إنزع الجذع وإزرع الصبر
إنزع الجذع وإزرع الصبر
وإن ضعف حتي غلبت الشهوة التحق باتباع الشيطان .
***
بعض فضائل الصبر :وهذا محمول علي معنين
الثاني : بغير عدد معين لمضاعفة الثواب ليس إلي عشرة أضعاف ولا سبعمائة ضعف بل إلي ما شاء الله سبحانه وتعالي ..
- بالصبر ينال الأمامة في الدنيا بالملك والقيادة وفي الدين بالإمامة في الخيرات والقدوة الصالحة
قال تعالي : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون ) " السجدة 24 "
( ما أعطي أحد عطاء خيراَ وأوسع من الصبر )" رواه البخاري "
* بالصبر تنال معية الله سبحانه وتعالي الخاصة التي من ثمرتها النصرة والتوفيق
( إن الله مع الصابرين ) البقرة 153
* ( الصبر ضياء ) " رواه مسلم "
الصبر علي ضربين :
أحداهما : بدني كتحمل المشاق بالبدن ومنه آداء العبادات .
والثاني : (صبر نفسي )
عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوي , وهذا الضرب أن كان صبراَ عن شهوة البطن والفرج سمي عفة , وإن كان صبراَ في القتال سمي شجاعة , وأن كان في كظم الغيظ سمي حلماَ , وأن كان في نائبة سمي سعة صدر , وإن كان في مصيبة أقتصر علي أسم الصبر . " لذا فأكثر أخلاق الإيمان داخلة في الصبر "
العبد لايستغني عن الصبر في كل حال من الاحوال وذلك أن جميع ما يلقي العبد في الدنيا لايخلو من نوعين الأول : يوافق هواه من صحة وسلامة ومال وجاه فهو محتاج للصبر حتي لايركن إليها وينهمك في التلذذ بها ويراعي حق الله وإلا أخرجه ذلك إلي البطر والطغيان لذا قيل :
" المؤمن يصبر علي البلاء , ولا يصبر علي عافية إلا صديق"
الثاني : المخالف للهوي وهو ثلاثة أقسام :
1 - الطاعات :
لأن فيها ما يكره بسب الكسل كالصلاة , ومنها مايكره لسبب البخل كالزكاة والصدقة ويحتاج العبد للصبر قبل العبادة لتصحيح النيه وحال العبادة حتي لايتكاسل عن الآداب والسنن وبعد العبادة حتي لايفشيها .
2- الصبر علي المعاصي : -
***
من آداب الصبر * الاسترجاع : -
وهو قول ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) " رواه مسلم "
* سكون الجوارح واللسان أما البكاء فجائز
" الجزع لايرد الغائب ولكن يسر الشامت "
- قال علي - رضي الله عنه -
" لاتشكو وجعك ولاتذكر مصيبتك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.