السبت، 21 أبريل 2018

باليهBALLET

باليهBALLET  
باليهBALLET
يعد الباليه عملاً فنياً مثل أي صور جميلة، كما أن واضع الباليه فنان
وهكذا يعد كل راقص باليه فناناً أيضاً.
ويسمي الباليه أحياناً الرقص على أطراف الأصابع، وإن كان هذا الجزء الأكبر من الرقص في الباليه ليس من هذا النوع. والرقص على أطراف الأصابع يوحي بالخفة والانطلاق، ولا نجده في الباليه مالم يكن مناسباً للقصة.
وهناك طرق مختلفة لسرد قصة، فقد يكون ذلك بالكلام أو بالرسوم أو بالموسيقي، كما أنه قد يكون بالتمثيل أو بحركات راقصة
وهذه الطريقة الأخيرة هي ما تسمي بالباليه، أي الرقص الذي يحكي قصة.
والرقص في الباليه يكون مصاحباً للموسيقي
والحركات الراقصة هي التي تحكي القصة، فليس هناك غناء أو كلام
وأهم قصة يحكيها الباليه قصة " الجميلة النائمة "
وقد كتب موسيقاها المؤلف الروسي " تشايكوفسكي"
ووضع حركات الراقصين أستاذ الباليه الفرنسي " بيبيتا"
وإذا رجعنا إلى الآثار الفرعونية ومعابد قدماء المصريين، وجدنا على جدرانها صوراً لفتيات يؤدين الرقص في اثناء الاحتفالات الدينية أو الحفلات العامة أو الخاصة، وتفسر حركاتهم لون هذا الرقص الذي يشبه إلى حد بعيد رقصات الباليه.
وإذا عدنا إلى بلاد اليونان وروما وجدنا رقصات تحكي أقاصيص الآلهة. أما الباليه اليوم. فقد بدأت نشأته منذ حوالي سبعمائة سنة.
وكان حينذاك نوعاً من الترفيه في قصور الحكام في إيطاليا. وبعد ذلك
بمائتي عام امتدت شهرته إلى البلاط الفرنسي.
حيث أسس الملك لويس الرابع عشر مدرسة " للباليه "
وفى برامج " الباليه" اليوم كثيراً ما نجد بعض الكلمات الفرنسية، وأسماء عدد كبير من رقصات الباليه فرنسية.
والجزء من الباليه الذي يقوم شخصان فيه بالرقص فقط يسمي
" با.دو. دو" وهي ألفاظ فرنسية معناها " خطوات الاثنين "
ومثل هذه الألفاظ تذكرنا أن فرنسا فيما مضت كانت القائد في الباليه.
ثم أخذ حكام روسيا بعد ذلك يهتمون بالباليه، ومنحوا مبالغ مالية كبيرة لأكفأ أساتذة الباليه في فرنسا ولأحسن الراقصين فيها.
وأنشأوا مدرسة باليه، وتولت روسيا القيادة في فن الباليه بعد ذلك
وتوجد فرق باليه كثيرة اليوم، كما أن كل فرق الأوبرا بها راقصوا باليه أيضاً لحاجتها إليهم في كثير من أجزائها، وأصبح لا يمتاز بلد الآن عن الآخر في فن الباليه.
وليس من السهل دراسة الباليه، فالأولاد والبنات الذين يرغبون في ذلك يجب أن يبدأوا في سن مبكرة، والبعض منهم يزاوله منذ السنة الثالثة أو الرابعة من عمرهم. وكان الرجال فيما مضي يقومون بكل أدوار الرقص في الباليه.
أما اليوم فقد أصبحت الفرصة سانحة للفتاة أيضاَ لتصبح راقصة باليه مشهورة.
لتحميل الموضوع نسخة جاهزة للطباعة من  هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.