من الحيوانات البرية التي تعيش في قارة أفريقيا وحدها
وإن كانت لا تخلو منها حدائق الحيوان في شتي بقاع الأرض ، فهي تتحمل حياة الأسر بين الأسوار بدرجة طيبة ، حيث تتناسل وتتكاثر
وفرس النهر تقضي شطراً كبيراً من حياتها في الأنهار ، فلها أذن من اسمها نصيب من هذه الناحية ، لكنها لاتشبه الفرس حقيقة إنما هي شيء أقرب إلي الخنزير
وفرس النهر أضخم حيوان بري بعد الفيل ، وقد تزن أربعة أطنان ، وهي بعينيها الضيقتين البارزتين وأذنيها الصغيرتين وفمها الضخم ، أبعد ما تكون عن جمال الصورة .
وغالباً ما يرقد هذا الحيوان الضخم مختبئاً في ماء النهر العكر ، ولا يظهر منه إلا وجه المفلطح فوق الماء .
فيستطيع أن يري ويسمع ويتنفس وهو قابع في مخبئه ، كذلك في وسعه أن يسد أنفه ويظل تحت الماء بضع دقائق في كل غوصة
وفرس النهر من الحيوانات آكلة النباتات ، وتتناول كميات ضخمة منه كل يوم ، وفي فمها الكبير أنياب تساعد علي اقتلاع الأعشاب من جذورها .
وعندما تهيج فرس النهر يتلون عرقها باللون الأحمر ، ويبدو لمن يراها كما لو كانت غارقة في دمائها
وإن كانت لا تخلو منها حدائق الحيوان في شتي بقاع الأرض ، فهي تتحمل حياة الأسر بين الأسوار بدرجة طيبة ، حيث تتناسل وتتكاثر
وفرس النهر تقضي شطراً كبيراً من حياتها في الأنهار ، فلها أذن من اسمها نصيب من هذه الناحية ، لكنها لاتشبه الفرس حقيقة إنما هي شيء أقرب إلي الخنزير
وفرس النهر أضخم حيوان بري بعد الفيل ، وقد تزن أربعة أطنان ، وهي بعينيها الضيقتين البارزتين وأذنيها الصغيرتين وفمها الضخم ، أبعد ما تكون عن جمال الصورة .
وغالباً ما يرقد هذا الحيوان الضخم مختبئاً في ماء النهر العكر ، ولا يظهر منه إلا وجه المفلطح فوق الماء .
فيستطيع أن يري ويسمع ويتنفس وهو قابع في مخبئه ، كذلك في وسعه أن يسد أنفه ويظل تحت الماء بضع دقائق في كل غوصة
وفرس النهر من الحيوانات آكلة النباتات ، وتتناول كميات ضخمة منه كل يوم ، وفي فمها الكبير أنياب تساعد علي اقتلاع الأعشاب من جذورها .
وعندما تهيج فرس النهر يتلون عرقها باللون الأحمر ، ويبدو لمن يراها كما لو كانت غارقة في دمائها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.