الأحد، 7 يناير 2018

براشوتPARACHUTE


براشوتPARACHUTE  
(مظلة)

تصمم الطائرات بطريقة انسيابية تسمح بدفع الهواء بعيدا عن طريقها وهي تندفع خلاله بسهولة وهذا يؤدي إلى طيرانها بسرعة، أما تصميم الباراشوت فهو عكس ذلك تماما" إذ يتحرك في الهواء ببطء، الباراشوت يشبه المظلة الكبيرة، أذ يبلغ قطره حوالي 24 قدما وهو ينتفخ إلى درجة كبيرة تجعله لا يدفع الهواء من طريقه بسهولة أذ أن مقاومة الهواء كبيرة نسيبا، ويستخدم الباراشوت بكثرة في الطائرات حتى إذا ما أصيبت طائرة بعطب، استطاع الطيار أن يقفز منها ويطفو ويهبط غائصا في أمان حتى يصل إلى الأرض بالباراشوت
وفى الحرب يعين الباراشوت الجنود على الوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها من البر أو البحر.
ويطلق على الجنود المدربين على الهبوط بالباراشوت اسم "جنود المظلات ". كذلك يستخدم " الباراشوت" لإلقاء المؤن إلى من انقطعت عنهم الموارد لسبب او لآخر أيام الحرب أو السلام، وبها تنقل المؤن إلى رجال مكافحة الحرائق في الغابات، كما أنها تستخدم في إنزال أجهزة القياس العلمية الدقيقة التي تطلق غالبا في الهواء بواسطة البالونات.
كذلك تستخدم الطائرات النفاثة (الباراشوت) أحياناَ كفرامل تساعدها في الهبوط بأمان على الأرض. ولا يمكن أن يحتفظ الطيار بالباراشوت مفتوحاَ فوق رأسه وهو في الطائرة، ولذلك يطويه بطريقة تجعل من اليسير عليه فتحه عندما يريد، فيطويه الطيار ويربطه في شنطة يلبسها على ظهره، كما أن بعض أنواع الباراشوت تفتح "آلياَ" بينما يقوم الطيار بفتحها بنفسه في أكثر الأحوال. وعندما يقفز الطيار من طائرته يدع نفسه يسقط إلي مسافة يتأكد من بعده عن الطائرة تماماَ، ، ثم يشد حبلاَ صغيراَ مربوطاَ في الباراشوت فيفتح ذلك الحبل " باشواتا صغيراَ ,يفتح بدوره " الباراشوت" الكبير وهو يهبط في الهواء.
وتوجد في قمة الباراشوت فتحة صغيرة ليهرب من خلاها الهواء المحبوس تحت (المظلة)، ويساعد ذلك على هبوط (الباراشوت) بانتظام كما أنه يقلل من خطر انقلاب الطيار وهو يهبط في الهواء
ولابد أن يصنع الباراشوت من قماش متين رقيق كالحرير أو النايلون ولذلك خصص كل (النايلون) تقريبا في الحرب العالمية الثانية لإنتاج الباراشوت بحيث لم يبق منه شيء للملابس.
لتحميل الموضوع من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.