السبت، 10 أغسطس 2019

فراءFUR


فراء 
FUR
يستخدم فرائه في الملابس 

ارتدي سكان المناطق الباردة الفراء طلباً للدفء منذ زمان بعيد، ثم أتخذ منها الملوك والملكات فيما بعد حلية يزينون بها أرديتهم 
ثم اتخذ منها الملوك والملكات فيما بعد حلية يزينون بها أرديتهم ليميزوا أنفسهم عن عامة الناس، أما الآن فقد أصبح استخدام الفراء أمراً شائعاً، أذا أن ملايين الناس يستخدمونها للدفء والأناقة معاً
والحيوانات ذوات الفراء كثيرة جداً ولكن فراءها تتفاوت تفاوتاً كبيراً في جمالها فضلاً عن أن بعضها يتمتع بدرجة تحمل فائقة
وفرو السمور هو الأرستقراطي ذو المنزلة الرفيعة بين أنواع الفراء جميعاً
وتجلب أفضل أنواعه من سيبيريا، وقد كان ارتداؤها محرماً في وقت ما على غير أعضاء الأسرة المالكة في روسيا.
وبعض أنواع الحيوان تغير فراءها بتغير الفصول، والقاقوم (الأرمين) واحد من تلك الأنواع فهو يتخذ في الصيف لوناً بنياً يضاهي لون التربة، أما في الشتاء فهو يتحول إلى اللون الأبيض الذي يماثل لون الثلوج فيما عدا طرف ذيله الأسود، وقد كانت فراء الأرمين هي المضلة لصنع الأردية الملكية.
أما الشنتيلا فهو واحد من أندر أنواع الفراء وأرقها على الأطلاق، وهو يؤخذ من حيوان صغير أنيق يعيش في أمريكا الجنوبية، وكذلك القنادس والمنك وجرذان المسك والثعالب والفقام تمدنا جميعاً بفراء ممتاز، أما فراء الأرانب فهو يقل جودة وتحملاً عن معظم أنواع الفراء الأخرى، ولكنه يستخدم على نطاق واسع.
وكثير من أنواع الفراء تصبغ ثم تعطي أسماء تجارية خاصة لا تدل على الحيوانات التي أخذت منها ففراء الأرانب مثلاً بيعت في الأسواق تحت أسماء مختلفة مثل " لاربين" و " فقمة ألاسكا"
وقد أدي صيد حيوانات الفراء وتجارتها دوراً كبيراً في فتح الأراضي الجديدة، فتجار الفراء كانوا هم القادة في كشف مناطق كثيرة من أمريكا الشمالية مثلاً، وكثير من مدنها الحالية كانت أصلاً مراكز لتجارة الفراء، فنيويورك وسان لوى وكويبك ثلاثة أمثلة لمدن نشأت بهذه الطريقة.
 
لتحميل الموضوع منسق وجاهز للطباعة من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.