أوك AUKS

أوك  

AUKS

عائلة من الطيور تعيش في الدائرة القطبية الشمالية، وتتكاثر في أقاصي الشمال، وتهاجر في الشتاء جنوباً إلى المناطق المعتدلة الشمالية وطيور هذه العائلة تجيد الغطس والسباحة إجادة تامة

وتعوم جميعاً على سطح الماء وأجنحتها مقفلة، وأرجلها تضرب الماء كالمجاديف وعند الغطس تضرب بأجنحتها كما لو كانت تطير تحت الماء

وتستعمل أرجلها في توجيه سيرها كالدفة.

وهذه الطيور ثقيلة الحركة على اليابسة، فهي تقف في مواضعها وتتأرجح في مشيتها كالبطريق، ورغم أنها تجد صعوبة في الإقلاع إلى الجو إلا إذا بدأت من موضع مرتفع، فإنها عندما تصبح في الجو تحسن الطيران وهي لا تحلق على ارتفاعات كبيرة إطلاقاً

وتعشش أغلب هذه الطيور على حواف الأجراف أو في جحور مرتفعة في الجزائر الصخرية، وتتعلم فراخها العوم والحصول على غذائها بنفسها قبل أن تستطيع الطيران.

وطائر الأوك الجبار المندثر لم يكن يطير أطلاقاً، وكان في حجم الأوزة، وكان يعيش في شمال المحيط الأطلسي، ويبني أعشاشه في جزر صغيرة بالقرب من شواطئ " نيو فاو ند لاند " و " أيسلندا" و " وأسكوتلندا" والنرويج".

وكان يعوم جنوباً في الشتاء حتى فلوريدا، وكان الناس يمسكون الطيور في مواضع أعشاشها ويذبحونها للحصول على اللحم والزيت

وآخر طائر منها ذبح في أيسلندا عام 1844 م

 أي منذ أكثر من 174 عاماً: تاريخ كتابة المقال

ومنقار الموسى في حجم البط تقريباً ويتوالد في المناطق النائية في البحر المتجمد الشمالي، ويمضي الشتاء بالقرب من شواطئ شمال المحيط الأطلسي، ويتلون فم الطير من الداخل في الربيع بلون أصفر زاه، ويصاحب الذكر أنثاه فاغراً فاه إعجاباً بلونه البراق، وتتجمع الطيور في البحر في مجموعات بالقرب من الجزيرة التي تعشش فيها وتقوم برقص جماعي مائي. ويبدأ الرقص بأن يلف الطائران المتصاحبان حول بعضهما البعض في دائرة وكل منهما مواجه للأخر، ثم يكثر عدد الأزواج، وتكون الطيور خطين متوازيين يعومان نحو بعضهما البعض، ثم يغوص الجميع في نفس اللحظة كما لو كان آدمي يرقص رقصة " الباليه" المائي، وتضع الأنثى بيضة واحدة على الحافة المكشوفة لجرف صخري، وتدفع الطيور صغارها إلى الماء قبل أن تستطيع الطيران

والأويكات نوع من الأوك بالغ الصغر، ولا يزيد حجم البعض منها على عصفور الحن ويعيش أغلبها في شمال المحيط الهادي وبحر بيرنج ولا يصل منها إلى المحيط الأطلسي سوي نوع واحد يسمي" دافكاي"

ويتوالد في دائرة المحيط المتجمد الشمالي، ويرحل جنوباً في الشتاء إلى سواحل أوربا وأمريكا الشمالية، وكثيراً ما يصل إلى لونج أيلند، ويندر وصوله إلي فلوريدا.

لتحميل الموضوع من  هنا