الاثنين، 23 مارس 2020

توت عنخ آمون TUTANKHAMEN

 توت عنخ آمون 
TUTANKHAMEN
لو لم يكتشف قبره في سنة 1923 م لبقي ذكره مدفوناً معه، فهو نكرة إذا قيست سيرته ب (تحتمس الثالث) مثلاً، وهو من الفراعنة الذين لم يعمروا أو ينتجوا، إذ ولي الحكم حوالي سنة 1350 ق.م وعمره حوالي 12 سنة، ومات دون العشرين في مدينة طيبة التي أنتقل إليها،
وأعاد عبادة آمون التي حاربها سلفه اخناتون بشدة ودعا إلى التوحيد، فأبطل توت عنخ آمون دعوته وارتد إلي الوثنية بعبادة آمون من جديد.
وكان قبره مغموراً، لذلك نجا من عبث لصوص المقابر، غير أن حجرة الدفن وحدها كانت آية برسومها وما سجل على حوائطها من طقوس وبما احتوت عليه من تحف.
وقد كشف هذا القبر "هوارد كارتر" بإشراف " كارنافون".
وقد عرضت تحف هذا القبر في القاهرة عام 1931 م.
وفي السنوات الأخيرة، أخذت آثاره تطوف كثيراً من عواصم العالم الغربي في أمريكا وأوروبا وكذلك اليابان.
فنالت إقبالاً منقطع النظير.
لو لم يكتشف قبره في سنة 1923 م لبقي ذكره مدفوناً معه، فهو نكرة إذا قيست سيرته ب (تحتمس الثالث) مثلاً، وهو من الفراعنة الذين لم يعمروا أو ينتجوا، إذ ولي الحكم حوالي سنة 1350 ق.م وعمره حوالي 12 سنة، ومات دون العشرين في مدينة طيبة التي أنتقل إليها،
وأعاد عبادة آمون التي حاربها سلفه اخناتون بشدة ودعا إلى التوحيد، فأبطل توت عنخ آمون دعوته وارتد إلي الوثنية بعبادة آمون من جديد.
وكان قبره مغموراً، لذلك نجا من عبث لصوص المقابر، غير أن حجرة الدفن وحدها كانت آية برسومها وما سجل على حوائطها من طقوس وبما احتوت عليه من تحف.
وقد كشف هذا القبر "هوارد كارتر" بإشراف " كارنافون".
وقد عرضت تحف هذا القبر في القاهرة عام 1931 م.
وفي السنوات الأخيرة، أخذت آثاره تطوف كثيراً من عواصم العالم الغربي في أمريكا وأوروبا وكذلك اليابان.
فنالت إقبالاً منقطع النظير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.