جرس
BELL
جرس |
تسمع الأجراس في المراعي الجبلية
المنعزلة لتدل الراعي علي مكان ماشيته، وفي المناطق الريفية بأمريكا مثلاً يدق جرس
كبير لدعوة الفلاح من حقله لتناول العشاء في منزله، وتسمع الأجراس أيضاً وهي تدق
في الأبراج العالية مصدرة عدة نغمات، كذلك يسمع جرس" التليفون" وهو يدق
كثيراً في المكاتب؟ وهناك أجراس عديدة منها:
أبواب البيوت، وعربات الانزلاق في المناطق الجليدية،
وأجراس الحرائق، والعوامات، وساعات الحائط، والمنبهات، ولا شك في أن الأجراس تشغل
الكثير من حياتنا
الجرس قديما |
وفكرة الأجراس قديمة، فمنذ ألفي سنة
تقريباً كان بعض أحبار اليهود يضعون أجراساً صغيرة يعلقونها في ثيابهم، وكان ملوك
فارس يتزينون بالأجراس، كما استخدم الصينيون القدماء
فكرة الأجراس، أما الأنواع الكبيرة فلم تستخدم إلا منذ حوالي 1500 سنة عندما بدأ رجال
المعمار يصنعون الأجراس الكبيرة بالكنائس لدعوة الناس إلى الصلاة.
ومنذ ذلك الحين تستخدم الأجراس في أغراض
شتي، ففي المدن كان المنادون يمسكون بالأجراس يدقونها لجمع الناس استعداداً لإذاعة
ما لديهم من أنباء، وقد الأجراس أيضاً في منع التجول وتنبيه الأطفال والفتيات إلى
وجوب عودتهم إلى منازلهم عند الغروب، واستخدمت الأجراس أيضاً في الساعات الكبيرة للتنبيه،
وقامت مدن عديدة قديما ببناء أبراج عالية زودتها بالأجراس.
وتركب الأجراس أحياناً في مجموعات تسمي بالصلاصل،
وهذه الصلاصل نوع من الآلات الموسيقية، ولكنها لا تشد بالخيوط كما كان يفعل بعض الأقدمين،
إذ هي تتصل بأصابع في جهاز يشبه الأرغن يضغط عليها العازف فتصدر النغمة المطلوبة،
وهناك آلة شهيرة من هذه الآلات في
برج الإنشاد بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، وأكبر ناقوس صنع حتى تاريخ كتابة
هذا المقال كان في موسكو، ولكنه لم يدق حتي الآن تاريخ كتابة المقالة، فقد كسرت
قطعة منه أثناء تركيبه، وهو كبير الحجم بحيث يستطيع عدد من الناس السير داخله، إذ
يبلغ طوله ارتفاع منزل مكون من طابقين
لتحميل الموضوع منسق وجاهز للطباعة من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.