الاثنين، 27 أبريل 2020

دينوصور DINOSAUR


دينوصور 

 DINOSAUR 
برونتوصوراس

ليس من الناس من رأي دينوصور حياً، فقد اختفت آخر الدينوصورات 


منذ ستين مليون سنة، أي قبل أن يظهر الإنسان على الأرض بأمد بعيد
وقد كانت الزواحف العتيقة تعيش خلال حقبة بالغة الطول تسمى "عصر الزواحف".
وكلمة " دينوصور" معناها "السحلية المخفية"،
علي أن الدينوصورات لم تكن من السحالي ولا كانت وثيقة القرابة بها
ومع أن كثيراً من الدينوصورات كانت مخيفة إلا أنها لم تكن جميعها كذلك.
وقد كان هناك أكثر من خمسة آلاف نوع من الدينوصورات، كان بعضها صغيراً وبعضها الآخر متوسط الحجم، كما أن بعضاً منها كان عملاقاً، وكان أضخمها حجماً أكبر من أي حيوان أرضي ظهر في العالم، ومع ذلك فهي لم تكن أكبر حجماً من الحيتان العظيمة التي تعيش في عصرنا هذا، وإنما كانت تكبر الأفيال المعاصرة عدة مرات.
ومن الدينوصورات العملاقة نوع يطلق عليه اسم " برونتوصوراس" ومعناه "سحلية الرعد" وقد كان هذا الحيوان من ضخامة الجسم بحيث يتبادر إلى الذهن أنه كان يحدث أصواتاً كالرعد في أثناء سيره، وقد كان “البرونتوصوراس" يقضي الجانب الأكبر من وقته في المستنقعات حيث كان يقتات علي ما ينمو ما فيها من نباتات، وكان ماء المستنقع عوناً 
بعض أشكال الدينوصورات


كبيراً لهذا العملاق في ألا ينوء بكتلة جسمه الضخمة، ومن ذلك الجسم كان يمتد عنق وذيل طويلان جداً، وكان طول الجسم يبلغ سبعين قدماً من مقدم الرأس إلى نهاية الذيل.
أما " ديبلودوكاس" وهو عملاق آخر فكان أطول من سابقه ولكنه كان أخف وزناً.
وقد كان “البرونتوصوراس" و "الديبلودوكاس" من الحيوانات الوديعة.
وكذلك كان الدينوصور المعروف باسم " تراكودون" والذي كان فمه يشبه منقار البطة، فقد كانت هذه الديناصورات جميعها تتغذي على النباتات فقط.
على أن بعض الدينوصورات الأخرى كان من آكلة اللحوم، وكانت هذه الزواحف المخيفة فعلاً.
فالنوع المسمى " اللوصوراس " كان من آكلة اللحوم.
وكذلك النوع المسمى " تيرانوصوراس" الذي يُظن أنه كان أعلاها جميعاً
وكان طوله يبلغ من 18: 20 قدماً، وكانت له أسنان يبلغ طول كل منها عدة بوصات، وكان يسير على رجله الخلفيتين، بينما كان يستعين بالمخالب الحادة الموجودة على القدمين الأماميتين في قتل غيره من الحيوانات.
وكانت لبعض الدينوصورات العاشبة دروع تساعدها في الذود عن نفسها ضد عائلة آكلة اللحوم.
فالنوع المعروف باسم " ستيجوصوراس" كان له صفان من الصفائح يمتدان على طول ظهره، كما كانت له أشواك حادة على ذيله.
والنوع المعروف باسم "ترايسيرانوبس" كانت له ثلاثة قرون، وكذلك طوق أو " باقة" من العظم على رقبته.
وكانت الدينوصورات جميعها مخلوقات غبية، ولم تكن جماجمها تتسع لعقوا كبيرة، ف “البرونتوصوراس" كان وزنه يبلغ 35 طناً تقريباً بينما كان وزن مخه أقل من رطل واحد.
ومعظم ما لدينا من معلومات عن الدينوصورات مستقى من حفريات عظامها، وكذلك مما خلفته هذه الحيوانات على الصخور من آثار أقدامها.
وقد عثر بعض العلماء أيضاً على بيض متحجر للنوع المعروف باسم " بروتوسيراتوبس" وهو من الدينوصورات المدرعة الصغيرة.
ولا يدري أحد على وجه التحديد الأسباب التي أدت إلى اختفاء الدينوصورات، ومن المحتمل أن تغير العوامل المناخية كان له أثر كبير في انقراض هذه الحيوانات، وقد ظهرت الثدييات أول ما ظهر عصر الزواحف، ومن المحتمل أن منها ما كان يتغذى على بيض الدينوصورات
التي اختفت جميعها، بينما استمرت زواحف غيرها كالسحالي والتماسيح أو السفندان على قيد الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.