السبت، 19 يوليو 2014

علامات ليلة القدر



قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة
طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل يكون الجو رطباً لا هو حار ولا هو بارد
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنها تطلع يومئذلا شعاع لها»
فضائل تلك الليله المباركه
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
أنها ليلة مباركة، قال تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة}.
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}.
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر}.
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى: {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر}.
ليلة خالية من الشر والأذى قال تعالى: {سلام هي حتى مطلع الفجر}.
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه)
يارب كما بلغتنا رمضان وجعلتنا نستنشق نسماته العاطره بذكرك وتلاوة
كتابك والوقوف بين يديك ومناجاتك فلا تحرمنا من نسمات ليله هي خير
من ألف شهر
اللهم بلغنا ليلة القدر وأعنا علي قيامها إيماناً وإحتساباً

وصية الأم



يروى أن غلاماً خرج من مكة المكرمة إلى بغداد طالباً للعلم، وعمرهُ لا يزيد على اثنتي عشرة سنة، وقبل أن يُفارق مكة المكرمة قال لأمه: يا أماه أوصني.
فقالت: له أمه: يا بني عاهدني على أنك لا تكذب. وكان مع الغلام أربعمائة درهم ينفق منها في غربته فركب دابتهُ متوجهاً إلى بغداد.
وفي الطريق خَرجَ عليه لصوص فاستوقفوه، وقالوا له: أمعك مال يا غلام؟ فقال لهم: نعم معي أربعمائة درهم. فهزؤوا منه وقالوا له: انصرف فوراً أتهزأ بنا يا غلام؟ أمثلك يكون معه أربعمائة درهم؟! فانصرف وبينما هو في الطريق إذ خرج عليه رئيس عصابة اللصوص نفسهُ واستوقفهُ وقال له أمعك مالٌ يا غلام؟
فقال له الغلام: نعم، فقال له: وكم معك؟ فقال له: أربعمائة درهم. فأخذها قاطع الطريق وبعد ذلك سأل الغلام لماذا صدقتني عندما سألتك ولم تكذب عليّ وأنت تعلم أن المال إلى ضياع؟ فقال لهُ الغلام: صدقتك لأنني عاهدت أمي على ألا أكذب على أحد.
وإذا بقاطع الطريق يخشع قلبه لله رب العالمين، وقال للغلام: عجبت لك يا غلام تخاف أن تخون عهد أمك وأنا لا أخاف عهد الله عز وجل، يا غلام خذ مالك وانصرف آمناً وأنا أعاهد الله أنني قد تبت إليه على يديك توبةً لا أعصيه بعدها أبداً. وفي المساء جاء التابعون له من السارقين، وكل منهم يحمل ما سرقه ليسلموه إياها، فوجدوه يبكي بكاء الندم فقال لهم: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها.
فقالوا له: يا سيدنا إذا كنت قد تبت وأنت زعيمنا فنحن أولى بالتوبة منك إلى الله
وتابوا جميعاً

الجمعة، 18 يوليو 2014

هل تعلم أن ؟؟

هل تعلم أن ؟؟

البردان >>>>> >>>>الصبح والعصر
الثقلان >>>> >>>>>الإنس والجن
الأسودان >>>>>>>>> التمر والماء
النجدان >>>>>>>>>> الخير والشر
الدائبان >>>>>>>>>> الشمس والقمر
الزهروان >>>>>>>>>> البقرة وآل عمران
الأخبثان >>>>>>>>>> البول والغائط
العتمتان >>>>>>>>>> الصبح والعشاء
الفرقتان >>>>>>>>> العرب والعجم
الداران >>>>>>>>>> الدنيا والآخرة

الخميس، 17 يوليو 2014

موعظه



في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر

أخذ الحمار يصرخ لساعات

بينما كان الفلاح يحاول ا...لتفكير في طريقة لتخليص حماره
......
وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته

وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال

لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار

فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر

فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر

و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة

وبعد لحظات هدأ الحمار تماما

حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه

ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش

كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل

ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ

بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار

كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى

وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج

بينما اصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه

وكانت دهشتهم وخجلهم شديدا من الحمار
_____________
موعظه
______________
الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ

وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا

وتأخذ خطوة للأعلى .
كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها

نستطيع الخروج من أعمق بئر

فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا

وتذكر

انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
لتجد نفسك يوما على القمه ..مهما شعرت ان الاخرين يردون دفنك حيا
فقط لاتستسلم ...
فالقمة والنجاة هي الهديه التي تنتظرك ..
رغم انف كل من القى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول.....

الأربعاء، 16 يوليو 2014

أنفق

أنفق
قبل أيام من العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق لشراء أضحية العيد و بعدما اختار الأضحية و دفع ثمنها التقى بأحد أصدقائه و طلب منه ان يأخذ الأضحية الى منزله
لأنه كان مشغول و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته,
الصديق لم يكن متأكد من موقع المنزل بالضبط فأخطأ و أخذ الأضحية الى جيران صديقه و أعطاهم اياها قائلا هذه الأضحية لكم دون ان يذكر من من.
الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية ففرحوا كثيرا ظنا منهم أنها من احد المحسنين الى درجة ان زوجة صديقنا انتبهت لهم من شدة الفرحة و تسائلت في نفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش.
عندما عاد الى المنزل توقع ان يجد اولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء عادي,
دخل المنزل و سأل زوجته فردت عليه ان لا أحد اتى بالأضحية و تذكرت جيرانها
و قالت له اعتقد ان صديقك اخطأ و أخذ الأضحية لجيراننا فاذهب و آت بها,
فرد عليها ان الله قد كتبها لهم و لا يحق لنا ان نسلب فرحة الأولاد الفقراء
وقرر ان يذهب لشراء أضحية أخرى, عندما عاد إلى السوق وجد أحد البائعين يحط رحله فذهب اليه و قال في نفسه سأكون اول المشترين عليه عسى ان يساعدني في الثمن
فعندما وصل عنده تصوروا ماذا قال له البائع ..........
قال له: "في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي بأعجوبة و نذرت نذرا أنه سيدع أول زبون يختار أفضل أضحية و يأخذها بدون ان يدفع شيء"
فسبحان الله تعالى القائل في حديثه القدسي : عبدي انفق انفق عليك ؟؟؟

الاثنين، 14 يوليو 2014

بأخلاقك الراقية ترقى


بأخلاقك الراقية ترقى
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويت...متم بكلمات فلمح عقرباً وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق!

قرر الرجل أن ينقذه فمدّ له يده فلسعه العقرب سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة.

على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث فصرخ الرجل: أيها الحكيم، ألم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة! لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ثم مشى بإتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن " أُحب وأعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي.

عامل الناس بطبعِكْ لا باطباعهمْ،مهْما كانوآ ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحكْ وتؤلمكْ في بعض الآحيان، ولا تأبه لتلك الأصوات ألتي تعتلي.