الأحد، 27 أغسطس 2017

أسبستوس ASBESTOS



أسبستوس  
ASBESTOS


كلمة " أسبستوس " مشتقة من كلمة يونانية معناها "الذي لا يحترق"

وليست هناك أي غرابة في معدن غير قابل للاحتراق فمعظم المعادن لا تحترق. غير أن أسبستوس يخالف عن الكثير من المعادن، أذ أنه يمكن غزله في خيوط رفيعة أو ألياف، ولهذا يسمي أحيانا " الحرير المعدني ". وأحيانا أخري يسمي " حجر القطن "



وألياف أسبستوس يمكن ثنيها ونسجها أو تشكيلها بحيث تصنع منها الحبال والقماش او الورق. كما يمكن خلطها مع الطلاء أو الأسمنت أو الجبس. والألواح التي تغطي المنازل غالبا ما تصنع من خليط الأسبستوس لا يمكن أن تحترق نتيجة لشرارة طائشة، وستائر المسرح تصنع كذلك من الأسبستوس حتى أذا اندلعت النيران على المسرح أسدلت الستار فتمنع النار من الانتشار.


والأسبستوس موصل رديء للحرارة والكهرباء ولذلك فإن رقائق هذا المعدن توضع حول أنابيب الأفران لتحجز الحرارة داخلها، وتدخل أليافه في مباني الحوائط لتحتفظ بحرارة الحجرة.
كما يلف الأسبستوس حول الأسلاك الكهربائية لتمنع الكهرباء من التسرب في طريق آخر غير الطريق المعين.

ويصنع تيل فرامل السيارات من الأسبستوس وهذه الأجزاء في كل سيارة تتعرض لحرارة هائلة. وفي كل عام تغزل آلاف الأميال من أتيال الأسبستوس أو خليطه خاصة للسيارات.
وقد عرف الناس مزايا الأسبستوس منذ عهد الإغريق القدماء، وفي العصور الوسطي كان الإمبراطور المشهور "شارلمان " يأكل على مفرش من الأسبستوس وبمجرد الانتهاء من الطعام يقذف به في النار لينظفه فتحرق النار الدهن الموجود عليه، ولكنها لا تتلف نسيجه
كما صنع الصينيون أيام " ماركوبو لو " أقمشة من الأسبستوس.
وفي تلك الأيام كانت الناس تعتقد بأن السحالي تستطيع أن تعيش في النار
، ولذلك كان الناس يطلقون على الأسبستوس "صوف السحالي"  😊

السبت، 26 أغسطس 2017

أساطير الإغريق GREEK MYTHS


أساطير الإغريق  
GREEK MYTHS


تحكي قصة إغريقية قديمة أنه في غابر الزمان عند بدء الخليقة، لم يكن يعيش على الأرض سوي امرأة واحدة تدعي " باندورا "
أنزلها الألهة إلى الأرض من مقرهم في جبل الأولمب لكي تكون زوجة ل (ابميتيوس)، وبينما كانت تتأهب لمغادرة جبل الأولمب
أعطاها زيوس ملك الألهة صندوقا ذهبيا، وأمرها ألا تفتحه مطلقاَ
وأطاعت " باندورا " الأمر فترة من الوقت , ولكن حب الاستطلاع تغلب عليها يوماَ لدرجة أنها صممت علي أن تلقي نظرة خاطفة علي ما في الصندوق , وما كادت ترفع الغطاء حتي أنطلق حشد من الكائنات الصغيرة المفزعة وأخذت تطير في الفضاء وتلسع الناس فتدعهم يصيحون من الألم والغضب . ولم يكن علي الأرض في ذلك الوقت مرض أو أسي. وألقت " باندورا " نظرة أخري داخل الصندوق بعد أن انتابها الهم لما سببته للناس من ألم فرأت جوهرة جميلة، هي الأمـــــــــــــــل
" أن قصة من هذا اللون تسمي أسطورة."
؛ وهناك أساطير إغريقية كثيرة ألفها الإغريق لتفسير مالم يتمكنوا من فهمه.
وقصة " باندورا " تفسر في رأيهم لماذا وجد المرض والأسي، ولماذا كان هناك أمل دائما في أن الدنيا أحسن حال.

؛ كانت أساطير الإغريق ترتبط بدينهم ارتباطا وثيقاَ إذ أن الألهة كانت تقوم فيها بأدوار رئيسية وهي أدوار فيها من الخيال الشيء الكثير. ونذكر هنا بعض القصص، منها قصة " ثيسيوس " وغيرها.
وقد جاء في تلك القصة: -
1 - وقتل " ثيسيوس " الوحش " مينوتور " الذي كان يلتهم سبعة من الشباب الإغريق وسبعة من شاباتهم كل سنة ثم تمكن بعد القضاء علي الوحش النجاة من المتاهة.
2- وسمح ل " أورفيوس" الذي كان يعزف على القيثارة أنغاما سحرية بالذهاب إلى "هيدبز "  ç (مدينة الموتى) ليستعيد زوجته " ايوريديس " من بين الأموات هناك.
ولكنه في أثناء عودته نظر وراءه ليتأكد أنها تتبعه، مخالفا بذلك أمر الألهة فسرعان ما اختفت عن ناظريه إلى الأبد.

3- وعصي " إيكاروس " عندما كان مرتديا أجنحته أمر والده " دايلوس "
وطار علي مقربة كبيرة من الشمس، فذاب شمع الأجنحة وسقط هو في البحر.

4- وقطع " بيرسيوس " رأس الغولة " ميدوسا" التي كان مرآها 
يحول الناس إلى حجارة، 
وكذلك أنقذ الفتاة الجميلة " آندروميدا" من وحش بحري.

5- وساعدت " ميديا " حبيبها " ياسون " في الحصول على الكأس الذهبية.

6- ووقع المثال " بيجماليون " في غرام تمثال نحته لامرأة أسماها
"جالايتا ", واستجابت ربة الحب لضراعته فوهبت للتمثال الحياة.

7- وكلفت الألهة " هرقل " أن يؤدي 12 عملاَ، 
كان أحداها أن يقضي على الوعل المقدس الذي تملكه ربة الصيد " أرتمي
س " فتمكن من ذلك هرقل
بعد أن ظل يعدو خلف الوعل ليل نهار لمدة سنة كاملة.

,, ومنحت الألهة أتلاتنا هبة السرعة على العدو،
وقطعت هي على نفسها عهداَ أن تتزوج من الشاب
 الذي يفوز عليها في السباق، 
على أن يقتل إذا أصابه الفشل.
وأعطت ربة الحب الشاب " هيبومينز " ثلاث تفاحات ذهبية 
وفي أثناء السباق ألقاها واحدة بعد الأخرى أمام أتلانتا فكانت تنحني لالتقاطها. 
وب
ذلك خسرت السباق.

" وهناك كثير من أساطير الإغريق تتعلق بالظواهر الطبيعية.
 وهذه الاساطير تفسر أشياء مثل:
1-               من الذي يحمل الأرض؟
2-               ولم تتغير الفصول؟
3-               وكيف وجدت مجموعات النجوم الموجودة في السماء؟
(ولعل من الممكن أن يطلق على مثل هذا النوع من الأساطير
أسم طليعة العلوم)
لتحميل الموضوع من هنا