الأربعاء، 29 أبريل 2020

تاريخ الأرض EARTH HISTORY


تاريخ الأرض
 
EARTH HISTORY
تاريخ الأرض

الأرض قديمة جداً، ويعتقد العلماء أن عمرها لا يقل عن ثلاثة ملايين سنة، وقد تكون أقدم من ذلك بكثير، وفي أثناء هذا العمر الطويل تغيرت الأرض من عدة نواح.
فلقد كانت هناك على وجه المثال تغيرات في توزيع البحار واليابسة، فكثير من أجزاء الأرض التي تكون يابسة الآن كانت في وقت ما مغطاة بالماء، وبنفس الطريقة، كان جزء من قاع البحر يكون في وقت ما يابسة. وقد تغير مناخ الأرض كذلك عدة مرات، فلقد مرت فترات كانت فيها أجزاء كبيرة من الأرض مغطاة بالجليد، وفى أزمنة أخري كان معظم الأرض أكثر دفئاً بكثير مما هو الآن. ولقد تغير المناخ من الجفاف إلى المطر ومن المطر إلى الجفاف أيضاً، وقد نمت في وقت من الأوقات غابات كثيفة في أماكن تشغلها صحراوات الآن.
ويعتقد كثير من الناس أن الجبال لا تتغير أبداً ولكن هذه الفكرة خاطئة، فلقد تخللت تاريخ الأرض الطويل أزمنة تم فيها بناء الكثير من الجبال، كما مرت أزمنة أخري لم تتكون فيها جبال جديدة وتآكلت فيها الجبال الموجودة أصلاً.
وبعض الجبال متخلف عن براكين، وقد تخللت تاريخ الأرض أزمنة كانت الأرض فيها عامرة بعدد كبير من البراكين، وقد تخللت تاريخ الأرض الطويل أزمنة كانت الأرض فيها عامرة بعدد كبير من البراكين، يفوق عددها كثيراً البراكين الموجودة في وقتنا الحاضر، كما تدفقت في بعض الأوقات فيضانات هائلة من الحمم خلال شقوق طويلة في الكرة الأرضية.
وبالمثل تغيرت الكائنات الحية على وجه البسيطة تغيراً كبيراً، فلعدة ملايين من السنين كانت جميع الحيوانات البرية والنباتات تعيش في البحار ثم ظهرت النباتات والحيوانات البرية، كذلك نري أن عدداً كبيراً من أنواع النباتات والحيوانات التي قد كانت شائعة في وقت ما قد اندثرت منذ زمن طويل، فعلى سبيل المثال كانت شواطئ البحار تغص في وقت ما بحيوانات صغيرة تسمى القشريات ولكنها لا توجد الآن.
كذلك كانت هناك أزمنة أخري شاعت فيها بدرجة كبيرة الزواحف الضخمة التي تسمي الدينوصورات، وقد اختفت أيضاً منذ أمد طويل.
ولقد توصل العلماء إلى معرفة التغيرات الكبيرة التي حدثت في أثناء تاريخ الأرض عن طريق دراسة صخورها، ففي كثير من الأماكن تتكون قشرة الأرض من طبقات من الصخور، وهذه الطبقات تروى للعلماء أسطورة تاريخ الأرض بنفس الطريقة التي تحكي بها صفحات كتاب وقائع هذه القصة.
ويمكن للعلماء قراءة قصة الأرض من صخورها، لأنهم يعلمون أن الصخور تتكون بطرق مختلفة، فبعض الصخور يتكون في قاع البحار والمحيطات، وبعضها يتكون من الحمم الساخنة التي تتدفق من البراكين، كذلك يتكون بعض الصخور الساخنة التي تبرد على أعماق بعيدة تحت السطح، والعلماء يعرفون كذلك أن بعض الصخور قد تغيرت تغيراً كبيراً منذ أن تكونت لأول مرة، وهم يعرفون الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك التغيرات.
والحفريات أيضاً تساعد العلماء على قراءة قصة الأرض، والحفريات هي بقايا الكائنات الحية التي عاشت في قديم الزمان، وتوجد محفوظة في الصخور، وتدلنا الحفريات كذلك على التغيرات التي طرأت على المناخ وعلى توزيع البحار واليابسة.
وليس من السهل قراءة كتاب قذف به في النار مرات عديدة، كما أنه ليس من السهل قراءة قصة تجعدت صفحاتها، بل أن قراءة كتاب فقدت منه بعض صفحاته لأمر اشد صعوبة، وتشبه قراءة كتاب قصة الأرض، قراءة كتاب تحرقت صفحاته وتجعدت بل تمزقت، ففي بعض الأماكن غطت الحمم الساخنة طبقات الصخور، وفى أماكن أخري تشوهت أشكالها وتجعدت إلى أعلي، كذلك حدث في بعض الأماكن أن تآكلت هذه الصخور بفعل الرياح والمياه والجليد، ويبدو أنه على الرغم من صعوبة قراءة كتاب الصخور، فقد تمكن العلماء من قراءة جزء كبير من تاريخ الأرض.
ففي بادئ الأمر مرت الأرض بفترات طويلة جداً لم تكن بها كائنات حية، ثم جاء وقت ظهرت فيه نباتات وحيوانات بسيطة للغاية، وتلا هذه الفترة عصر القشريات، وحتى نهاية هذا العصر لم يكن لحيوانات الأرض عمود فقري، وأولي الحيوانات الفقرية الأسماك التي ظهرت قبل ظهور البرمائيات والزواحف والطيور بوقت طويل.
وقد حصل عصر الفحم على اسمه لأن معظم الفحم بالعالم تكون فيه، وقد تكون الفحم من الغابات التي كانت تنمو في المستنقعات، وفى أثناء عصر الفحم ظهرت البرمائيات.
ومن بعد عصر الفحم جاء عصر الزواحف ثم عصر الثدييات، ومنذ مليون سنة أو مليونين ابتدأ عصر الجليد العظيم، ويعتقد العلماء أن الإنسان ظهر على الأرض في أثناء عصر الجليد العظيم.
ويمكننا أن نسمي الوقت الذي نعيش فيه الآن بعصر الإنسان، والناس بلا شك حيوانات ثديية، وعلى ذلك فعصر الإنسان جزء من عصر الثدييات، ولكن الإنسان قد أدي في تاريخ الأرض دوراً يختلف عن الدور الذي أدته الثدييات الأولي حيث قام الإنسان بتغيير الأرض في نواح عديدة لكي يجعلها ملائمة له، فلقد قام ببناء السدود على الأنهار لعمل البحيرات أو لزيادة الأراضي الزراعية، كما قام بحفر القنوات وردم المستنقعات، كذلك قام الإنسان بحفر الأنفاق في الجبال، وهكذا فإن كثيراً من التغيرات التي تمت في الأرض في السنين الحديثة، لهي من صنع الإنسان.
ولقد أعطيت الأسماء الشائعة للفصول المختلفة من قصة تاريخ الأرض، كما أعطيت كذلك بعض الأسماء التي يستخدمها العلماء، والعصر الباليوزي واحد من هذه الأسماء، وكلمة باليوزي تأتي من كلمتين إغريقيتين بمعني " حياة قديمة".
وكل لوحة من هذا النوع تحكي نفس القصة وهي أن الأرض قديمة، وأن قصتها قصة تغير كبير.
 

 من فضلك لا تنقل الموضوع دون ذكر المصدر

الثلاثاء، 28 أبريل 2020

رأس CAPE


رأس CAPE
رأس بحري


ذراع من اليابس تمتد فى مياه بحيرة أو بحر، ولا فرق بين الرأس وشبه الجزيرة إلا في أن الأخيرة أكبر مساحة.
ومن أشهر الرؤوس في جمهورية مصر العربية رأس بناس ورأس محمد في البحر الأحمر، ورأس البر حيث يصب فرع دمياط فى البحر المتوسط، وقد كونه النيل برواسبه.


من فضلك لا تنقل الموضوع دون ذكر المصدر