أسبستوس
ASBESTOS
كلمة " أسبستوس
" مشتقة من كلمة يونانية معناها "الذي لا يحترق"
وليست هناك أي غرابة في معدن غير قابل للاحتراق
فمعظم المعادن لا تحترق. غير أن أسبستوس يخالف عن الكثير من المعادن، أذ أنه يمكن غزله
في خيوط رفيعة أو ألياف، ولهذا يسمي أحيانا " الحرير المعدني ". وأحيانا
أخري يسمي " حجر القطن "
وألياف أسبستوس يمكن ثنيها ونسجها أو تشكيلها
بحيث تصنع منها الحبال والقماش او الورق. كما يمكن خلطها مع الطلاء أو الأسمنت أو الجبس.
والألواح التي تغطي المنازل غالبا ما تصنع من خليط الأسبستوس لا يمكن أن تحترق نتيجة
لشرارة طائشة، وستائر المسرح تصنع كذلك من الأسبستوس حتى أذا اندلعت النيران على المسرح
أسدلت الستار فتمنع النار من الانتشار.
والأسبستوس موصل رديء للحرارة والكهرباء
ولذلك فإن رقائق هذا المعدن توضع حول أنابيب الأفران لتحجز الحرارة داخلها، وتدخل أليافه
في مباني الحوائط لتحتفظ بحرارة الحجرة.
كما يلف الأسبستوس حول الأسلاك الكهربائية
لتمنع الكهرباء من التسرب في طريق آخر غير الطريق المعين.
ويصنع تيل فرامل السيارات من الأسبستوس
وهذه الأجزاء في كل سيارة تتعرض لحرارة هائلة. وفي كل عام تغزل آلاف الأميال من أتيال
الأسبستوس أو خليطه خاصة للسيارات.
وقد عرف الناس مزايا الأسبستوس منذ عهد
الإغريق القدماء، وفي العصور الوسطي كان الإمبراطور المشهور "شارلمان "
يأكل على مفرش من الأسبستوس وبمجرد الانتهاء من الطعام يقذف به في النار لينظفه
فتحرق النار الدهن الموجود عليه، ولكنها لا تتلف نسيجه
كما صنع الصينيون أيام " ماركوبو لو
" أقمشة من الأسبستوس.
وفي تلك الأيام كانت الناس تعتقد بأن
السحالي تستطيع أن تعيش في النار
، ولذلك كان الناس يطلقون على الأسبستوس "صوف السحالي" 😊
، ولذلك كان الناس يطلقون على الأسبستوس "صوف السحالي" 😊