ديوجينDIOGENES
ديوجين |
عاش الفيلسوف ديوجين في بلاد الإغريق منذ أكثر من 2000 سنة مضت، وكان يؤمن
بأنه ينبغي للإنسان أن يحيا غاية في البساطة، ولذا تخلي عن معظم ممتلكاته حتى أنه
عاش فترة ما في برميل كبير ليبين أنه ليس هناك ما يدعو الناس إلى كل ما اعتادوه من
وسائل الراحة.
وتروى قصص كثيرة عن ديوجين، ومن بينها الثلاث التالية:
في أحد الأيام كام يسير خلال شوارع أثينا وهو يحمل
مصباحاً مضيئاً، ولما سأله الناس عما يفعل بالمصباح في خلال النهار قال "إنني أبحث عن رجل شريف"
وتخلي ديوجين عن جميع ما يملك عدا عباءة وكيس دراهم وكوباً،
وفي يوم ما شاهد غلاماً يغترف الماء بيديه ويشرب، فأدرك أنه ليس بحاجة إلى
الكوب فألقي به بعيداً.
ويقال إن ديوجين
التقي ذات مرة
بالإسكندر الأكبر، الذي أبدي استعداده لمنحه أية منحة يطلبها فأجاب ديوجين:"
إن كل ما أرجو هو ألا تقف حائلاً بيني وبين الشمس".
وأعجب الإسكندر الأكبر بهذا الجواب وقال: " لو لم أكن الإسكندر الأكبر لوددت أن أكون ديوجين"
وقد ولد ديوجين في مدينة سينوب الواقعة على البحر الأسود
وتوفي حوالي سنة 320 قبل الميلاد في مدينة كورنث.
وكان ديوجين لا يهتم بملابسه، وكان الناس الذين لا يعرفونه
يتصورون أنهم أمام أحد المتسولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.