السبت، 28 مارس 2020

التيتنيومTITANIUM

التيتنيومTITANIUM

التيتنيومTITANIUM

التيتنيوم معدن خفيف لامع لم يعرفه الناس إلا حديثاً، إذ لم يكتشف إلا عام 1791 م نظراً لأنه لا يوجد منفصلاً بذاته، إنما يوجد متحداً بمواد أخري.
وعندما تم اكتشاف هذا المعدن فإنه لم يستخدم كثيراً، ولم تكن هناك طريقة سهلة لاستخراجه من ترابه الخام.
ومن مزايا التيتنيوم أن يتحمل الماء المالح ولا يتأثر بهواء البحر مما يقربه من مزايا معدن البلاتين باهظ الثمن، ومعظم الحوامض لا تؤثر فيه، كما أنه يتحمل الحرارة.
ولا يستخدم التيتنيوم حالباً في الغالب الاعم إلا متحداً بمواد أخري في صورة مركب كيميائي هو ثاني أكسيد التيتنيوم، ولونه أبيض ناصع أشد بياضاً من الجليد، ويستخدم في صناعة البويات البيضاء والخزف والورق وإطارات المطاط البيضاء.
وهناك عدة مركبات مفيدة نافعة مكونة من هذا المعدن، منها ما يتخذ شكل البلورات المتلألئة كفصوص الماس، ومنها ما يستخدم في صنع مصافي الدخان.
#أبحاث_مدرسية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.