WHALES
حيتان
هي حيوانات ثدييه توجد في جميع البحار المفتوحة والمحيطات
وأحياناً في الأنهار الكبري، وتنتمي لطائفة تعرف باسم" الحوتيات"
او
" القيطيسات" وتضم الحيتان ذات المصفاة والحيتان ذات الأسنان وحوت
سليمان والدلفين، وأجسام هذه الحيوانات انسيابية
وتضم
الحيتان ذات المصفاة والحيتان ذات الأسنان وحوت سليمان والدلفين. وأجسام هذه
الحيوانات انسيابية الخطوط، وأطرافها الأمامية محورة إلي زوائد مجوفة تعينها علي السباحة،
أما الأطراف الخلفية فمعدومة، وذيل هذه الحيوانات أفقي ومشقوق، بعكس ذيل الأسماك
الذي يتخذ وضعاً رأسيا
وتحتاج
الحيتان إلى الخروج إلى سطح الماء بين آن وآخر للتنفس، أما النافورة التي تنبعث
فوق رأس الحوت فهي هواء الزفير المشبع ببخار الماء، وتستطيع الحيتان أن تبقي تحت
الماء لمدة ساعة متواصلة قبل أن تخرج لتستنشق الهواء مرة أخري، وتضع الأنثى وليداً
واحدا تقوم برعايته تحت الماء
وتنقسم
الحيتان قسمين متميزين، يضم أحدهما الحيتان ذات المصفاة ويضم الآخر الحيتان ذات الأسنان،
وللأولي صفوف تتدلي من فكها الأعلى من صفائح تشبه المصفاة تسمي " البالين"،
كما أن لها ثقبين زفيرين، وتقوم مصفاة الفم بترشيح النباتات والحيوانات الدقيقة التي
يتغذى عليها هذا الحوت من الماء، أما الحيتان ذات الأسنان فلها ثقب زفيري واحد ْ
وصفوف من الأسنان الفكية قد يصل عددها إلى ٣٠ صفا
ويعد
الحوت الأزرق أضخم أنواع الحيتان جميعاً، ويبلغ اليافع من الحوت نحو مائة قدم في الطول،
وقد يزن نحو ١١٥ طنا وبأسفل رأسه وبطنه حزوز عميقة، ويضرب لونه أحساناَ إلى اللون الأصفر،
ولذلك يطلق عليه أيضا اسم الحوت الكبريتي
أما
الحوت الحقيقي أو البال فهو أصغر حجما، ويوجد في الغالب في المياه الشمالية،
وعندما تصيب حراب الصيادين هذا الحوت
فإنه
يطفو على سطح الماء، ويوجد نوع آخر ينتمي لنفس جنس هذا الحوت ويعيش في المحيط الهادي.
وأما
الحوت الأشهب فيعيش هو الآخر في المحيط الهادي، وكثيرا ما يهاجر في أسراب تسير
محاذاة الشاطئ من المنطقة القطبية الشمالية إلي أقصي الجنوب من سواحل كاليفورنيا
وتضع
الأنثى وليدها في اللاجونات المحمية في خليج كاليفورنيا
ويصل
طول الحوت الأشهب إلي ٣٠أو٤٠ قدما
وكثيرا
ما تكسو جلده بقع بيض لالتصاق الحيوانات الأطومية به، ويعترض الحوت السفاح في كثير
من الأحوال الحوت الأشهب وغالباً ما يصرعه
والحوت
المنوي أو حوت العنبر يعد أكبر أنواع الحيتان ذوات الأسنان في الحجم، ويصل طول هذا
الحوت إلي ٦٠ قدماً، ويحتوي رأسه الضخم الذي يشبه المستودع على كمية كبيرة من
الزيت
في إضاءة القناديل وفي صنع
الشموع ويعرف أحيانا باسم الزيت المنوي وتوجد أسراب الحوت المنوي في جميع المحيطات،
ويستخدم هذا الحوت أسنانه في القبض على الأخطبوطات الماردة والحبارات التي تعيش في
أعماق المحيطات وتعد الغذاء الأساسي له.
وكثيرا ما ينشب بينه وبينها
صراع مرير كان مدعاة لنشأة الكثير من القصص الخيالية عن وحوش البحر العجيبة في
القرون الوسطي وأما
الحوت السفاح، فهو حوت صغير
الحجم لا يتعدى طوله في الغالب عشرين قدماً
وله هو الآخر اسنان كما
تربطه بالدلقين صلات تشريحية، ويسير هذا الحوت أيضا في أسراب ويعد من الضواري ولا
يتورع عن مهاجمة الحيتان الكبيرة الأخري وعجول البحر وحوت سليمان والدلفينات، وأول
ما ينال منها ألسنتها وشفاها وزعانفها. وتعد الحيتان الخطمية من الحيتان الصغيرة ذوات
الأسنان التي يصعب تمييزها عن الدلفين
وتضم هذه المجموعة الحوت
الخطمي الحقيقي والحوت ذا المنخار الذي يشبه عنق الزجاجة
والحوت ذا المنخار الذي
يشبه منقار الأوزة، ويقل طولها عن ثلاثين قدماً
وقد
عرفت أقدم حفريات الحيتان من صخور العصر الأيوسيني، ولكن هذه العظام تنتمي لحيتان
كانت مهيأة للعيش في الماء
ومن ثم فهي لا تلقي كثيراً
من الضوء على الأصول التي تطور منها الحوت
والمعتقد أن الحيتان نشأت
في عصور سابقة على عصر الأيوسيني
وتطورت من حيوانات مفترسة تنتمي
للقوارض كما ان أوجه الشبه في شكل الجسم بين الدلفين والأكثيوسور المنقرض والأسماك،
لدليل على عملية تطورية تعرف باسم " التطور المتلاقي " وتعد هذه
الحيوانات المتباعدة ظاهرياً مهيأة لنفس المعيشة في البيئة المائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.