الخميس، 8 أغسطس 2019

فنار LIGHTHOUSE



فنار 
LIGHTHOUSE

منارة
تعترض السفن داخل البحار بعض الأخطار، فالعاصفة الشديدة تجعل الرحلة شاقة ، كما قد تبرز إحدى الكتل الثلجية في طريقها ، وهذه العقبات قد تبلغ في خطورتها العقبات التي تعترض الباخرة وهي قريبة من الشاطئ، فقصص البواخر والبحار تحكي الكثير عن تحطيم المراكب علي الشواطئ الصخرية او الرمال ، وقد اقام الناس منذ مئات السنين فنارات للعمل علي منع تحطيم المراكب ، ، ومن عجائب الدنيا القديمة السبعة أحد هذه الفنارات الذي كان اسمه " فاروس " في خليج الإسكندرية، وهذا الفنار هو برج هائل من الحجر كانت تعلوه نار موقدة  بصفة دائمة.

وبمرور الوقت حلت الشموع ومصابيح الزيت محل النار، ثم أصبحت المصابيح الكهربية ومصابيح غاز الاستصباح هي المستعملة وأفضل الفنارات الأن تستعمل فيها المصابيح الكهربية مع عدسات وأجهزة عاكسة كبيرة. ويري بعض نور هذه الفنارات على بعد 20 ميلاً، واقوي ضوء لفنار في العالم يوجد في الولايات المتحدة في مضيق هيلز بورو
 (تاريخ كتابة هذا المقال) تبلغ خمسة ملايين ونصف شمعة.
وفي عهد الشموع ومصابيح الزيت كان على الحارس أن يراقب الضوء باستمرار.
ولما كانت الفنارات تقام عادة فوق جزيرة صخرية أو فوق قطعة أرض تدخل إلى مسافة طويلة في البحر فإن حارس الفنار كان يعيش حياة تسقمها الوحدة، إما الآن فالضوء لا يحتاج إلي مراقبة وبعضها يمكن إضاءته أو إطفاؤه بوساطة عين كهربية، وإذ ذاك نجد حار س الفنار يتمتع بحرية أكثر، ويمكنه أن يترك مكانه ويعود إليه كلما أراد، غير أنه في فترات الجو المضطرب يجد عملاً كثيراً، فله طرق في توجيه السفن حتي خلال الضباب الذى يجعل رؤية ضوء الفنار متعذراَ، وقد يستخدم بوق الضباب أو يرسل إشارات لاسلكية.
وقد تحتاج السفن للضوء في مكان لا يستطاع فيه بناء فنار، وفي مثل هذا المكان يمكن استخدام سفينة فنار

لتحميل الموضوع نسخة منسقة وجاهزة للطباعة من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.