أرسطو (384-322م)
ARISTOTLE
نشأ
في بلاد اليونان القديمة عدد كبير من العلماء
كان أرسطو من أغزرهم علماَ وبعد
وفاته بحوالي ألفي عام
كان الأوربيون ما يزالون يترددون في الأخذ بأي شيء يختلف
عن تعاليمه.
ومازال الناس حتى الآن يرون في أرسطو واحداَ من أعظم قادة
الفكر.
كان والد أرسطو طبيبا في بلاط الملك "فيليب"
ملك " مقدونيا"
وكان في صباه مولعاَ بالاستقصاء
والبحث والتأمل في كل ما
يدور حوله؛ ولما بلغ السابعة عشرة من عمره
ذهب إلى أثينا ليتلقى العلم علي يد
"أفلاطون " الفيلسوف اليوناني الشهير.
وكلمة فلسفة مأخوذة من كلمتين يونانيتين اللتين تدل على
"الحب" و" الحكمة "
ودراسة الفلسفة عند اليونانيين ما نسميه اليوم بدراسة العلوم،
كما تعني دراسة أساليب الحكم والسياسة ومفهوم الإنسان عما هو خطأ وصواب.
عاش أرسطو في أثينا عشرين عاما،
وإلى جانب دراسته مع
أفلاطون أخرج للناس نتاجا ضخماَ،
كان هو وأفلاطون صديقين حميمين رغم أنهما لم
يكونا متفقين أبداَ
وبعد وفاة أفلاطون طلب الملك " فيليب " إلى
أرسطو أن يعود إلى مقدونيا
ليكون معلماَ لأبنه الاسكندر الذي أصبح فيما بعد "
الإسكندر الأكبر"،
وظل أرسطو يعلم الإسكندر سبع سنوات،
لقنه فيه كل ما طاب من
فنون العيش الفضلي في اليونان
وعاد" أرسطو" بعدئذ إلى أثينا وأنشأ بها مدرسة للفلسفة.
ونحن اليوم نعرف من شتي الشئون أكثر مما انتجه "
أرسطو "
ومثال ذلك أننا تفوقنا عليه في العلوم،
ولكن على طول ما
أعقب عهد "أرسطو " من قرون فأن الناس
لم يتعلموا إلا القليل من أساليب التفكير،
التي لم يعرفها "أرسطو "
ولأرسطو مؤلفات كثيرة من أهمها كتابا " المنطق
" و " السياسة "
وكتابه المشهور " فن الشعر "
لتحميل الموضوع من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.