطاني ثم الانتداب ثم حصل على استقلاله من بريطانيا 3 من أكتوبر, تشرين الأول عام 1932م، لتقوم المملكة الهاشمية العراقية باستلام فيصل الأول بن الشريف حسين تاج العراق، ومن بعده الملك غازي الأول، وهو ثاني ملوك العراق ومن بعده الملك فيصل الثاني وهو آخر ملوك العراق.
المملكة العراقية :
منحت بريطانيا الاستقلال للعراق في 1932 ، بناء على إلحاح الملك فيصل ، على الرغم من أن الإبقاء على القواعد العسكرية البريطانية وحقوق عبور لقواتها. حكم الملك غازي ملكا بعد وفاة الملك فيصل الأول في 1933 ، في حين تقوض محاولات الانقلابات العسكرية، حتى وفاته في 1939. وتلا غازي ابنه تحت السن ، فيصل الثاني. خدم عبد الاله الوصي على الأقلية خلال فيصل.
في 1 نيسان 1941 ، قام علي رشيد الجيلاني وأعضاء المربع الذهبي بانقلاب على حكومة ولي العهد عبد الاله. فقامت المملكة المتحدة بغزو العراق واستعادة الملكية خوفا من أن تقوم حكومة الجيلاني بوقف امدادات النفط الى الدول الغربية بسبب صلاته بألمانيا النازية. وبدأت الحرب في 2 أيار وجرى التوقيع على الهدنة 31 أيار.
وتبع ذلك الاحتلال العسكري وإعادة الحكومة السابقة للانقلاب على النظام الملكي الهاشمي. انتهى الاحتلال في 26 تشرين الأول 1947. وكان الحكام خلال فترة الاحتلال والفترة المتبقية من الحكم الملكي الهاشمي نوري السعيد رئيس الوزراء ، الذي حكم أيضا من 1930-1932 ، وعبد الإله ، الوصي السابق الذي خدم كمستشار الآن إلى الملك فيصل الثاني.
العهد الجمهوري :
واستمر الحكم الملكي الهاشمي أعيد حتى عام 1958 ، عندما أطيح بها في انقلاب للجيش العراقي ، والمعروفة باسم ثورة 14 يوليو. أدى انقلاب العميد عبد الكريم قاسم الى السلطة. وانسحب من حلف بغداد واقام علاقات ودية مع الاتحاد السوفييتي، ولكن حكومته استمرت فقط حتى انقلاب 1963 شباط، عندما أطيح به من قبل العقيد عبد السلام عارف. مات عارف عام 1966 وتولى شقيقه عبد الرحمن عارف الرئاسة.
في عام 1968، أطيح عبد الرحمن عارف من قبل حزب البعث العربي الاشتراكي. أصبح أحمد حسن البكر أول رئيس بعثي لجمهورية العراق ولكن بعد ذلك سيطر صدام حسين تدريجيا على مقاليد الحكم، حيث صعد من عضو بقيادة الحزب إلى رئيس مجلس قيادة الثورة، ثم نائبا لرئيس الجمهورية ثم رئيسا في تموز 1979.
حرب الخليج :
قرر صدام حسين غزو الكويت بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية لتخفيف العبء المالي لتلك الحرب. حيث تم إعلان قيام جمهورية الكويت في 2 آب 1990 ومن ثم ضمت الكويت للعراق حيث لقبت ب-المحافظة التاسعة عشر و-المحافظة الأبدية. غير أن الولايات المتحدة قادت تحالفا مفوضا من الأمم المتحدة أخرج الجيش العراقي من الكويت وكبده خسائر باهضة.

• التقسيمات الإدارية :


ينقسم العراق إلى 18 منطقة إدارية تسمى بالمحافظة. تتمع ثلاث منها (دهوك وأربيل والسليمانية) بحكم ذاتي ذو نطاق واسع.
بغداد
صلاح الدين
ديالى
واسط
ميسان
البصرة
ذي قار
المثنى
القادسية
بابل
كربلاء
النجف
الأنبار
نينوى
دهوك
اربيل
كركوك
السليمانية

• السكان :

سكان العراق هم السكان المقيمين داخل جمهورية العراق ويبلغ عددهم ما يقارب 29 مليون نسمة تقريبا، 59% منهم تتراوح اعمارهم من 16-64 وحوالي 38% منهم تحت عمر 15 سنة و 3% ممن تجاوزوا 64 عاما، ويسكن معظمهم في وسط البلاد. أكبر مدن العراق حسب تقديرات عام 2002م و2005م هي بغداد (4 إلى 6 ملايين) ثم الموصل ثم البصرة ثم أربيل أما من ناحية عدد سكان المحافظات وحسب مصدر يدعي استناده على إحصاء وزارة التجارة والتخطيط العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق لعام 2003, فمحافظة بغداد تضم أكبر عدد من السكان تليها محافظة نينوى ثم محافظة السليمانية ثم محافظة أربيل ثم محافظة البصرة.
اللغات واللهجات :
تنوعت اللغات في العراق نتيجة اختلاف القوميات وتنوع الأديان والمذاهب فنجد بالإضافة للغة العربية اللغة الكردية والتركمانية والسريانية والأرمنية ولغة الشبكيه والمندائية بالإضافة إلى اليهودية العراقية سابقا. كذلك تعدد اللهجات العربية باختلاف المحافظات العراقيه ووباختلاف موقعها الجغرافي واشهر هذه اللهجات اللهجة البصرية والأنبارية والبغدادية والموصلية. وتعد اللغة الإنكليزية أوسع اللغات الأجنبية انتشاراً.
الديانة :
العراق ذي غالبية مسلمة حوالي 97% من السكان (شيعة 60% - 65%، سنة 32% - 37%)[10] ويشكل المسيحيون والصابئة واليزيديين حوالي 3%, يذكر أن اليهود في العراق كانوا يشكلون ما يزيد على 4% من السكان بعد الحرب العالمية الثانية لكن أحداث الفرهود والهجرة القسرية التي تعرضوا لها من قبل النظام الملكي قلصت أعدادهم إلى ما يقارب ال 10000 نسمة ,تحسنت أوضاعهم أيام الزعيم عبد الكريم قاسم إلا أن انقلاب حزب البعث أدى إلى عودة الاضطهاد الحكومي لهم مما أدى بالنتيجة إلى هجرة البقية الباقية ولم يتبقى في العراق إلا سبعة أفراد حالياً.

• الاقتصاد :

الزراعة :
نظراً لغنى أرض العراق بالمياه في السابق، كان قطاع الزراعة يشكل جزء مهم في الاقتصاد العراقي إلى وقت قريب. وأهم المنتجات هي البذور، والحبوب، والتمور، والخضروات والفاكهة. وتتركز المناطق الزراعية حول نهري دجلة والفرات وفروعها المنتشرة في البلاد.لكن الجفاف الذي ضرب وسط وجنوب العراق بسبب التغيرات المناخية أدى إلى تراجع الزراعة بشكل كبير في العراق في الوقت الراهن.
الصناعة :
تتنوع الصناعات في العراق وتتسم الصناعة العراقية بالجودة رغم قدم المصانع والمكائن والظروف التي مر بها العراق. ومن هذه الصناعات صناعة المواد الإنشائية والبتروكيمياويات والتبغ والجلود وتوجد خطط قيد الدراسة حاليا لدعم الصناعة المحلية مع فتح باب الاستثمار اتن.
النفط :
يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط. فاقتصاده نفطي في المقام الأول، إلا أن النفط لا يشكل المورد الوحيد كباقي دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لمنظمة الأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925. وقد بدأ الإنتاج في حقل بابا گرگر في كركوك بعد عامين من ذلك التاريخ وتوالي في الحقول الأخرى وتم تأميمه في عام 1972. وقبل التأميم اتبعت شركات الامتياز النفطي العاملة سياسة معاقبة العراق بالحد من إنتاجه والتقليل من حصته في الأسواق العالمية خاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وسن قانون رقم 80 لعام 1961 والمعروف بقانون الاستثمار المباشر. وبالرغم من الحظر الذي كانت يتعرض له العراق منذ عام 1990، إلا أن العائدات الإجمالية للصادرات النفطية العراقية (أبيض + أسود) قدرت في عام 2000 بأكثر من 20 مليار دولار، وكان إنتاج النفط حتى قبل الغزو الأمريكي للعراق ما لا يقل عن مليوني برميل يومياً، وطاقته التكريرية فاقت 500 ألف برميل لكل يوم عن طريق أكبر عدد لمصافي النفط والتي بلغت ـ مقارنة بكل دول الوطن العربي ـ 12 مصفاة في عام 2000. وقد وصل إجمالي العائدات النفطية العراقية سنة 1989 إلى 14،5 مليار دولار شكلت 99 بالمائة من دخل الصادرات. ويذكر إحصاء صدر عام 1990 أن قيمة الصادرات العراقية بلغت 10.535 مليار دولار منها 99.5 % من النفط ومصادر طاقة، بلغت حصة استيرادات الولايات المتحدة الأمريكية منها (28%). وفي عام 1996، شكلت صادرات النفط 269 مليون دولار فقط أي ثلث صادرات العراق البالغة 950 مليون دولار.لكنها عادت بحلول عام 2001 ووصلت قيمتها إلى 15،14 مليار دولار من أصل صادرات إجمالية تصل قيمتها إلى 15،94 مليار دولار.

• التعليم فى العراق :

المرحلة الإبتدائية :
تتكون من ستة صفوف من الصف الأول حتى الصف السادس وتستمر 6 سنين يتم تسجيل الطفل بعمر 6 سنوات الزاميا الدرجات من صف أول ابتدائي إلى الرابع ابتدائي لاتزيد عن 10 اي أعلى درجة هي 10 يبدا الطالب يدرس نفس المواد من صف أول حتى الرابع وهي المواد الأساسية: التربية الإسلامية..اللغة العربية.. العلوم.. الرياضيات، المواد الثانوية: التربية الفنية.. النشيد والموسيقى.. التربية الرياضية.. والتربية الاسرية، وتجرى امتحانات شهرية لكل المواد وعلى كل مادة 10 درجات اي مجموعها 80 درجة وفي نهاية كل شهر توزع على الطلاب النتائج على شكل بطاقات تظهر بها درجة الطالب على كل مادة وفي شهر يناير تجرى امتحانات نصف السنة وبعدها اجازة اسبوعين ويبدا بعد نهاية الاجازة الفصل الثاني مع امتحانات شهرية ثانية وفي شهر مايو تجرى امتحانات نهاية السنة وتكون امتحانات نهاية ونصف السنة للصفوف من الأول حتى الثالث امتحانات شفوية وبعدها اجازة حوالي 3 أشهر حتى شهر سبتمبر، اما الصف الرابع فيعتبر انتقالي حيث تزداد المواد إلى 10 مواد تضاف لها مادتين هما التربية الزراعية والتربية الوطنية وبهذا يكون مجموع الدرجات 100 درجة لكن الفرق هو امتحانات نصف السنة واخر السنة تكون تحريرية لمادتين اللغة العربية والرياضيات والباقي شفهي، اما في الصف الخامس فيختلف الوضع كثيرا حيث تزداد المواد إلى 13 مادة حيث تضاف كل من الجغرافية والتاريخ واللغة الإنكليزية وتكون الدرجة على المادة الواحدة 100 حيث المجموع 1300 وتكون جميع الامتحانات تحريرية، اما الصف السادس فهو لايختلف عن الذي قبله لكن بفارق ان السادس امتحانات نهاية السنة تكون وزارية وعلى الطالب ان يحقق معدل جيد لتمكنه من دخول المرحلة ما بعد الابتدائية.
المرحلة المتوسطة :
هي بعد المرحلة الابتدائية وتتكون من 3 سنين (الأول متوسط..الثاني متوسط..الثالث متوسط) وتنقسم إلى 3 فصول كل شهرين فصل ما يمز هذه المرحلة وجود قرار الاعفاء للصفين الأول والثاني حيث يستطيع الطالب ان لا يمتحن المادة التي اخذ بها فوق 90 في كل من الفصل الأول ونصف السنة، في الصف الأول تزداد المواد حيث تنقسم مادة العلوم إلى ثلاث (كيمياء وفيزياء واحياء) وعلى كل مادة 100 درجة حيث يكون المجموع 1500 درجة، اما في الصف الثالث فقرار الاعفاء لا يشمل طلابه وذلك لكونه مرحلة منتهية وامتحان وزاري على الطالب ان ياخذ معدل جيد ليتمكن من الاستمرار والدخول للمرحلة الاعدادية وتكون واتى قرار اعفاء جديد وهو ان يكون للطالب معدل 85 درجه وان تكون اقل درجه له في الشهاده 75.
المرحلة الاعدادية :
تبدا من الصف الرابع الاعدادي وتتكون من 3 مراحل (رابع.. خامس.. سادس.. اعدادي) في الصف الرابــع يختار الطالب اما الدراسة العلمية أو الادبية وتزداد المواد الدراسية فيه حيث تتوسع العلوم والرياضيات واللغة الإنكليزية. تليها الصف الخامس فتكون مكملة للمشوار الذي أبتدأ به، وتليها الصف السادس حيث يعتبر أهم مرحلة في التعليم واهم مرحلة في عمر الإنسان حيث تحدد مصيره في نهاية السنة امتحانات وزارية على الطالب امتحانها والمعدل الذي يحققه فيها تحدد له الكلية أو الجامعة التي يدرس بها. ونعم وفي الصف الرابع توسعت المواد في سنة 2011 وصارت صعبه على الطالب الضعيف أو المتوسط وأصبحت بعض المواد إنكليزي

* النشيد الوطنى :
النشيد الوطني العراقي الحالي هو انشودة موطني للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان والحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل. تم اعتماد الانشودة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م. وكان النشيد الوطني قبل ذلك هو أرض الفراتين.
بعد الغزو الأمريكي للعراق تم اعتماد انشودة موطني كنشيد وطني لدولة العراق. الانشودة من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان كتبها عام 1934م. ولحنها محمد فليفل. وما زال هذا النشيد معتمداً من قبل الحكومات العراقية المتلاحقة منذ عام 2003 إلى وقتنا هذا. والكلمات هي:-


مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وغانما مكرما سالما منعما وغانما مكرما
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ واليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا وعـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا
عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ ورايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

شعار العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.