الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

بيت المقدس BIT ELMAQDES


بيت المقدس  
BIT ELMAQDES
القدس

بيت المقدس أو القدس هو الاسم العربي الذي أطلقه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان على هذه المدينة المقدسة، وكان ذلك في القرن الأول الهجري (السابع الميلادي)، واسمها الأصلي (أورشليم) ولا نعرف بالضبط مدلوله وتاريخ استخدامه، ومن الثابت أن اللفظ ليس عبرياً وليس معناه (مدينة السلام) كما يحاول البعض تفسيره
وبيت المقدس مدينة تقدسها جميع الأديان وتزخر بالآثار الدينية كالصخرة المقدسة والمسجد الأقصى
وقد تعرضت هذه المدينة في تاريخها الطويل لكثير من الأحداث التاريخية، فلم تتداولها جيوش الفاتحين من مصريين وبابليين وآشوريين وعبريين وفرس ورومان وعرب فحسب، بل حتى اسمها تعرض لكثير من التبديل والتغيير، فبعد
فبعد أن كانت تسمي (أورشليم) أطلق عليها (يبوس) (فأورشليم) ثم (إيليا) وأخيراً (القدس) أو (بيت المقدس)
وبيت المقدس منذ الفتح الإسلامي لم تقفل صدرها عن استقبال زوراها من مسلمين ونصاري ويهود، وكان حراس مقدساتها وهم من المسلمين
وبيت المقدس عاصمة فلسطين العربية، وقد اغتصبت اسرائيل جزءاً منها ثم احتلتها كلها في يونيو 1967 م
بالرغم من قرار شبه استنكاري جماعي صادر عن هيئة الأمم المتحدة، وبذلك اعتدت علي حق المسلمين والمسيحيين فيها وهم أصحابها الشرعيون، والذين لهم فيها مزاراتهم المقدسة وتاريخهم التليد.
وسوف تبقي بيت المقدس مدينة عربية وعاصمة لفلسطين، فهي اعز العواصم العربية عند العرب جميعاً، مثلها في ذلك مثل بقية الأراضي الفلسطينية التي كان الاعتداء عليها من الصهيونية سبباً في اضطراب منطقة الشرق الأوسط، وسيبقي هذا الاضطراب حتى ترد هذه الأراضي المقدسة لأصحابها.
 

بيت النباتات GREEN HOUSE


بيت النباتات  
GREEN HOUSE


بيوت النباتات تصنع من الزجاج لحماية النباتات النامية، ويسمح الزجاج بمرور ضوء الشمس ويحتفظ بحرارة هذا الضوء إذ يحول دون تسربها، فإذا توافر الماء والتربة الصالحة للنباتات تيسرت لها كل أسباب النمو.
ومن مزايا بيوت النباتات إنه يمكن زرع البذور أو غرس الفسائل بها في نهاية الشتاء وبداية الربيع حينما يكون الجو بارداً خارجها وعندما يدفأ الجو ويزول خطر تراكم الصقيع يمكن نقل النباتات من بيوتها الزجاجية إلى الحقول والحدائق الطلقة، ويزرع بهذه الطريقة في باكورة الربيع كثير من الخضر كالطماطم والكرنب
ومن مزايا بيوت النباتات أيضاً أنها توفر لنا الحصول على الأزهار والخضر الطازجة طوال العام، فإذا أقبل موسم البرد وخوت الحقول من النباتات كان في وسع صاحب بيت النباتات أن يبيع ما لديه من أزهار وخضر.
ثم أن كثيراً من التجارب تجري على النباتات في هذه البيوت الزجاجية، وقد اكتشف العلماء عن طريق هذه التجارب كثيراً من النبات حتى ينمو نمواً حسناً، كما عرفوا الكثير عن آفات النبات.
وفي بعض بقاع العالم لم يكن ليتيسر للناس مشاهدة حدائق الكروم والموز ونباتات السرخس لولا هذه البيوت الزجاجية، إذ إن من مزاياها تيسير نمو كثير من النباتات التي لا تنمو من حولنا.