السبت، 13 يناير 2018

رولد، أموندسنROLAD AMUNDSEN



رولد، أموندسن 
ROLAD AMUNDSEN


(1872-1928)




عزم رولد أموندسن عندما كان صبياً يعيش في النرويج، على أن يكون اول من يصل إلي القطب الشمالي. وفي عام 1909 م كان أموندسن على استعداد لأن يقود بعثته الخاصة للوصول إلى القطب، بعد أن قضي عدة سنوات يجوب البحار مع مستكشفين آخرين ولكن بلعه حينئذ أن روبرت بيري قد وصل إلى هناك، فسرعان ما غير أموندسن خططه وعزم على اكتشاف القطب الجنوبي.
أن القطب الجنوبي أبعد عن النرويج بمراحل كثيرة جداً من القطب الشمالي، وكان على أموندسن لكي يصل إلى القطب الجنوبي، أن يعبر المناطق الاستوائية حيث تشتد الحرارة، وخاصة بالنسبة إلى كلاب الأسكيمو التي كانت معه.
وفي أغسطس من سنة1910 م أبحر هو ورجاله على ظهر السفينة "فرام"، وفي مطلع العام الجديد كانوا قد عبروا خط الاستواء وتوغلوا جنوباً إلى أن شاهدوا أحد الجبال الثلجية. وبعد يومين كانت الجبال الثلجية تبدو في كل ناحية، وسرعان ما رأوا أمامهم الحائط الثلجي الي يعرف الآن باسم " حاجز روس الثلجي ".
وفي منتصف شهر يناير قصد أموندسن أحد الشواطئ الصالحة للرسو ولم يكن هناك من الوقت ما يكفي للوصول إلي القطب والعودة قبل حلول ليل الشتاء الطويل، فشيد أفراد البعثة بيتاً من الكتل الخشبية التي أحضروها معاً.
وأنتهي الشتاء في شهر أكتوبر وصار النهار أطول مدي، فبدأ أموندسن في اليوم الثاني والعشرين من الشهر المسير إلي القطب وبصحبته أربعة رجال و52 كلباً، وتأهب بذلك بطعام ووقود يكفي لأربعة أشهر
وكانت الرحلة فوق الجليد سهلة مسافة عدة أميال غير أن البعثة وصلت إلى جبال عالية كان من الشاق اختراقها، ثم وجد أفراد البعثة هضبة متسعة يبلغ ارتفاعها ميلين، عندها صار السير سهلا مرة ثانية
وفي 14 ديسمبر وصل أموندسن إلي القطب الجنوبي ورفع عليه علم النرويج، وكان ذلك قبل مرور ثلاثة أعوام على رفع العلم الأمريكي علي القطب الشمالي.
وفي سنة 1926 م طار أموندسن فوق القطب الشمالي، وبعد سنتين فقد حياته بينما كان يحاول إنقاذ مستكشف آخر في منطقة القطب الشمالي.
لتحميل الموضوع من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.