الثلاثاء، 30 يناير 2018

بدو رحل NOMADS



بدو رحل  
NOMADS

البدو الرحل رعاة جوالون لا يملكون بيوتاً، ولا يزرعون أي نباتات تغل عليهم محصولاً، وبدلاً من ذلك ينتقلون من مكان إلى مكان بحثاً عن غذاء لقطعان الماشية والأغنام.
فقد مر وقت بأسلافنا لم يكن لديهم فيه حيوانات مستأنسة ولا نباتات مزروعة، وكان عليهم ان يحصلوا على كل طعامهم من النباتات والحيوانات البرية، فإذا ما انتقلت الحيوانات البرية التي كانوا يصطادونها إلى مكان آخر بحثاً عن الرعي كانوا هؤلاء الرجال يتبعونها أينما ذهبت. والبدو الرحل في الوقت الحاضر يعيشون إلى حد كبير كما كان يعيش أجدادنا منذ آلاف مضت من السنين، ولكن البدو الرحل في وقتنا هذا يملكون قطعاناً من الأغنام والماشية المستأنسة.
والبدو الرحل في الوقت الحاضر يعيشون بصفة عامة في الصحاري، وهم في الغالب يقيمون في خيام ويكادون لا يملكون أثاثاً منزلياً، فالأثاث صعب الحمل من مكان إل آخر، وهم ينشرون فراشهم ومقاعدهم وطنافسهم أو فراء حيواناتهم على الأرض، ويستعمل البدو الرحل عدداً قليلاً من أواني الطهو والطعام، وليس لديهم إلا القليل من القدور والقصاع، ويحتفظون بقليل من الثياب زيادة علي الثوب الذي يرتدونه كل يوم. و البدو الرحل في الوقت الحاضر يعيشون بصفة عامة في الصحاري والمناطق شبه الصحراوية في العالم ، ويوجد البدو الرحل في صحاري أفريقيا كما يوجد البدو الرحل في شبه الجزيرة العربية والبقاع الصحراوية التي توجد في أقصي الشرق من آسيا ، وليس البدو الرحل مقصورين علي الأقاليم الحارة ،فبعض " اللاب" وهم سكان إقليم لابلاند في شمال النرويج والسويد وفنلندا وشمالي غرب روسيا هم من البدو الرحل ولغتهم تسمي "لا باس " ، وهكذا أيضاً بعض قبائل الأسكيمو ، وفي الصحاري الحارة يملك البدو الرحل الغنم والماعز والخيل والجمال ،اما الذين يعيشون في أقصي الشمال فيقتنون حيوان الرنة بدلاً من حيوانات الصحاري الحارة .
وفي غالب الأيام يعيش البدو الرحل حياة السلام والوئام مع سكان المزارع والقري التي يلقون عصا الترحال على مقربة منها، ففي الصحراء الكبرى مثلاً يذهب البدو الرحل إلى الواحات ويبيعون الأغنام والماعز والجمال والأخشاب والجلود إلى القرويين مقابل البلح والخضروات والحبوب.
ولكن تأتي أوقات لا يستطيع فيها البدو الرحل الحصول على طعام لحيواناتهم، فيدفعهم العوز " الحاجة" إلى السطو على القري، وفي أغابر الأزمان بني أهل الصين سور الصين الكبير ليحموا أنفسهم من قبائل البدو الرحل من الأراضي الجافة الكائنة في شمال شرقي البلاد، وكان طول هذا السور 1500 ميل.
وقد اجتاحت قبائل البدو الرحل غير مرة غربي أوروبا عن طريق آسيا وأقام بعضهم هناك وأصبحوا زراعاً
 لتحميل الموضوع من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.