الجمعة، 25 أغسطس 2017

الأزتك AZTECS



 الأزتك  
AZTECS
شعب الأزتك





قبل أن يقوم كولومبوس بأول رحلة له إلى أمريكا بحوالي 300 سنة قامت قبيلة من الهنود في الشمال بالنزول في الأراضي التي تعرف الآن بالمكسيك، وكان هؤلاء الهنود هم (الأزتك)

وكان في ذلك الوقت كان معظم هنود المكسيك من زراع القمح، ولم يكن لديهم من الأسلحة ألا الهراوات., ولهذا فكان من السهل على الأزتك أن يهزموهم، وأن تصبح معظم أراضي المكسيك بعد مرور قرنين من الزمان تحت حكم الأزتك.

واختار الأزتك جزيرة وسط بحيرة كبيرة عاصمة لهم وسموها
" تنو شتتلان". وعندما أبحر كولومبوس إلى الدنيا الجديدة كانت
" تنو شتتلان" مدينة كبيرة وجميلة أقيمت معظم مبانيها من أحجار ذات ألوان فاتحة تلمع في أشعة الشمس وامتلأت بالمعابد العظيمة والمنازل البديعة كما كان فيها حديقة للحيوان. وحول البحيرة التي تحيط بها انتشرت الحدائق العامة، أما القنوات في المدينة فقد استخدمت للتنقلات كالشوارع، واشتهر الأزتك بصناعة المجوهرات من الذهب والفضة وتزينوا بالحلي في أنوفهم وشفاهم، وبرعوا في نسج قماش القطن الرفيع وفي صنع الفازات الجميلة، أما رجال الدين عندهم فكانوا يرتدون عباءات بديعة ويضعون غطاء من الريش فوق رءوسهم.
ولم يعرف الهنود الحمر الحروف الأبجدية؛ ولكنهم استطاعوا الكتابة بالصور. وعرف كهنتهم الكثير عن النجوم وتوصلوا إلي عمل تقويم زمني ومن بين آثارهم الخالدة تقويم هائل من الحجر يزن 20 طناَ.
وأصبح الأزتك في فترة وجيزة أقوي قبيلة في وسط المكسيك، وأجبروا الكثير من القبائل المجاورة علي دفع جزية، وهاجموا وأسروا أفراد القبائل أو سكان القري التي رفضت دفع هذه الجزية
وصرفت الثروة التي كانت تجمع من الجزية في تجميل العاصمة وأضفاء العظمة عليها، حتى تحولت بعد قرنين من الزمان من قرية صغيرة سكانها ألف نسمة سنة1325 ميلادية إلي مدينة يسكنها حوالي مائة ألف نسمة.
وكان الدين عنصراَ هاماَ في حياة قبائل الأزتك، فعبدوا آلهة الطبيعة وكان أهمها آله الشمس ثم آلهة أخري للهواء والنور والمطر والنار.
كما أن الأزتك كان يعتقدون أن آلهتهم تطلب دائماَ ضحايا آدمية ولذلك كانوا يتعمدون ألا يقتلوا أعدائهم بل يأسرونهم ثم يأخذونهم إلى المعابد ليقدموا حياتهم قرابين للآلهة.
وبعد أن وصل كولومبوس والمكتشفون الأسبان إلى الدنيا الجديدة, وسمع أحدهم واسمه " فرناندو كورتيز" عن الأزتك وحاكمهم البالغ الثراء " مونتزوما الثاني ",فذهب لمحاربتهم ورفضت الكثير من القبائل الهندية التي طالما أخافتها قوة الأزتك مساعدتهم في الحرب وانضمت بعض القبائل الأخرى إلي قوات كورتيز , وحارب الأزتك ببسالة , ولكنهم كانوا يقفون بمفردهم كما كان جيش كورتيز مسلح ومنظم أكثر من جيش الأزتك , فهزموا وقتل حاكمهم العظيم " مونتزوما الثاني " , وقامت مدينة المكسيك الجديدة مكانها .
لتحميل الموضوع من هنا 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.