الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

ليبيا


الجماهيرية العربية الليبية


ليبيا دولة عربية تقع في شمال أفريقيا على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. يحدها من الشرق مصر، ومن الجنوب الشرقي السودان، ومن الجنوب تشاد والنيجر، ومن الغرب الجزائر ومن الشمال الغربي تونس. اسمها الرسمي الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ومختصرا "الجماهيرية العظمى".
وهي دولة عضو في عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية بينها منظمة الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، اتحاد المغرب العربي، جامعة الدول العربية، حركة عدم الإنحياز، منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الدول المصدرة للنفط.
عدد سكان ليبيا ضئيل مقارنة بمساحة البلاد، حيث تبلغ مساحتها 1,759,540 كم مربع (679,182 ميل مربع)، وتعد السابعة عشرة على مستوى العالم من حيث المساحة . كما أنها تملك أطول ساحل بين الدول المطلة على البحر المتوسط يبلغ طوله حوالي 1.955 كم. تاريخياً تكونت من ثلاثة أقاليم إقليم طرابلس (تريبوليتانيا) برقة (سيرينايكا) وفزان. ويعتبر علم ليبيا العلم الوحيد في العالم الذي يكتفي بلون واحد فقط دون أي رموز.


• النشيد الوطنى الليبي :
الله أكبر الله أكبر النشيد الوطني لليبيا منذ 1 سبتمبر 1969 م. "الله أكبر الله أكبر" أصلاً أغنية مصرية اشتهرت في مصر أثناء حرب السويس. الأغنية الأصلية من أشعار عبد الله شمس الدين وتلحين محمود الشريف وغناء مجموعة .
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر فوق كيد المعتدي
والله للمظلوم خير مؤيد
أنا باليقين وبالسلاح سأفتدي
بلدي ونور الحق يسطع في يدي
قولوا معي قولوا معي
الله الله الله أكبر
الله فوق المعتدي
يا هذه الدنيا أطِّلي واسمعي
جيش الأعادي جاء يبغي مصرعي
بالحق سوف أرده وبمدفعي
فإذا فنيت فسوف أفنيه معي
قولوا معي قولوا معي
الله الله الله أكبر
الله فوق المعتدي
قولوا معى الويل للمستعمر
والله فوق الغادر المتكبر
الله أكبر يا بلادى كبري
وخذى بناصية المغير ودمري
قولوا معى قولوا معي
الله الله الله أكبر
الله فوق المعتدي.

• الجغرافيا :

الأراضي الليبية تمتد في مساحات مترامية الأطراف بين دائرتي عرض 45. 18ْ و 57. 32ْ درجة شمالا. تشكل الصحارى القسم الأكبر من الأراضي الليبية، والأراضي عبارة عن هضبة هي امتداد للهضبة الأفريقية، وعن سهل ساحلي يمتد على طول البحر المتوسط. فيها واحات كثيرة، وأهم جبالها الجبل الأخضر على المتوسط في الشمال الشرقي، وجبل نفوسة في الشمال الغربي، وجبال تيبستي في الجنوب، وفيها أعلى قمة هي قمة بتة وارتفاعها 2286 متراً، وجبال أكاكوس وجبل واو الناموس. ; وأهم هضابها هضبة البطنان.

• التاريخ :
تاريخيا أطلق اسم ليبيا على الإقليم الواقع في شمال أفريقا بين مصر وتونس نسبة إلى قبيلة الليبو الليبية التي سكنت هذه المنطقة منذ آلاف السنين.
وهاجر الإغريق من جزيرة كريت حوالي القرن الثامن قبل الميلاد ليؤسسوا المدن الخمس الإغريقية (البنتابوليس) في برقة (سيرينايكا)، وهي المدن الأكثر ازدهارا في أفريقيا في ذلك العصر. السجلات التاريخية الموجودة تشير إلى أن ليبيا كانت مأهولة قديما بقبائل أمازيغية، أما الساحل الغربي فقد قطنه الفينيقيون - الذين هاجروا من ساحل المتوسط الغربي- بدءاً من القرن العاشر قبل الميلاد. في القرن السادس قبل الميلاد صعد نجم قرطاج كدولة ذات قوة ومكانة على المتوسط، واستمرت قرطاج حتى سقوطها بيد الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد.
في القرن الخامس بعد الميلاد أصبحت ليبيا في قبضة الوندال ومن ثم تحت سيطرة البيزنطيين في القرن السادس للميلاد.
دخلها العرب المسلمون في القرن السابع للميلاد. استمر حكم الولاة المسلمين وسط اضطرابات متقطعة نتيجة تمردات البربر. أهم السلالات التي حكمتها وحققت عصورا مزدهرة كانت الأغالبة في القرن التاسع الميلادي، والزيريون بدءاً من سنة 972 م، وهم من أصول بربرية تابعين للفاطميين.
في عام 1050م، تمرد الزيريون على خلافة الفاطميين في القاهرة، مما أغضب الفاطميين ودفعهم لإرسال قبائل بني هلال للقضاء على بني زيري الصنهاجيين.
مرت ليبيا عبر القرون بمحطات سياسية وتاريخية هامة ويمكن تقسيم تلك المحطات إلى:
1- فترة ما قبل التاريخ (تاريخ ليبيا القديم)
2- الفترة الفينيقية والإغريقية ثم الرومانية حتى الفتح الإسلامي.
3- فترة التبعية للدولة الأموية ثم العباسية المتتالية منذ 644م.
4- فترة الانفصال عن الحكومة المركزية في المشرق والتبعية للدويلات الإقليمية )الأغالبة، الفاطمية، الدولة الرستمية، الموحدون(
5- فترة الحكم العثماني أو التركي 1551 - 1911م.
6- فترة الاحتلال الإيطالي )1911-1943م).
7- فترة الإدارة البريطانية-الفرنسية(1943-1951م)
8- فترة قيام واستقلال الدولة الليبية، وتنقسم إلى:
• الفترة الملكية 1951 - 1969 م.
• فترة حكم القذافي منذ 1969م:
9- الجمهورية 1969 -1977)
10- الجماهيرية ( منذ 1977).
لقد تخلل هذه الفترات بعض المواقف والأحداث الهامة، إلا أنها تبقى أحداثا لعبت دوراً في رسم الخارطة الجغرافية والديموغرافية لهذا الإقليم، كسيطرة قرطاجة أو انضمام أجزاء واقعة ضمن الحدود الليبية الحالية لبعض الدول أو الولايات كالدولة الرستمية أو الحفصية أو الفاطمية.
وتعرضت لغزو العرب البدو (قبائل بني هلال وبني سليم). وتعرضت العاصمة الحالية طرابلس للاحتلال من قبل الإسبان ومن ثم فرسان القديس يوحنا إلى أن حررها العثمانيون ليحكموها بعد ذلك. وعرفت ليبيا الحالية أحيانا ب"طرابلس الغرب" أو "برقة وطرابلس الغرب".

خريطة لليبيا بالقمر الصناعي :

• المناخ :

يتسم المناخ بالإعتدال في الربيع والخريف ويكون الصيف حارًا والشتاء باردا نسبيا، وهو متنوع يغلب عليه مناخ البحر المتوسط وشبه الصحراوي في الشمال الأوسط، والمناخ الصحراوي في الجنوب أي بارد شتاءً وحار صيفا ونادر الأمطار، بينما حال الجبل الأخضر يختلف فتجد في فصل الصيف درجة الحرارة لا تتعدى 30 مئوية والشتاء أحياناً تصل لدرجة التجمد مما ينتج على ذلك سقوط الثلوج في بعض المدن.
المناخ الصحراوي الحار صيفا يسود معظم البلاد، ولا يستثنى من ذلك إلا شريط ضيق يمتد على طول البحر المتوسط حيث تقع أهم المدن، وبعض البقع الجبلية الواقعة شمال البلاد أو جنوبها حيث تسقط الأمطار بكميات تكفى لنمو حياة نباتية طبيعية تختلف في كثافتها وفى أهميتها بالنسبة لقيام الحياة النباتية والبشرية حسب كمية المطر. فمن هذه المناطق ما تكفى أمطارها لنمو غابات وأحراش دائمة الخضرة شبيهة بالتي تنمو في مناخ البحر المتوسط، كما هو الحال في الجبل الأخضر، ومنها مالا تكفى أمطارها إلا لنمو حشائش موسمية سرعان ما تختفي باختفاء آخر رخة مطر في الموسم كما هو الحال في منطقة سهل الجفارة.
كما أن موقع البلاد المداري وشبه المداري متوسطاً مساحات كبيرة من اليابس الإفريقي، جعل درجة الحرارة لا تختلف اختلافاً كبيراً من منطقة إلى أخرى، حيث لا توجد السلاسل الجبلية الكبرى كجبال أطلس أو الألب على سبيل المثال، ولا تمر بسواحلها التيارات البحرية الباردة فهي عموما ًًمرتفعة إلى مرتفعة جداً في الصيف باستثناء شريط الساحل والجبل الأخضر، والجبل الغربي، ومعتدلة إلى باردة في الشتاء، ويزداد المدى الحراري بين الليل والنهار والصيف والشتاء مع الاتجاه نحو الجنوب بعيداً عن مؤثرات البحر المتوسط، أما الرطوبة النسبية فهي مرتفعة خاصة في شهري 8 و 9 على شريط الساحل بسبب هبوب الرياح الرطبة من جهة البحر ومنخفضة جداً بالمناطق الصحراوية بسبب قاحلية السطح والابتعاد عن المؤثرات البحرية، أما فيما يخص الرياح السائدة على الساحل فيمكن تقسيمها إلى نوعين حسب فصول السنة فالاتجاه السائد في النصف الصيفي هو الشرقي يليه الجنوبي الشرقي ثم الشرقي والشمالي الغربي، أما في الشتاء فيغلب الاتجاه الشمالي والشمالي الغربي ثم الغربي والجنوبي أما في الأقاليم الجنوبية فالرياح التجارية الشمالية والشمالية الشرقية هي السائدة طوال العام.
وعموماً يتصف المناخ الليبي في معظمه بمناخ الصحراء المدارية، حيث يغلب عليه الجفاف نتيجة لعدة عوامل متعلقة بطبيعة الجو والسطح والموقع الجغرافي.
لا تمتلك ليبيا مورد مائي سطحي عذب دائم الجريان، وذلك لقلة تذبذب معدلات سقوط الأمطار وطبيعة التكوينات الجيولوجية، لذلك مصادر المياه هي من مياه الأمطار والمياه الجوفية، حيث أن دراسة الموارد المائية التي تعتمد على نسبة 95% منها على المياه الباطنية.
وتعد مشكلة عدم توفر المياه وقلة مصادرها من العوامل الرئيسية المؤثرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعتمد ليبيا على المياه الجوفية بنسبة 95.6% ومياه الوديان بنسبة 2.7% ومياه التحلية بنسبة 1.4% والمياه المعاد استخدامها بعد معالجتها بنسبة 0.7%، ومن أجل التغلب على مشكلة العجز المائي في الشريط الساحلي، فقد تحقق إنجاز واحد من أضخم المشاريع بتكلفة حوالي 30 مليار دولار تحت اسم النهر الصناعي العظيم، ويهدف المشروع من خلال المراحل الأربعة وعبر شبكة من الأنابيب الضخمة يصل طولها 4040 كيلو متر، إلى نقل ما يقرب من 5.5 مليون متر مكعب من الماء يومياً من الأحواض المائية الجوفية في الجنوب إلى المناطق الساحلية في الشمال.
كما تم إنشاء العديد من محطات التحلية الصغيرة والمتوسطة حيث بلغت طاقتها الإنتاجية 700 مليون متر مكعب في السنة ويجري العمل لإنشاء محطات ضخمة لتحلية مياه البحر في كل من طرابلس وبنغازي وبعض المدن الأخرى.

• السكان :
يبلغ عدد سكان ليبيا 6,310,434، بينهم عشرات الآلاف من غير المواطنين.[5] الكثافة السكانية عالية في المناطق الساحلية في شمال البلاد، يبلغ معدلها 50 نسمة/كم مربع، بينما هي حوالي 1 نسمة/كم في الجنوب.[6] المجموعات العرقية في ليبيا هي العرب والذين يشكلون نحو 97 % من السكان والأمازيغ، إضافة لنحو 3 % من أصول مختلفة.
• اللغات :
اللغة العربية هي الأكثر انتشارًا وهي اللغة الرسمية وتتكلم بها الغالبية العظمى من السكان، ويتحدث الليبيون في حياتهم اليومية العربية وفق اللهجة الليبية، أو الدارجة، وهي تختلف قليلا من مكان لآخر نظراً لاتساع الرقعة الجغرافية للبلاد، كما تعد اللغة الإنجليزية لغة الأعمال والدراسة الجامعية.
اللغة الأمازيغية بلهجاتها المتعددة تتكلمها القبائل البربرية في البلاد، ويتركز أهلها في عدد من قرى جبل نفوسة (الجبالية) وفي الشمال الغربي بزوارة و(الغدامسية) في قرية غدامس و(التارقية) لدى الطوارق بقرية غات بالإضافة إلى مجموعات صغيرة في مناطق متفرقة من البلاد مثل اللغة الأوجلية فيأوجلة وسوكنة. ويجيد معظم البربر التحدث باللغة العربية.
اللغة الهوساية لدي الهوسا بقرية غات وهي منتشرة لدى شعب الهوسا في النيجر ونيجيريا ودول غرب أفريقيا. لغة التيدا وهي لغة التبو فرع من القرعانية وهي لغة شعب القرعان الافريقي بالسودان الاوسط تشاد.
يشتهر الليبيون بقرض الشعر الشعبي الذي يشبه في أغراضه وبنيته وأوزانه بعض ما يقوله البدو الآخرون في الجزيرة العربية.

• الديانة :

دينياً، تعد ليبيا متجانسة حيث يدين غالبية السكان بالدين الإسلامي 97% مسلمون، و 3% ينتمون إلى ديانات أخرى معظمهم من الأجانب غير المقيمين بشكل دائم ، ولا توجد جماعات شيعية، مسلمو ليبيا سنيّون متّبعون للمذهب المالكي، مع وجود أقلية محدودة يتّبعون المذهب الإباضي في جبل نفوسة، ومعظم المسيحيين الموجودين في ليبيا هم من جاليات أجنبية من اللاجئين الأفارقة أو من الأقباط أو الأوربيين العاملين في ليبيا.كما توجد جالية صغيرة من الأنجليكان تتألف من قسيس واحد مقيم، وعمّال من اللاجئين الأفارقة والهنود في طرابلس ينتمون إلى الأسقفية المصرية. توجد كنائس توحيدية في طرابلس وبنغازي، كما يوجد أيضاً في أغلبية مدن وقرى ليبيا كنائس لكن أغلبها مقفلة. كما تم لأول مرة بعد ثورة الفاتح الاحتفال بعيد الفصيح بمدينة البيضاء عام 2009 . الرهبان والراهبات الكاثوليك يعملون في معظم المدن الساحلية والجبلية، وكان هناك قسيس واحد في مدينة سبها، وكان معظمهم يعملون في المستشفيات والملاجئ وفي مساعدة المعاقين وكبار السن. كان الرهبان والراهبات يرتدون ملابسهم الدينية طوال الوقت ولم يعرف عن أي حالات تمييز ديني أو مضايقات.
أما فيما يتعلق باليهود الليبين، فقد غادروا البلاد أفرادا وجماعات وآخرهم بعد 1967، ربما قد يوجد عدد صغير من اليهود في ليبيا، أغلبهم في المدينة القديمة في طرابلس. في عام 1974 أعلن المجلس العالمي لليهود أنه لم يعد في ليبيا إلا نحو عشرين يهوديا. الأقلية اليهودية التي كان عددها يصل إلى ستة وثلاثين ألف نسمة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، غادرت إلى إيطاليا وإسرائيل ودول أخرى على مدى مراحل مختلفة بين عامي 1948 و1967.
تتحكم الحكومة في أماكن العبادة المسموح بها للمسيحيين المقيمين في البلاد، وما زالت تفرض حظرا على الطريقة السنوسية وأتباعها، الهيئة العامة للأوقاف وشئون الزكاة وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية (wics) تعتبر الذراع الإسلامي للحكومة فيما يخص التعامل في المجال الديني في أرجاء العالم. كما أن جمعية الدعوة الإسلامية مسؤولة عن العلاقات التي تقام مع الجماعات الدينية الأخرى بما فيها المسيحية. ويعتبر هدف الدعوة الأساس هو الترويج لإسلام معتدل يعكس الرؤى الدينية للدولة، كما تحظر الجماعات الإسلامية التي تتناقض أفكارها وتعاليمها مع أفكار وتعاليم الجمعية. وتخضع كل المساجد، بما فيها المساجد التي يتم بناؤها على نفقة بعض العائلات الميسورة، للهيئة العامة للأوقاف وشئون الزكاة. يتم شرح تعاليم الدين الإسلامي في المدارس العامة، في حين أن نشر التعاليم الدينية لأي ديانة أخرى غير مسموح به، كما أن الحكومة لا تقوم بنشر أي معلومات تتعلق بانتماء الأطفال لأي دين في المدارس العامة، ولم يعرف أن أطفالا انتقلوا إلى مدارس خاصة سعيا وراء تعاليم دينية معينة. يذكر أن عدد حفظة القرآن في ليبيا يبلغ حوالي 20 % من عدد السكان تقريبا.
دخل الإسلام إلى ليبيا في زمن خلافة عمر بن الخطاب، ومنذ أن استقر بعض تلاميذ وتلاميذ تلاميذ الإمام مالك في ليبيا لأوقات متفرقة في طريقهم من المدينة المنورة إلى بقية مناطق المغرب العربي، فإن المذهب المالكي أصبح هو المنهج الإسلامي الذي يتبعه الغالبية العظمى من مسلمي البلاد، وتم تداول مؤلفات علماء المالكية أمثال ابن أبي زيد والقاضي عياض وعبد الواحد بن عاشر في أغلب المدارس الإسلامية التي أسسها أهم المراجع الدينية في تاريخ البلاد، ومنهم: أحمد زروق، عبد الواحد الدكالي وعبد السلام الأسمر، حيث استمر تدريس هذه المناهج وفق نظام الحلقات حتى ستينيات القرن العشرين وبقي بعد هذه الفترة على نظام الحلقات ولكن بشكل أقل، حيث انتقل التدريس الديني بشكل كبير إلى التعليم النظامي متمثلاً في جامعة محمد بن علي السنوسي ثم الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية.
ينتشر في ليبيا أكثر من خمسة آلاف مركز لتحفيظ القرآن، وبحسب تقديرات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، فإن خمس سكان ليبيا في سنة 2010 يحفظون القرآن، كما أن حاملي شهادة حفظ القرآن يعاملون وظيفيًا على قدم المساواة مع حملة الشهادات الجامعية

• التقسيمات الإدارية :
تقسم ليبيا إلى (22) شعبية (مرادف لمفهوم محافظة أو بلدية). وكل شعبية تنقسم إلى عدة مؤتمرات شعبية أساسية. وينقسم كل مؤتمر شعبي أساسي إلى عدد من الكمونات (أصغر وحدة سياسية(
بدأ من العام 2007 صارت ليبيا تتكون من 22 شعبية[15] لتحل محل 32 شعبية السابقة:

شعبية البطنان
شعبية درنة
شعبية الجبل الأخضر
شعبية المرج
شعبية بنغازي
شعبية الواحات
شعبية الكفرة
شعبية سرت
شعبية مرزق
شعبية سبها
شعبية وادي الحياة
شعبية مصراتة
شعبية المرقب
شعبية طرابلس
شعبية الجفارة
شعبية الزاوية
شعبية النقاط الخمس
شعبية الجبل الغربي
شعبية نالوت
شعبية غات
شعبية الجفرة
شعبية وادي الشاطئ


• التعليم :
التعليم في ليبيا بجميع مراحله مجاني وينقسم إلى قسمين:
المرحلة الأساسية وتتكون من تسع سنوات دراسية.
المرحلة المتوسطة (الثانوية) وهي تخصصية وتتكون من ثلاث سنوات دراسية حسب آخر تعديل لعام 2006-2007، وتشمل: شعبة العلوم الأساسية، شعبة علوم الحياة، شعبة العلوم الهندسية، شعبة العلوم الاجتماعية، شعبة العلوم الاقتصادية وشعبة اللغات.
الثّاني وهو التعليم العالي ويتكون من: الدراسة الجامعية لمرحة البكالوريوس أو الليسانس. الدراسة الجامعية لشهادة الماجستير(العالية). الدراسة الجامعية لشهادة الدكتوراة (الدقيقة).
و تقوم الجهات التنفيذية للدولة بإيفاد الطلاب الليبيين للدراسة بالخارج في الدّول المتقدمة لاستكمال دراستهم على حساب الدولة
و تشرف اللجنة الشعبية العامة للتعليم على مراحل التعليم العام. كما تشرف اللجنة الشعبية العامة للتعليم العالي على مراحل التعليم العالي. انخفض معدل الأمية خلال1993-1997 من 26.6 % إلى 23.6 %،و تمثّل ليبيا أعلى نسبة للمتعلمين في شمال أفريقيا ؛ أي حوالي 82 % من السّكان يمكنهم القراءة والكتابة. وبالنسبة للمسجّلين في مراحل التعليم الثلاثة فقد شهدت تغيراً معتدلاً حيث ارتفعت من 88 % في عام 1993 إلى 92 % في عام 1997.

• الاقتصاد :

• الموارد الطبيعية: النفط، الغاز الطبيعي، الجبس. يعتبر النفط والغاز مصدرا الدخل الرئيسيين في البلاد. وتبلغ احتياطات النفط في ليبيا 41.5 مليار برميل مما يجعلها تتصدر الدول الأفريقية في هذا المجال
• يشكل النفط نحو 94% من عائدات ليبيا من النقد الأجنبي و60% من العائدات الحكومية و30% من الناتج المحلي الإجمالي.
• تنتج ليبيا 2 مليون برميل يوميا من النفط وتعتزم زيادة إنتاجها إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا اعتبارا من سنة 2010.
• معدل إنتاج النفط: 2 مليون برميل/يوم، وذلك من احتياطي مؤكد قدره: 41.5 بليون برميل.
• معدل إنتاج الغاز: 399 بليون قدم|3 وذلك من احتياطي مؤكد قدره: 52.7 ترليون قدم|3.
• أهم الصناعات:الحديد والصلب – الأسمنت ومواد البناء – الصودا الكاوية – أسمدة اليوريا – الصناعات البتروكيماوية الأخرى.
• أهم المنتجات الزراعية:الشعير - القمح - الطماطم - بطاطس - زيتون - الخضراوات - الفواكة - اللحوم.

شعار الجماهيرية الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.